> عدن «الأيام» خاص:
نفت وحدة حماية الأراضي ما يتم تداوله في منصات التواصل الاجتماعي، أن افراد تابعين لها اعتدوا على مواطنين في منطقة الحسوة بمديرية البريقة.
وأوضحت أن هؤلاء المسلحين عبارة عن بلاطجة تم فصلهم من قوات الطوارئ سابقا وتم نزولهم للممارسة أعمال بلطجية بقوة السلاح خارجة عن النظام والقانون.
وتؤكد وحدة حماية الأراضي أن هؤلاء لا ينتسبون لوحدة حماية الأراضي نهائيا، حيث إن قوات الأمن قامت بدورها وواجبها وألقت القبض على أحد هؤلاء المسلحين وهو المدعو سيار سيف حسن صالح.
وتطالب وحدة حماية الأراضي التحقيق مع المدعو سيار، إضافة إلى متابعة استكمال عملية القبض على الهاربين الآخرين واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضدهم بموجب ما ارتكبوه بحق المواطن وبحق وحدة حماية الأراضي من حيث انتحال صفتها وهويتها.
ولا تستغرب وحدة حماية الأراضي زج اسمها في كل حدث يقدم على فعله خارجون عن القانون أو مدفوعين لهم أهداف أخرى، منها تشويه سمعة وحدة حماية الأراضي وإعادة بؤرة الاقتتال والصراع وهو الشيء الذي توقف كليًا منذ إنشائها.
كما لا تستغرب أن هناك متربصين مدفوعين من جهات أضرها استتباب الأمن وإعادة الحقوق لأصحابها وتوقف فوضى الأراضي العارمة التي شهدتها عدن سابقا وخسروا الكثير من مصالحهم الشخصية بعد إنشاء وحدة أمنية مستقلة تهتم بهذا الشأن.
وتوجه وحدة حماية الأراضي للرأي العام رسالة مهمة منطقية مفادها أن، وحدة حماية الأراضي تعمل بكل شفافية وهي جهة تنفيذية لا تقوم بالفصل بقضايا المتنازعين ولا تختص بتحصيل أي رسوم أو ما شابه ذلك سوى عن طريق تصاريح البناء الصادرة من مكاتب الأشغال أو غير ذلك، حيث أن وحدة حماية الأراضي تقوم بإصدار إشعارات بناء مجانية بموجب تراخيص مكاتب الأشغال الصادرة من المديريات وتقوم بإحالة قضايا النزاع للقضاء والنيابات.