> "الأيام" وكالات:
وأشارت المصادر الأمنية المصرية إلى أنه منذ السابع من أكتوبر قامت مصر ببناء جدار حدودي خرساني يصل طوله إلى ستة أمتار وتعلوه أسلاك شائكة، وبناء سواتر وعززت المراقبة على المواقع الحدودية.
وجاء نشر القوات المصرية قبل توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية نحو مدينة رفح بجنوب غزة، والذي زاد المخاوف المصرية من احتمال إجبار الفلسطينيين الباحثين عن الأمان على الخروج بشكل جماعي من القطاع.وقصفت طائرات حربية إسرائيلية رفح المتاخمة للحدود المصرية الجمعة، وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الجيش ووزارة الدفاع تقديم خطة لإجلاء المدنيين من مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
ويأتي طلب نتنياهو هذا وسط تحذيرات غربية ومصرية من خطورة قيام إسرائيل بعمليات واسعة في رفح التي تؤؤي مئات آلاف المهجرين من بيوتهم جراء الحرب على القطاع.
وفي هذا السياق، حذرت الولايات المتحدة، الخميس، من أن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، "دون تخطيط أو بالقليل من التفكير"، ستكون "كارثة".
وقالت الخارجية الأمريكية، "لن ندعم القيام بشيء كهذا دون تخطيط جاد وموثوق به لأنه يتعلق بأكثر من مليون شخص يحتمون هناك، وأيضا دون النظر في آثاره على المساعدات الإنسانية والمغادرة الآمنة للأجانب".
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ126، حيث شهدت رفح جنوب القطاع قصفا عنيفا، تزامن مع تحذيرات من كارثية عملية عسكرية إسرائيلية في هذه المنطقة التي نزح إليها أكثر من نصف سكان غزة.
- "يديعوت أحرونوت": الجيش الإسرائيلي يصادق على عملية عسكرية في رفح
ولفتت الصحيفة إلى أن الاستعدادات لعملية في رفح بدأت قبل أسابيع والجيش وافق بالفعل على خطة تتضمن ضرورة إجلاء النازحين الفلسطينيين.
وفي وقت سابق، أشارت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إلى أنه لا يمكن تحقيق أهداف الحرب في غزة والإبقاء على 4 كتائب لحماس في رفح.
ولفتت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوعز للجيش الإسرائيلي بإعداد خطة مزدوجة لإجلاء الفلسطينيين وسحق كتائب حماس في رفح.
وكثفت القوات الإسرائيلية استهدافاتها لمدينة رفح جنوب قطاع غزة فيما تجددت الاشتباكات في مدينة غزة شمالا.
ومع دخول الحرب في غزة شهرها الخامس يستمر القصف الإسرائيلي لمختلف مناطق القطاع مع تزايد المؤشرات حول التوصل لاتفاق يفضي إلى هدنة جديدة وإطلاق الأسرى.
- واشنطن تؤكد أنها لن تدعم أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح
وأشار أبو الهول إلى أن أمريكا ستدعم ربما عملية محدودة في رفح، مشيرًا إلى أن القاهرة تستخدم كل ما في وسعها من علاقة مع الولايات المتحدة في سياق رفض هذا التحرك الإسرائيلي رفضا باتا لأنه خط أحمر مصري.
وأكد أنه ليس لدى إسرائيل خيارات أمام هذا الرفض، معتبرا أن إقدام إسرائيل على هذا السيناريو سيشكل مأزقا للجميع.