> عدنان القيناشي:
تُحيي الأوساط الفنية في العالم العربي الذكرى السنوية السابعة لرحيل كبير فناني العرب، أبوبكر سالم بلفقيه، الذي وافته المنية مساء يوم الأحد 10ديسمبر 2017م، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا خالدًا لا يزال حيًا في ذاكرة الأجيال العربية من الخليج إلى المحيط، قدم الراحل مسيرة فنية غنية امتدت لعقود، استطاع خلالها أن يحقق مكانة مرموقة على الساحة الخليجية والعربية، تاركًا بصمة لا تمحى في مجال الطرب بكافة ألوانه الغنائية، وأصبح رمزًا من رموز الفن العربي الذي لا يُمكن نسيانه.
وأطلق الفنان الكويتي نبيل شعيل لقبًا عليه بعد وفاته عبر أغنيته التي تحمل اسم "كبير الفن أبوبكر سالم"، وعند إطلاق لقب "كبير فناني العرب" في هذه الذكرى، فإننا لا نبالغ، بل نعبر عن حقيقة واضحة: فهو من أعظم الفنانين في الساحة الفنية العربية، ولم يكن فقط فنانًا مبدعًا، بل كان مدرسة فنية كاملة، وأحد أعمدة الفن العربي الأصيل بصوته الذهبي الفريد الذي يشبه الآلة الموسيقية، مما جعله أيقونة للأغنية العربية، طوال مسيرته الفنية، وقد تغنى له عمالقة الفن بكافة دول الخليج وأغلب الدول العربية، وحقق شهرة واسعة في الجزائر والمغرب ومصر وسوريا والعراق ولبنان، ليصبح فنه جزءًا من التراث العربي الذي يتجاوز حدود الزمان والمكان.
عندما نتحدث عن أبوبكر سالم بلفقيه كـ "كبير فنانين العرب"، فإننا نتحدث عن حقيقة ثابتة: هو فنان فريد من نوعه، له تأثير كبير في تاريخ الفن العربي بفضل صوته الاستثنائي الذي يُعتبر من أروع وأندر الأصوات في العالم، لم يكن مجرد فنان، بل كان مصدر إلهام لكثير من الفنانين، وما زال تأثيره يمتد حتى اليوم، وسيظل مدرسة فنية تُدرس لكل النجوم والمواهب العربية.
لكن جمهور الفن العربي استطاع أن يظهر رسالة قوية من خلال نشر عدد من أغاني الفنان الراحل بعد الإساءة له، والتي تضمنت كلمات مثل: ـ "على عينك وعلى عين الحاسد الواشي" ـ "غيار باين في كلامك لا ترمي سهامك ظلم يالحاسد المكار" ـ "ما همني هرج الشواني، ساسي قوي وعرف مكاني" ـ"قال المعنى بن حسن نسنس بصوت الدَّان، يا الوجه الرَّضي، وخلّنا بانبسط على خزاهم لي يحسدون" ـ "يقول إنني فضَّلت غيره عليه، وغيره معي يطلع كما إيه، وياما ذرَّوا الحساد ذُرَي الشكوك، وياما جنينا منه الشوك، وكم من محازي الكذب وشرُّو فلوك، ونقضوا عليَّ غزلي ونا حُوك، بقوا الكلب يسبح في شطونه، خَزَى الله الحواسد والشياطين" ـ "وعادك إلا صغير، خل من هو كبير، قف عند حدك"، وغيرها من الأغاني التي تصف طبع الحاسد.
ورصدت قناة BBC عبر برنامجها الخاص الذي تناول تلك الردود من قبل الجماهير العربية، مشيرة إلى أن أبوبكر سالم سيظل في الذاكرة الفنية والموسيقية العربية ومن كبار فنانين العرب، ولن يستطيع أحد التقليل من مكانته في عالم الغناء العربي، ويجب أن يعلم من يتطاولون على إرث هذا العملاق بعد وفاته، خاصة أولئك الذين يظنون أنهم قادرون على التفوق عليه فنيًا، أنه لا أحد يرقى لمستوى أبوبكر سالم، لقد عاش مطربًا كبيرًا وسيظل كبيرًا حتى بعد رحيله، بأعماله وكلماته التي لا تزال حية في ذاكرة الجميع، "وكل من يحاول التقليل من قيمته هو في النهاية تلميذ صغير أمام جبل فني شامخ".
رسالة في هذه الذكرى ليست مجرد أحرف وكلمات تعبر عن كاتبها، بل هي صدى لآراء ملايين العرب الذين عبّروا عن حبهم وتقديرهم لهذا الفنان العظيم عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، ورفضوا أي محاولة لتشويه مكانته الفنية، موضحين فيها أن مهما حاول البعض أن يرفع من شأن نفسه على حسابه، فإن أبوبكر سالم سيبقى دائمًا في القمة، وستظل أعماله خير دليل على عظمته الفنية في الساحة العربية التي قدمها خلال قرن من الزمان.
