> عدن «الأيام» خاص:
تحدث الخبير الأمني العقيد نجيب الصالحي عن الكثير من الغموض وعلامات الاستفهام ويضع النقاط على الحروف بحكم خبرته وتخصصه ومجاله المهني في إطار جرائم الابتزاز الإلكتروني وكيفية استغلال التقنيات التكنولوجيا والشبكة المعلوماتية.
وأشار الصالحي إلى أن قضايا الابتزاز الإلكترونية والجرائم الإلكترونية صارت اليوم في طريقها إلى دائرة الخطورة في إطار الظاهرة الإجرامية بشكل ملحوظ، ما كشف منها يؤكد ذلك وما خفي أعظم.
وأكد أن هناك الكثير من الجرائم ذات الطابع المنظمة عبر الوطنية التي تم التعامل معها ومعالجتها، أحيانا تتواصل خيوط الترابط وأحياناً أخرى تكون غير واضحة المعالم والارتباط، وتنقطع الخيوط في تتبع الشبكة وعناصرها خارج الحدود وأن أبرز العمليات ذات الطابع الإجرامي التنظيمي أو المنظمة عبر الحدود هي قضايا الابتزاز والنصب والاحتيال وخيانة الأمانة، والتهكير والقرصنة وتدمير قواعد البيانات والمعلومات، والاختراقات للهواتف وأجهزة الحواسيب، وتهريب سلع وأسلحة ومخدرات وممنوعات أخرى، واستقطاب ونشر الأفكار المتطرفة والأعمال التخريبية، والتهريب والإتجار بالبشر والجنس.
وأوضح الصالحي أن الإجراءات المتبعة في التعامل مع هذا النوع من الجرائم التي معظمها حديثة العهد هي الإجراءات المتبعة مع الجرائم الأخرى، بالإضافة إلى الإجراءات الخاصة بالتعامل مع كل جريمة من تنسيق وتعاون مع عدد من الجهات والأجهزة الوطنية العامة والخاصة.