> "الأيام" خاص:
إن الحديث عن ملف تبادل الأسرى قبيل شهر رمضان المبارك، أعاد الأمل في قلوب الكثير من المواطنين وخاصة بعد تلميحات بانتهاء الحرب التي ينتظر انتهاءها الجميع.
ولكن نجاح المفاوضات بشأن الأسرى والتي شملت قيادات ومنهم اللواء محمود الصبيحي، وناصر منصور هادي وغيرهما دون اللواء فيصل رجـب، أثار استياء العامة وبشكل خاص أسرة فيصل رجـب .
لم يحدث أبدًا بأن حكومات ودول وجيوشها قد ذهبت للتفاوض عن الأسرى وعادت باتفاق لم يشمل قادة بعينهم.
ثم إن خذلان اللواء رجـب لن يخدم الطرف الحكومي وقد يفتح الباب لمصير مجهول له ويثير حفيظة بقية القيادات العسكرية الكبيرة التي تعمل في صف الشرعية.
لوجه الله... لا تتركوا القادة الوطنيين والأوفياء لمصيرهم المجهول.