> "الأيام" غرفة الأخبار:
أكد خبراء عسكريون ومحللون سياسيون أن "مغامرة" الحوثيين تجر الويلات على اليمن واليمنيين، وحذروا من رد "بالغ القسوة" من إسرائيل على قصف الحوثي لها بصاروخ فرط صوتي فجر الأحد، سيستهدف مواقع حيوية لليمنيين.
وقالوا لـ"إرم نيوز" إن الحوثي، بهذا القصف، أعطت مبررات مشجعة لإسرائيل لشن قصف عنيف أكثر إيلاما من الضربة السابقة التي استهدفت مخازن المشتقات النفطية في ميناء الحديدة خلال يوليو تموز الماضي.
ورغم تشكيك خبراء في حقيقة إطلاق الصاروخ من اليمن أصلا، فإنهم توقعوا أن يأتي الرد الإسرائيلي في غضون أسبوع إلى 10 أيام كحدّ أقصى، في ظل تبني ميليشيا الحوثي للهجوم.
وبيّن الدبيش، في حديثه لـ"إرم نيوز"، أن "الرد الإسرائيلي سيكون في عمق صنعاء وعمق الحديدة، من خلال ضربات متتالية ستوجه إلى المنشآت الحيوية والبنية التحتية، الخاصة باليمن وليس الحوثيين".
وأشار إلى أن الصاروخ الموجه لإسرائيل لم يحقق أي مكاسب للفلسطينيين، أو خسائر للإسرائيليين، ولا يتسق مع الوعيد والتهديدات التي أطلقتها إيران وحلفاؤها على مدار الشهرين الأخيرين.
وقال في حديثه لـ"إرم نيوز":"شاهدنا وشاهد العالم كيف قصفت إسرائيل ميناء الحديدة الذي استمرت ألسنة اللهب مُشتعلةً فيه لأسابيع، ردًا على مسّيرة الحوثيين الذين تبنوا تلك العملية، وبطبيعة الحال الحوثي لا يكترث ولا يهتم بالعواقب، يرتكب الحماقات بغباء، والمتضرر الوحيد هو الشعب اليمني".
ونوه مسعد، في إطار تحدثه لـ"إرم نيوز"، إلى أن "الحوثي يحقق ما يسعى إليه من تقديم نفسه خصما في مواجهة إسرائيل، وإسرائيل تحقق أهدافها بتدمير منشآت يمنية، دون أن تمس ترسانة أسلحة الحوثيين، أو تستهدف قياداتهم".
شكوك
من جهته شكك المحلل العسكري العميد محمد عبدالله الكحلاني في أن الحوثيين قاموا بالضربة الصاروخية، ومع ذلك قال "لكنهم تبنوا الضربة، وعليهم أن يتلقوا النتائج الوخيمة لها".
وقال الكحلاني لـ "إرم نيوز": "إذا كانت هناك ضربات من اليمن فهي ضربات إيرانية، والأسلحة قد تكون إيرانية أو روسية، ومن يطلقها قد يكونون إيرانيين أو خبراء من حزب الله".
وأضاف أنه "من الطبيعي اليوم أن إسرائيل وجدت لها سببا إضافيا لضرب اليمن، وهذا أيضا سبب إضافي للولايات المتحدة لدعم إسرائيل ومنحها المزيد من المساعدات، وهو سبب إضافي لاستمرار حرب إسرائيل في غزة، وسبب إضافي لاستعطاف العالم في أنها تواجه المحور الإيراني (محور الشر)، وكذلك فهو سبب إضافي لإنهاء حماس باعتبارها أحد الأذرع الإيرانية".
وتابع أن "ما قام به الحوثيون كارثة كبيرة بحق الشعب اليمني، وبحق فلسطين، وقد قدموا خدمة كبيرة لإيران وإسرائيل والولايات المتحدة".
وأكد أن "الردود ستكون قاسية، لأن إسرائيل لا يمكن أن تفوت هذه الفرصة، حيث قامت في الفترة الماضية بالضرب خارج حدودها بعشرات الضربات، سواء في سوريا أو لبنان أو العراق، أو حتى في إيران، فكيف باليمن؟".
وشدد على أن إسرائيل "ستقصف اليمن، وقد يكون الهدف موقعا اقتصاديا كبيرا لإلحاق الضرر الكبير بالشعب اليمني".
وأضاف لـ "إرم نيوز" أن "إيران متوجسة من أي محاولة إسرائيلية لضرب حزب الله في لبنان، وهذه الضربة تعد ضربة استباقية".
وأكد أنه "الردود سيكون جزءاً منها عقابا للحوثيين مقابل الضربات، وأيضا لإيران وحلفاء إيران في سوريا ولبنان والعراق، وجزء منها سيستخدم في الضغط على إيران في مسألة الاتفاق النووي وغيره".
وأشار إلى أن "الجزء الأهم سيستخدم من قبل الغرب في اتهام روسيا بأنها تمول الحوثيين وإيران بالصواريخ".
وقال لـ "إرم نيوز" إن "ما يقوم به الحوثي أنه يتبنى مثل هذه الأمور، لكن أن يقوم بها فليس الأمر كذلك".
وأضاف: "بغض النظر عن المصداقية، الحوثيون تبنوا الضربة، وجروا على اليمن واليمنيين الأبرياء نتائج كارثية نتيجة هذه المزاعم".
وتابع أن "الرد الإسرائيلي سيأتي ردا على المزاعم الحوثية، وهذا الرد باعتقادي سيستهدف المدن المكتظة والمؤسسات الخدمية للمواطن اليمني، وأبناء اليمن ومصالحهم".
