> عدن «الأيام» خاص:
قال ملاك ومديرو المولات التجارية في عدن إن مبالغ الضرائب الخيالية والرسوم متعددة المسميات تهدد حركة النشاط التجاري في العاصمة، مهددين بالتصعيد حتى الوصول إلى إغلاق المولات في حال عدم التعاطي مع الإشكالات التي تواجههم.
وناشد التجار في مذكرة رفعوها أمس إلى وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس، بإعادة النظر في سياسات الضرائب والرسوم بما يتناسب مع القدرات.
نص المذكرة
"السيد/أحمد حامد لملس/معالي وزير الدولة ومحافظ محافظة عدن المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع شكوى بشأن الأوضاع الحالية للمولات في مدينة عدن
إشارة إلى الموضوع أعلاه نحن أصحاب ومديري المولات التجارية في مدينة عدن نرفع إلى معاليكم هذه الشكوى الرسمية لنعرب عن قلقنا البالغ إزاء الوضع الحالي الذي نعاني منه بسبب مجموعة من المشاكل والمعوقات التي تواجهنا وتؤثر بشكل مباشر على أعمالنا التجارية وحركة السوق والتي تهدد بإقفال المولات في المدينة نستعرضها عليكم:
1 - المبالغ الخيالية من الضرائب والواجبات الزكوية: نعاني من فرض مبالغ كبيرة وغير مبررة من الضرائب والواجبات الزكوية مما يثقل كاهلنا ويؤثر سلبًا على قدرتنا على الاستمرار والنمو في هذا القطاع الحيوي.
2 - رسوم العوائق المجحفة: هناك العديد من الرسوم التي تفرض علينا بشكل غير منطقي وتؤدي إلى زيادة تكاليف التشغيل بشكل كبير مما يجعل من الصعب علينا توفير خدمات مناسبة وأسعار منافسة للزبائن.
3 - سعر الصرف المرتفع : التقلبات الكبيرة في سعر الصرف وارتفاعه المستمر يزيد من تكاليف الاستيراد ويؤثر على أسعار السلع والبضائع مما يؤدي إلى ضعف القدرة الشرائية للمواطن وتراجع الإقبال على المولات.
4 - التقطع الدائم في التيار الكهربائي وارتفاع سعر الوحدة للكيلو وات نعاني من انقطاعات مستمرة في التيار الكهربائي مما يضر بعملياتنا التشغيلية ويسبب لنا بخسائر مادية كبيرة بالإضافة إلى التأثر السلبي على تجربة التسوق للزبائن.
5 - الركود الاقتصادي المخيف: كل هذه العوامل مجتمعة تساهم في حالة من الركود الاقتصادي والذي يهدد استمرار أعمالنا ويؤدي إلى تراجع كبير في المبيعات والإيرادات.
نلتمس من معاليكم التدخل السريع والعاجل لوضع الحلول المناسبة التي تساعد في تخفيف هذه الأعباء وتحسين بيئة العمل في المولات وتشمل:
A – إعادة النظر في سياسة الضرائب والواجبات الزكوية ورسوم العوائق بما يتناسب مع قدراتنا وظروفنا الاقتصادية.
B - اتخاذ إجراءات فعّالة لاستقرار الصرف والحد من تأثيراته السلبية على الاقتصاد.
C - تحسين خدمات الكهرباء وضمان عدم انقطاع التيار الكهربائي وتخفيض كلفة الوحدة.
D - دعم وتشجيع المبادرات التي تسهم في تنشيط الحركة السوقية والتجارية في مدينة عدن.
نحن على استعداد للتعاون مع الجهات المعنية لتقديم أي معلومات إضافية أو مقترحات في تحسين الوضع الحالي وعليه نعلمكم بأننا قد نضطر إلى تصعيد الوضع وإغلاق المراكز والمولات التجارية في حال لم يتم العمل على اتخاذ حلول جذرية للوضع الذي نمر به خلال فترة أقصاها شهرين وهو ما سينعكس على الوضع العام آملين من سيادتكم الاستجابة لمطالبنا لما فيه من مصلحة عامة للمجتمع والاقتصادي المحلي".
