> واشنطن الأيام وكالات:
حضّ الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمة هاتفية الأربعاء على التوصل لوقف لإطلاق النار مع حركة حماس في غزة، وفق ما أعلن البيت الأبيض مع تعثّر محادثات الهدنة.
وجاء في بيان للرئاسة الأميركية أن "الرئيس شدّد على الضرورة الملحّة لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وناقش المحادثات المرتقبة في القاهرة لإزالة أي عقبات متبقية".
كما أبلغ الرئيس الأميركي رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ"الجهود الأميركية المبذولة لدعم الدفاع عن إسرائيل في مواجهة التهديدات الآتية من إيران والجماعات الإرهابية" المرتبطة بها.
وشاركت في المكالمة الهاتفية نائبة الرئيس كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر، بحسب البيان.
ويسعى المفاوضون الأميركيون والمصريون والقطريون جاهدين منذ أشهر لسد الفجوات بين إسرائيل وحماس. ومن المتوقع أن تُعقد محادثات جديدة في القاهرة في غضون أيام.
لكن إسرائيل وحماس جددتا الأربعاء تمسكهما بمطالبهما.
وقال مكتب نتنياهو في بيان "ستصر إسرائيل على تحقيق جميع أهدافها للحرب، كما حددها مجلس الوزراء الأمني، بما في ذلك ألا تشكل غزة مرة أخرى تهديدا أمنيا لإسرائيل".
ونفى المكتب صحة تقرير تلفزيوني إسرائيلي، وقال إن إسرائيل لم توافق على إسقاط مطلبها بالإبقاء على قوات في محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر والذي يشكل نقطة خلاف رئيسية.
وقالت حماس في بيان إن محمد درويش رئيس مجلس شورى الحركة استقبل وفدا من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة أمينها العام زياد النخالة. وأكد البيان على المطالب الرئيسية لحماس والتي تتضمن أن "أي اتفاق لابد أن يحقق الوقف الشامل للعدوان والانسحاب الكامل من القطاع وبدء الإعمار وإنهاء الحصار مع صفقة تبادل جادة".
جاء اتصال بايدن ونتنياهو بعد زيارة سريعة قام بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط وانتهت يوم الثلاثاء دون التوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحماس.
وبالنسبة إلى الولايات المتّحدة، فإنّ إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة من شأنه أن يساهم في تجنّب اتساع نطاق النزاع في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا فيما تواصل الولايات المتحدة تعزيز انتشارها العسكري في الشرق الأوسط.
وجاء في بيان للرئاسة الأميركية أن "الرئيس شدّد على الضرورة الملحّة لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وناقش المحادثات المرتقبة في القاهرة لإزالة أي عقبات متبقية".
كما أبلغ الرئيس الأميركي رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ"الجهود الأميركية المبذولة لدعم الدفاع عن إسرائيل في مواجهة التهديدات الآتية من إيران والجماعات الإرهابية" المرتبطة بها.
وشاركت في المكالمة الهاتفية نائبة الرئيس كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر، بحسب البيان.
ويسعى المفاوضون الأميركيون والمصريون والقطريون جاهدين منذ أشهر لسد الفجوات بين إسرائيل وحماس. ومن المتوقع أن تُعقد محادثات جديدة في القاهرة في غضون أيام.
لكن إسرائيل وحماس جددتا الأربعاء تمسكهما بمطالبهما.
وقال مكتب نتنياهو في بيان "ستصر إسرائيل على تحقيق جميع أهدافها للحرب، كما حددها مجلس الوزراء الأمني، بما في ذلك ألا تشكل غزة مرة أخرى تهديدا أمنيا لإسرائيل".
ونفى المكتب صحة تقرير تلفزيوني إسرائيلي، وقال إن إسرائيل لم توافق على إسقاط مطلبها بالإبقاء على قوات في محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر والذي يشكل نقطة خلاف رئيسية.
وقالت حماس في بيان إن محمد درويش رئيس مجلس شورى الحركة استقبل وفدا من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة أمينها العام زياد النخالة. وأكد البيان على المطالب الرئيسية لحماس والتي تتضمن أن "أي اتفاق لابد أن يحقق الوقف الشامل للعدوان والانسحاب الكامل من القطاع وبدء الإعمار وإنهاء الحصار مع صفقة تبادل جادة".
جاء اتصال بايدن ونتنياهو بعد زيارة سريعة قام بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط وانتهت يوم الثلاثاء دون التوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحماس.
وبالنسبة إلى الولايات المتّحدة، فإنّ إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة من شأنه أن يساهم في تجنّب اتساع نطاق النزاع في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا فيما تواصل الولايات المتحدة تعزيز انتشارها العسكري في الشرق الأوسط.