> "الأيام" وكالات
قرر الملك تشارلز طرد أخيه الأمير أندرو من قصر باكنغهام، وذلك على خلفية تجريده من ألقابه الملكية منذ سنوات، بسبب فضيحة تورط بها.
ووفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية فإن مصدرا أكد أنه "طُلب من دوق يورك التوقف عن استخدام قصر باكنغهام كمساحة مكتبية؛ مما أدى فعليًّا إلى قطع رابطته الأخيرة مع حياته القديمة كفرد من العائلة المالكة".
وأوضح المصدر أن "أي وجود له (الأمير أندرو) في القصر قد انتهى رسميًّا"، مشددا على أن الملك تشارلز قد قرر ذلك، حيث أصبح خارج العائلة المالكة.
أيضا فلن يستطيع الأمير البالغ من العمر 62 عاما أن يستخدم القصر كعنوان لمراسلاته المستقبلية.
وكان الملك تشارلز قد أجرى تغييرات في المناصب العسكرية الملكية العليا، حيث تم تعيين الملكة كاميلا بديلةً لأندرو، كعقيد في حرس غرينادير.
يشار إلى أن الأمير أندرو كان قد ورث منصب عقيد لحرس غرينادير من والده الراحل دوق إدنبرة، الأمير فيليب، عندما تقاعد من الحياة العامة سنة 2017.
وكانت الملكة إليزابيث قد جردت الأمير أندرو من ألقابه الملكية، على خلفية فضيحة أحاطت بعلاقاته مع رجل الأعمال جيفري إبستين، الذي انتحر في السجن بعد حبسه بتهم جرائم جنسية تتعلق بالأطفال.