> «الأيام» غرفة الأخبار:
تراجعت جماعة الحوثي عن اتفاقها مع السعودية بشأن مصير طائرات الخطوط الجوية اليمنية المحتجزة لديها، وفقا لما ذكره موقع نيوزيمن.
وتحدثت وسائل إعلام محلية، خلال الأيام الماضية، عن اتفاق غير معلن بشأن إعادة الطائرات الثلاث المحتجزة لدى الجماعة، بحيث تغادر إحدى الطائرات إلى مطار جدة الدولي لنقل الحجاج، فيما تغادر طائرتان إلى مطار عدن لاستئناف نشاطها التجاري، على أن تتراجع الشرعية ممثلة بوزارة النقل عن إجراءاتها بشأن نقل أصول ومقر شركة الخطوط الجوية اليمنية إلى عدن ومنع البيع من أي نقاط خارج المناطق المحررة، لكن نشطاء أشاروا إلى أن ما حدث هو اتفاق بين السعودية والحوثي على إقلاع طائرة من صنعاء إلى جدة لنقل الحجاج، واستئناف رحلات صنعاء - عمان بطائرة أخرى من الطائرات الأربعة المحتجزة، مع فتح نقاط البيع في مناطق المليشيا.
وبشكل عام، فإن الجماعة بعد ساعات من إعلان اختتام مشاورات مسقط بشأن الأسرى والمحتجزين دون نتائج، أعلنت في بيان مفاجئ منسوب إلى ما يسمى مجلس إدارة الشركة في صنعاء، عدم الاعتراف بأي مجلس للشركة لا يمارس أعماله ومهامه من العاصمة صنعاء.
وزعمت الجماعة التي تحتجز حسابات الشركة وتضع يدها على مائة مليون دولار، أن مقر الشركة في صنعاء هو من يقوم بصرف مرتبات الموظفين والطيارين والمضيفين والمضيفات وكل النفقات التشغيلية، مهددة بما أسمته كشف الصفقات المشبوهة في مجال الطيران لحكومة الشرعية.
وتحدثت وسائل إعلام محلية، خلال الأيام الماضية، عن اتفاق غير معلن بشأن إعادة الطائرات الثلاث المحتجزة لدى الجماعة، بحيث تغادر إحدى الطائرات إلى مطار جدة الدولي لنقل الحجاج، فيما تغادر طائرتان إلى مطار عدن لاستئناف نشاطها التجاري، على أن تتراجع الشرعية ممثلة بوزارة النقل عن إجراءاتها بشأن نقل أصول ومقر شركة الخطوط الجوية اليمنية إلى عدن ومنع البيع من أي نقاط خارج المناطق المحررة، لكن نشطاء أشاروا إلى أن ما حدث هو اتفاق بين السعودية والحوثي على إقلاع طائرة من صنعاء إلى جدة لنقل الحجاج، واستئناف رحلات صنعاء - عمان بطائرة أخرى من الطائرات الأربعة المحتجزة، مع فتح نقاط البيع في مناطق المليشيا.
وبشكل عام، فإن الجماعة بعد ساعات من إعلان اختتام مشاورات مسقط بشأن الأسرى والمحتجزين دون نتائج، أعلنت في بيان مفاجئ منسوب إلى ما يسمى مجلس إدارة الشركة في صنعاء، عدم الاعتراف بأي مجلس للشركة لا يمارس أعماله ومهامه من العاصمة صنعاء.
وزعمت الجماعة التي تحتجز حسابات الشركة وتضع يدها على مائة مليون دولار، أن مقر الشركة في صنعاء هو من يقوم بصرف مرتبات الموظفين والطيارين والمضيفين والمضيفات وكل النفقات التشغيلية، مهددة بما أسمته كشف الصفقات المشبوهة في مجال الطيران لحكومة الشرعية.