عندما تتوفر الإرادة الوطنية الصادقة وعلى قاعدة الثقة المتبادلة بين
المكونات الوطنية الجنوبية المجمعة على حق الجنوب في إستعادة دولته الوطنية
المستقلة؛ فإن التوافق على صياغة رؤية وطنية وسياسية جامعة بشأن المستقبل؛
يصبح أمرا واقعيا يردم به الوطنيون الأحرار مسافات التباعد فيما بينهم
ويجعل خطواتهم موحدة وواثقة نحو الهدف؛ وهنا يكمن جوهر لقاء التشاور الوطني
الأول .