> "الأيام" وكالات:
صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، بأن "الدوحة بحاجة إلى إعادة تقييم جهود الوساطة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل، في هذه المرحلة".
وتابع: "وزراء في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أدلوا بتصريحات سلبية عن الدور القطري، واختلقوا أكاذيب حول هذا الدور من باب تحقيق مصالح تتعلق بالانتخابات في بلادهم".
وأفاد المتحدث باسم الخارجية القطرية، بأن "الهجوم على الوسيط يظهر عدم الالتزام الجدي بالتوصل إلى اتفاق".
وحول الأنباء المتداولة بشأن نقل مكتب "حماس" من الدوحة، أوضح الأنصاري أن "المكتب أنشئ بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وأطراف أخرى لضمان وجود قناة اتصال تُنجح أي وساطة تقودها قطر بين الطرفين، ونجح في إنجاز العديد من الوساطات، خلال السنوات الأخيرة".
وفيما يتعلق بتهديد إسرائيل باجتياح رفح، شدد متحدث الخارجية القطرية على أن "التصعيد يؤدي لتعثر المفاوضات وإمكانية التوصل لاتفاق وتدهور أكبر في الوضع الإنساني"، لافتا إلى أن المجتمع الدولي عليه العمل لوقف الهجوم الإسرائيلي المرتقب على رفح المكتظة بالنازحين.
وحسبما أفادت التقارير، فإن "حماس" تواصلت خلال الأيام الماضية، مع دولتين على الأقل بالمنطقة، بينهما سلطنة عُمان، لبحث نقل مقرها قيادتها السياسة.