وقالوا لـ"إرم نيوز" إن الحوثي، بهذا القصف، أعطت مبررات مشجعة لإسرائيل لشن قصف عنيف أكثر إيلاما من الضربة السابقة التي استهدفت مخازن المشتقات النفطية في ميناء الحديدة خلال يوليو تموز الماضي.
ورغم تشكيك خبراء في حقيقة إطلاق الصاروخ من اليمن أصلا، فإنهم توقعوا أن يأتي الرد الإسرائيلي في غضون أسبوع إلى 10 أيام كحدّ أقصى، في ظل تبني ميليشيا الحوثي للهجوم.
- مواقع استراتيجية
وبيّن الدبيش، في حديثه لـ"إرم نيوز"، أن "الرد الإسرائيلي سيكون في عمق صنعاء وعمق الحديدة، من خلال ضربات متتالية ستوجه إلى المنشآت الحيوية والبنية التحتية، الخاصة باليمن وليس الحوثيين".
وأشار إلى أن الصاروخ الموجه لإسرائيل لم يحقق أي مكاسب للفلسطينيين، أو خسائر للإسرائيليين، ولا يتسق مع الوعيد والتهديدات التي أطلقتها إيران وحلفاؤها على مدار الشهرين الأخيرين.
- "مغامرات حوثية"
وقال في حديثه لـ"إرم نيوز":"شاهدنا وشاهد العالم كيف قصفت إسرائيل ميناء الحديدة الذي استمرت ألسنة اللهب مُشتعلةً فيه لأسابيع، ردًا على مسّيرة الحوثيين الذين تبنوا تلك العملية، وبطبيعة الحال الحوثي لا يكترث ولا يهتم بالعواقب، يرتكب الحماقات بغباء، والمتضرر الوحيد هو الشعب اليمني".
- منشآت عامة
ونوه مسعد، في إطار تحدثه لـ"إرم نيوز"، إلى أن "الحوثي يحقق ما يسعى إليه من تقديم نفسه خصما في مواجهة إسرائيل، وإسرائيل تحقق أهدافها بتدمير منشآت يمنية، دون أن تمس ترسانة أسلحة الحوثيين، أو تستهدف قياداتهم".
شكوك
من جهته شكك المحلل العسكري العميد محمد عبدالله الكحلاني في أن الحوثيين قاموا بالضربة الصاروخية، ومع ذلك قال "لكنهم تبنوا الضربة، وعليهم أن يتلقوا النتائج الوخيمة لها".
وقال الكحلاني لـ "إرم نيوز": "إذا كانت هناك ضربات من اليمن فهي ضربات إيرانية، والأسلحة قد تكون إيرانية أو روسية، ومن يطلقها قد يكونون إيرانيين أو خبراء من حزب الله".
وأضاف أنه "من الطبيعي اليوم أن إسرائيل وجدت لها سببا إضافيا لضرب اليمن، وهذا أيضا سبب إضافي للولايات المتحدة لدعم إسرائيل ومنحها المزيد من المساعدات، وهو سبب إضافي لاستمرار حرب إسرائيل في غزة، وسبب إضافي لاستعطاف العالم في أنها تواجه المحور الإيراني (محور الشر)، وكذلك فهو سبب إضافي لإنهاء حماس باعتبارها أحد الأذرع الإيرانية".
وتابع أن "ما قام به الحوثيون كارثة كبيرة بحق الشعب اليمني، وبحق فلسطين، وقد قدموا خدمة كبيرة لإيران وإسرائيل والولايات المتحدة".
وأكد أن "الردود ستكون قاسية، لأن إسرائيل لا يمكن أن تفوت هذه الفرصة، حيث قامت في الفترة الماضية بالضرب خارج حدودها بعشرات الضربات، سواء في سوريا أو لبنان أو العراق، أو حتى في إيران، فكيف باليمن؟".
وشدد على أن إسرائيل "ستقصف اليمن، وقد يكون الهدف موقعا اقتصاديا كبيرا لإلحاق الضرر الكبير بالشعب اليمني".
- ضربة استباقية
وأضاف لـ "إرم نيوز" أن "إيران متوجسة من أي محاولة إسرائيلية لضرب حزب الله في لبنان، وهذه الضربة تعد ضربة استباقية".
وأكد أنه "الردود سيكون جزءاً منها عقابا للحوثيين مقابل الضربات، وأيضا لإيران وحلفاء إيران في سوريا ولبنان والعراق، وجزء منها سيستخدم في الضغط على إيران في مسألة الاتفاق النووي وغيره".
وأشار إلى أن "الجزء الأهم سيستخدم من قبل الغرب في اتهام روسيا بأنها تمول الحوثيين وإيران بالصواريخ".
- نتائج كارثية
وقال لـ "إرم نيوز" إن "ما يقوم به الحوثي أنه يتبنى مثل هذه الأمور، لكن أن يقوم بها فليس الأمر كذلك".
وأضاف: "بغض النظر عن المصداقية، الحوثيون تبنوا الضربة، وجروا على اليمن واليمنيين الأبرياء نتائج كارثية نتيجة هذه المزاعم".
وتابع أن "الرد الإسرائيلي سيأتي ردا على المزاعم الحوثية، وهذا الرد باعتقادي سيستهدف المدن المكتظة والمؤسسات الخدمية للمواطن اليمني، وأبناء اليمن ومصالحهم".