- إرث فني خالد
- تكريم وجوائز فنية
وأطلق الفنان الكويتي نبيل شعيل لقبًا عليه بعد وفاته عبر أغنيته التي تحمل اسم "كبير الفن أبوبكر سالم"، وعند إطلاق لقب "كبير فناني العرب" في هذه الذكرى، فإننا لا نبالغ، بل نعبر عن حقيقة واضحة: فهو من أعظم الفنانين في الساحة الفنية العربية، ولم يكن فقط فنانًا مبدعًا، بل كان مدرسة فنية كاملة، وأحد أعمدة الفن العربي الأصيل بصوته الذهبي الفريد الذي يشبه الآلة الموسيقية، مما جعله أيقونة للأغنية العربية، طوال مسيرته الفنية، وقد تغنى له عمالقة الفن بكافة دول الخليج وأغلب الدول العربية، وحقق شهرة واسعة في الجزائر والمغرب ومصر وسوريا والعراق ولبنان، ليصبح فنه جزءًا من التراث العربي الذي يتجاوز حدود الزمان والمكان.
- الفنان الكبير وأسطورته الفنية
عندما نتحدث عن أبوبكر سالم بلفقيه كـ "كبير فنانين العرب"، فإننا نتحدث عن حقيقة ثابتة: هو فنان فريد من نوعه، له تأثير كبير في تاريخ الفن العربي بفضل صوته الاستثنائي الذي يُعتبر من أروع وأندر الأصوات في العالم، لم يكن مجرد فنان، بل كان مصدر إلهام لكثير من الفنانين، وما زال تأثيره يمتد حتى اليوم، وسيظل مدرسة فنية تُدرس لكل النجوم والمواهب العربية.
- آراء الجماهير قبل الذكرى
لكن جمهور الفن العربي استطاع أن يظهر رسالة قوية من خلال نشر عدد من أغاني الفنان الراحل بعد الإساءة له، والتي تضمنت كلمات مثل: ـ "على عينك وعلى عين الحاسد الواشي" ـ "غيار باين في كلامك لا ترمي سهامك ظلم يالحاسد المكار" ـ "ما همني هرج الشواني، ساسي قوي وعرف مكاني" ـ"قال المعنى بن حسن نسنس بصوت الدَّان، يا الوجه الرَّضي، وخلّنا بانبسط على خزاهم لي يحسدون" ـ "يقول إنني فضَّلت غيره عليه، وغيره معي يطلع كما إيه، وياما ذرَّوا الحساد ذُرَي الشكوك، وياما جنينا منه الشوك، وكم من محازي الكذب وشرُّو فلوك، ونقضوا عليَّ غزلي ونا حُوك، بقوا الكلب يسبح في شطونه، خَزَى الله الحواسد والشياطين" ـ "وعادك إلا صغير، خل من هو كبير، قف عند حدك"، وغيرها من الأغاني التي تصف طبع الحاسد.
ورصدت قناة BBC عبر برنامجها الخاص الذي تناول تلك الردود من قبل الجماهير العربية، مشيرة إلى أن أبوبكر سالم سيظل في الذاكرة الفنية والموسيقية العربية ومن كبار فنانين العرب، ولن يستطيع أحد التقليل من مكانته في عالم الغناء العربي، ويجب أن يعلم من يتطاولون على إرث هذا العملاق بعد وفاته، خاصة أولئك الذين يظنون أنهم قادرون على التفوق عليه فنيًا، أنه لا أحد يرقى لمستوى أبوبكر سالم، لقد عاش مطربًا كبيرًا وسيظل كبيرًا حتى بعد رحيله، بأعماله وكلماته التي لا تزال حية في ذاكرة الجميع، "وكل من يحاول التقليل من قيمته هو في النهاية تلميذ صغير أمام جبل فني شامخ".
رسالة في هذه الذكرى ليست مجرد أحرف وكلمات تعبر عن كاتبها، بل هي صدى لآراء ملايين العرب الذين عبّروا عن حبهم وتقديرهم لهذا الفنان العظيم عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، ورفضوا أي محاولة لتشويه مكانته الفنية، موضحين فيها أن مهما حاول البعض أن يرفع من شأن نفسه على حسابه، فإن أبوبكر سالم سيبقى دائمًا في القمة، وستظل أعماله خير دليل على عظمته الفنية في الساحة العربية التي قدمها خلال قرن من الزمان.
- الاعتذار بعد الإساءة