> «الأيام» غرفة الأخبار:
كشف تقرير لمنظمة سام للحقوق عن أسرى لدى جماعة الحوثي تم تجنيدهم قسرًا للقتال لصالح روسيا في أوكرانيا.
وجاء في التقرير أن المنظمة "سلطت الضوء على استغلال قيادات حوثية للمعتقلين السابقين والأسرى في سجونها لتجنيدهم في النزاعات الخارجية، بما في ذلك في الحرب الروسية في أوكرانيا".
وقال إن أحد الجنود الأسرى في جبهة الجوف بتاريخ 2018 ويدعى مجيب جميل، والذي كان ضمن تعزيزات تابعة للواء الفتح بقيادة رداد الهاشمي، تم أسره وانقطعت أخباره بعد ذلك عن أسرته قبل أن تتعرف عليه الأسرة في فيديو ظهر فيه مع آخرين ممن تم استدراجهم أو تجنيدهم قسرًا في روسيا.
وأضافت سام "هذه الحادثة تثير تساؤلات خطيرة حول مصير الأسرى اليمنيين وآلية نقلهم إلى مناطق نزاع خارجية، وتجنيدهم قسرًا في انتهاك جسيم لحقوقهم وخرق صارخ للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان".
وأكدت أن تجنيد اليمنيين وإرسالهم إلى مناطق النزاع مثل أوكرانيا يشكل انتهاكًا جسيمًا للمعايير الدولية المتعلقة بحماية حقوق الإنسان، مع توافر عناصر المسؤولية الجنائية الفردية للمتورطين في التجنيد وعلى رأسهم عبدالولي الجابري، ومساعده محمد قاسم مهيوب العياني، بالإضافة إلى محمد مهيوب سيف النصيري وهاني الزريق، والشخصية الروسية الغامضة ديمتري.
ودعت سام في ختام تقريرها "الحكومة اليمنية والسلطات العمانية، إلى إجراء تحقيق مستقل وشامل في الأنشطة المتعلقة بتجنيد اليمنيين للقتال في روسيا، وتحديد المسؤولين عن هذه الانتهاكات"، مطالبة "السلطات المحلية والدولية إلى اتخاذ إجراءات قانونية صارمة لملاحقة شبكات التجنيد والأفراد المتورطين".
وجاء في التقرير أن المنظمة "سلطت الضوء على استغلال قيادات حوثية للمعتقلين السابقين والأسرى في سجونها لتجنيدهم في النزاعات الخارجية، بما في ذلك في الحرب الروسية في أوكرانيا".
وقال إن أحد الجنود الأسرى في جبهة الجوف بتاريخ 2018 ويدعى مجيب جميل، والذي كان ضمن تعزيزات تابعة للواء الفتح بقيادة رداد الهاشمي، تم أسره وانقطعت أخباره بعد ذلك عن أسرته قبل أن تتعرف عليه الأسرة في فيديو ظهر فيه مع آخرين ممن تم استدراجهم أو تجنيدهم قسرًا في روسيا.
وأضافت سام "هذه الحادثة تثير تساؤلات خطيرة حول مصير الأسرى اليمنيين وآلية نقلهم إلى مناطق نزاع خارجية، وتجنيدهم قسرًا في انتهاك جسيم لحقوقهم وخرق صارخ للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان".
وأكدت أن تجنيد اليمنيين وإرسالهم إلى مناطق النزاع مثل أوكرانيا يشكل انتهاكًا جسيمًا للمعايير الدولية المتعلقة بحماية حقوق الإنسان، مع توافر عناصر المسؤولية الجنائية الفردية للمتورطين في التجنيد وعلى رأسهم عبدالولي الجابري، ومساعده محمد قاسم مهيوب العياني، بالإضافة إلى محمد مهيوب سيف النصيري وهاني الزريق، والشخصية الروسية الغامضة ديمتري.
ودعت سام في ختام تقريرها "الحكومة اليمنية والسلطات العمانية، إلى إجراء تحقيق مستقل وشامل في الأنشطة المتعلقة بتجنيد اليمنيين للقتال في روسيا، وتحديد المسؤولين عن هذه الانتهاكات"، مطالبة "السلطات المحلية والدولية إلى اتخاذ إجراءات قانونية صارمة لملاحقة شبكات التجنيد والأفراد المتورطين".