> "الأيام" غرفة الأخبار:
قال القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح، إن "الحديث عن الوحدة اليمنية ارتبط بكثير من المغالطات التي تعتبرها منجزا أو حقيقة واقعة".
وتابع موضحا في اتصال مع" سبوتنيك"، الثلاثاء أن "الوحدة لم تقم أصلا بين اليمن والجنوب لا قديما ولا حديثا، وحتى مسمى اليمن السياسي لم يعرف إلا في وقت متأخر من القرن الماضي".
وواصل منصور صالح، أن "كلتا الدولتين (الجنوب واليمن) احتفظتا بمؤسساتهما وجيشيهما، ولم يتوحد سوى العلم والنشيد، فيما ظلت كل دولة تدير شؤونها دون تدخل من الأخرى".
وأشار إلى أن "نظام صنعاء وقع في خطأ التعجّل بالانقلاب على مشروع الوحدة، من خلال تنفيذه لسلسلة واسعة من الاغتيالات في صفوف القيادات والكوادر الجنوبية، وكذا من خلال تعطيله لكل ماتم الاتفاق عليه، وختم ذلك بشن حرب مدمرة لإخراج الشريك الجنوبي من المعادلة، وهو ما دفع القيادة الجنوبية لإعلان فك الارتباط في 21 مايو 1994".
وأوضح صالح أن "نضال شعب الجنوب لاستعادة دولته لم يتوقف منذ العام 1994 حتى اليوم"، وأن "الجنوب حقق نجاحات وانتصارات مهمة، بات معها اليوم وفي ظل القيادة الحكيمة للمجلس الانتقالي الجنوبي على أعتاب استعادة دولته".