وناشد التجار في مذكرة رفعوها أمس إلى وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس، بإعادة النظر في سياسات الضرائب والرسوم بما يتناسب مع القدرات.
نص المذكرة
"السيد/أحمد حامد لملس/معالي وزير الدولة ومحافظ محافظة عدن المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع شكوى بشأن الأوضاع الحالية للمولات في مدينة عدن
إشارة إلى الموضوع أعلاه نحن أصحاب ومديري المولات التجارية في مدينة عدن نرفع إلى معاليكم هذه الشكوى الرسمية لنعرب عن قلقنا البالغ إزاء الوضع الحالي الذي نعاني منه بسبب مجموعة من المشاكل والمعوقات التي تواجهنا وتؤثر بشكل مباشر على أعمالنا التجارية وحركة السوق والتي تهدد بإقفال المولات في المدينة نستعرضها عليكم:
1 - المبالغ الخيالية من الضرائب والواجبات الزكوية: نعاني من فرض مبالغ كبيرة وغير مبررة من الضرائب والواجبات الزكوية مما يثقل كاهلنا ويؤثر سلبًا على قدرتنا على الاستمرار والنمو في هذا القطاع الحيوي.
2 - رسوم العوائق المجحفة: هناك العديد من الرسوم التي تفرض علينا بشكل غير منطقي وتؤدي إلى زيادة تكاليف التشغيل بشكل كبير مما يجعل من الصعب علينا توفير خدمات مناسبة وأسعار منافسة للزبائن.
3 - سعر الصرف المرتفع : التقلبات الكبيرة في سعر الصرف وارتفاعه المستمر يزيد من تكاليف الاستيراد ويؤثر على أسعار السلع والبضائع مما يؤدي إلى ضعف القدرة الشرائية للمواطن وتراجع الإقبال على المولات.
4 - التقطع الدائم في التيار الكهربائي وارتفاع سعر الوحدة للكيلو وات نعاني من انقطاعات مستمرة في التيار الكهربائي مما يضر بعملياتنا التشغيلية ويسبب لنا بخسائر مادية كبيرة بالإضافة إلى التأثر السلبي على تجربة التسوق للزبائن.
5 - الركود الاقتصادي المخيف: كل هذه العوامل مجتمعة تساهم في حالة من الركود الاقتصادي والذي يهدد استمرار أعمالنا ويؤدي إلى تراجع كبير في المبيعات والإيرادات.
نلتمس من معاليكم التدخل السريع والعاجل لوضع الحلول المناسبة التي تساعد في تخفيف هذه الأعباء وتحسين بيئة العمل في المولات وتشمل:
A – إعادة النظر في سياسة الضرائب والواجبات الزكوية ورسوم العوائق بما يتناسب مع قدراتنا وظروفنا الاقتصادية.
B - اتخاذ إجراءات فعّالة لاستقرار الصرف والحد من تأثيراته السلبية على الاقتصاد.
C - تحسين خدمات الكهرباء وضمان عدم انقطاع التيار الكهربائي وتخفيض كلفة الوحدة.
D - دعم وتشجيع المبادرات التي تسهم في تنشيط الحركة السوقية والتجارية في مدينة عدن.
نحن على استعداد للتعاون مع الجهات المعنية لتقديم أي معلومات إضافية أو مقترحات في تحسين الوضع الحالي وعليه نعلمكم بأننا قد نضطر إلى تصعيد الوضع وإغلاق المراكز والمولات التجارية في حال لم يتم العمل على اتخاذ حلول جذرية للوضع الذي نمر به خلال فترة أقصاها شهرين وهو ما سينعكس على الوضع العام آملين من سيادتكم الاستجابة لمطالبنا لما فيه من مصلحة عامة للمجتمع والاقتصادي المحلي".