> عدن «الأيام» خاص:

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني "إن استمرار مليشيا الحوثي، في إجراء محاكمات صورية للصحفيين المحررين من معتقلاتها ضمن صفقة التبادل التي رعتها الأمم المتحدة في أبريل 2023، انقلاب فاضح على نص وروح الاتفاق، ومحاولة لإفشال أي تقدم في ملف الأسرى والمختطفين، وتأكيد جديد أن المليشيا لا عهد لها ولا ميثاق ولا ذمة".

وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "أن مليشيا الحوثي اختطفت الصحفيين (عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، حارث حميد، أكرم الوليدي) من مقر عملهم في يونيو 2015، ومارست بحقهم صنوف التعذيب النفسي والجسدي، وسوء المعاملة، وأخضعتهم للمحاكمة بتهم ملفقة، وأصدرت أوامر بإعدامهم في أبريل 2020، قبل أن يتم تحريرهم في صفقة لتبادل الأسرى والمختطفين".

وأشار الإرياني إلى "أن هذه الممارسات الإجرامية تندرج ضمن مساعي المليشيا الحوثية إرهاب السياسيين والصحفيين والنشطاء والمواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وإصرارها على المضي في نهج التصعيد، ووضع المزيد من العراقيل أمام الجهود الصادقة التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة للتهدئة وإحلال السلام في اليمن".

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن بممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي الإرهابية، لاحترام اتفاقيات التبادل، وإيقاف محاكمة كافة المختطفين والمحتجزين قسرًا المحررين من معتقلاتها غير القانونية، وعدم استخدام القضاء كأداة لقمع وتصفية مناهضيها وإرهاب المجتمع، والشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية عالمية".