> زنجبار «الأيام» خاص:
يواصل موظفو مكتب التربية والتعليم بمديرية خنفر في محافظة أبين، لليوم الثالث على التوالي، إضرابهم عن العمل وذلك احتجاجًا على اعتداء أحد منتسبي الأمن العام على موظفي المكتب ومديرته تحت تهديد السلاح.
وقد صرح الموظفون في أحاديث متعددة لـ"الأيام" بأن استمرار الإضراب يعكس عدم جدية إدارة أمن خنفر وتهاونها في سجن الجاني وتقديم ملف القضية إلى النيابة العامة بعد استكمال التحقيقات، وفقًا للقوانين واللوائح المعمول بها. وأكدوا على أن هذه الأفعال المشينة، التي تطال المؤسسة التربوية والتعليمية، يجب أن تواجه بحزم للحيلولة دون تكرارها.
وأشار الموظفون إلى أن الاعتداء على المؤسسة التعليمية في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها المجتمع، والذي يثقل كاهل المعلمين بالأعباء المعيشية، هو أمر غير مقبول. ولفتوا إلى أن أكثر من أربعة آلاف موظف في هذا الصرح العلمي أعلنوا شجبهم واستنكارهم للفعل الأرعن الذي قام به الجندي، مشددين على أنهم لن يقبلوا بأي تسوية غير عادلة في هذه القضية التي أصبحت قضية رأي عام.
من جانبه، أكد محمود سبعة، مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية خنفر، أن القضية لن يتنازل عنها إطلاقًا، وأنه لابد من محاسبة الجندي الذي ارتكب هذا العمل المشين تجاه المؤسسة التعليمية. وأشار إلى أن إدارة أمن خنفر لم تقم بواجبها في القبض على الجندي، وأنه لا يزال حرًا، مما يستدعي اتخاذ إجراءات قانونية صارمة لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات.
في المقابل، أكد المقدم حسين المسعودي، مدير أمن مديرية خنفر، أن التصرف الذي قام به الجندي هو تصرف فردي ولا يمثل إدارة الأمن. وأوضح أن الجندي تم حجزه في إدارة الأمن وإحالته للتحقيق، وأن القيادة الأمنية تعمل على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وأضاف أن الإجراءات تم عرضها على مدير مكتب التربية والتعليم، وتم حل الإشكالية بما يضمن عودة العمل في المكتب بشكل طبيعي.
وأشار المقدم المسعودي إلى أن قيادة الأمن في أبين تؤكد التزامها بتطبيق القانون وحماية السكينة العامة، وأنها تعمل بأقصى جهد لتحقيق الاستقرار وحل القضايا بما يتماشى مع النظم القانونية.
وقد صرح الموظفون في أحاديث متعددة لـ"الأيام" بأن استمرار الإضراب يعكس عدم جدية إدارة أمن خنفر وتهاونها في سجن الجاني وتقديم ملف القضية إلى النيابة العامة بعد استكمال التحقيقات، وفقًا للقوانين واللوائح المعمول بها. وأكدوا على أن هذه الأفعال المشينة، التي تطال المؤسسة التربوية والتعليمية، يجب أن تواجه بحزم للحيلولة دون تكرارها.
وأشار الموظفون إلى أن الاعتداء على المؤسسة التعليمية في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها المجتمع، والذي يثقل كاهل المعلمين بالأعباء المعيشية، هو أمر غير مقبول. ولفتوا إلى أن أكثر من أربعة آلاف موظف في هذا الصرح العلمي أعلنوا شجبهم واستنكارهم للفعل الأرعن الذي قام به الجندي، مشددين على أنهم لن يقبلوا بأي تسوية غير عادلة في هذه القضية التي أصبحت قضية رأي عام.
من جانبه، أكد محمود سبعة، مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية خنفر، أن القضية لن يتنازل عنها إطلاقًا، وأنه لابد من محاسبة الجندي الذي ارتكب هذا العمل المشين تجاه المؤسسة التعليمية. وأشار إلى أن إدارة أمن خنفر لم تقم بواجبها في القبض على الجندي، وأنه لا يزال حرًا، مما يستدعي اتخاذ إجراءات قانونية صارمة لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات.
في المقابل، أكد المقدم حسين المسعودي، مدير أمن مديرية خنفر، أن التصرف الذي قام به الجندي هو تصرف فردي ولا يمثل إدارة الأمن. وأوضح أن الجندي تم حجزه في إدارة الأمن وإحالته للتحقيق، وأن القيادة الأمنية تعمل على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وأضاف أن الإجراءات تم عرضها على مدير مكتب التربية والتعليم، وتم حل الإشكالية بما يضمن عودة العمل في المكتب بشكل طبيعي.
وأشار المقدم المسعودي إلى أن قيادة الأمن في أبين تؤكد التزامها بتطبيق القانون وحماية السكينة العامة، وأنها تعمل بأقصى جهد لتحقيق الاستقرار وحل القضايا بما يتماشى مع النظم القانونية.