> صنعاء «الأيام»:
أصدرت جماعة الحوثيين، أمس، أول توجيهات لوسائل الإعلام بعد الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة الأخيرة في اليمن المتعلقة بشأن قرارات البنك المركزي والخطوط الجوية اليمنية.
وقضت التوجيهات الحوثية لمختلف وسائل الإعلام المحلية بعدم مهاجمة التحالف العربي والحكومة الشرعية.
وقالت وكالة سبأ بنسختها الحوثية إن "مجلس النواب الخاضع للحوثي رحب في جلسته باتفاق خفض التصعيد بشأن القطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية، وأكد أن الاتفاق الذي تم برعاية أممية يمثل خطوة إيجابية ومكسبًا لعموم الشعب اليمني.
وأشارت إلى أن "مجلس النواب وصف الاتفاق بالخطوة الأولى في المسار السليم لخفض التصعيد وإعطاء الأولوية لمعالجة القضايا والمشكلات التي يعاني منها المواطنون في مختلف المحافظات، خصوصًا ما يتعلق بالفتح الكامل لمطار صنعاء الدولي، والسماح برحلات مستمرة لخدمة المرضى والعالقين إلى جانب بقية القضايا الأخرى المتصلة بعملية التحويلات المالية.
وأكدت أنه "حث وسائل الإعلام المختلفة على دعم خيار السلام وتغليب مصلحة الشعب اليمني لتجاوز كافة الآثار المترتبة على تداعيات الحرب، وعلى أهمية توحيد الجهود وتكامل الأداء بين السلطات الدستورية لمواجهة كافة التحديات والظروف الاستثنائية التي يمر بها اليمن، وعلى مضاعفة الجهود وتهيئة الأجواء لمعالجة الآثار والتداعيات التي خلفها "العدوان"، يقصد بالتحالف والشرعية، والحصار لأكثر من تسع سنوات وصولًا إلى تحقيق السلام الدائم والشامل، واحترام الإخاء والجوار وعدم التدخل في الشأن الداخلي بما يكفل الحفاظ على وحدة وسيادة واستقرار اليمن".
وقضت التوجيهات الحوثية لمختلف وسائل الإعلام المحلية بعدم مهاجمة التحالف العربي والحكومة الشرعية.
وقالت وكالة سبأ بنسختها الحوثية إن "مجلس النواب الخاضع للحوثي رحب في جلسته باتفاق خفض التصعيد بشأن القطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية، وأكد أن الاتفاق الذي تم برعاية أممية يمثل خطوة إيجابية ومكسبًا لعموم الشعب اليمني.
وأشارت إلى أن "مجلس النواب وصف الاتفاق بالخطوة الأولى في المسار السليم لخفض التصعيد وإعطاء الأولوية لمعالجة القضايا والمشكلات التي يعاني منها المواطنون في مختلف المحافظات، خصوصًا ما يتعلق بالفتح الكامل لمطار صنعاء الدولي، والسماح برحلات مستمرة لخدمة المرضى والعالقين إلى جانب بقية القضايا الأخرى المتصلة بعملية التحويلات المالية.
وأكدت أنه "حث وسائل الإعلام المختلفة على دعم خيار السلام وتغليب مصلحة الشعب اليمني لتجاوز كافة الآثار المترتبة على تداعيات الحرب، وعلى أهمية توحيد الجهود وتكامل الأداء بين السلطات الدستورية لمواجهة كافة التحديات والظروف الاستثنائية التي يمر بها اليمن، وعلى مضاعفة الجهود وتهيئة الأجواء لمعالجة الآثار والتداعيات التي خلفها "العدوان"، يقصد بالتحالف والشرعية، والحصار لأكثر من تسع سنوات وصولًا إلى تحقيق السلام الدائم والشامل، واحترام الإخاء والجوار وعدم التدخل في الشأن الداخلي بما يكفل الحفاظ على وحدة وسيادة واستقرار اليمن".