> مأرب "الأيام":
دعت السلطة المحلية بمحافظة مأرب، صندوق الأمم المتحدة للسكان، إلى استمرار
توسيع تدخلات برنامج الاستجابة الطارئة في المحافظة، نظراً للوضع الإنساني
المتردي للنازحين في ظل استمرار النزوح للمحافظة من مناطق سيطرة الحوثيين، وتردي الوضع الاقتصادي، وتراجع
التمويل الإنساني، ومخاطر التغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال لقاء وكيل المحافظة د. عبدربه مفتاح بمكتبه اليوم الخميس، مدير برنامج الاستجابة الطارئة في صندوق الأمم المتحدة للسكان عدنان عبدالسلام.
وأوضح وكيل المحافظة د. عبدربه مفتاح، أن التدخلات الانسانية التي تقدمها المنظمات الدولية غالباً ما تصل متأخرة و لا ترق إلى نسبة 30 في المائة من حجم الاحتياج القائم ما جعل الفجوات الإنسانية في توسع مستمر وكبير.
وأشار الوكيل مفتاح إلى التحديات الانسانية التي فرضتها أوضاع النازحين الذين شردتهم جماعة الحوثي بعد أن فقدوا كل ممتلكاتهم..مشدداً على ضرورة أن تضاعف المنظمات من جهودها ومن تدخلاتها لتفادي وقوع مجاعة محدقة مع دخول غالبية النازحين والمجتمع المضيف تحت خط الفقر والعوز في ظل انعدام الدخل وانهيار سعر العملة والاقتصاد.
وجدد د. مفتاح تأكيد حرص السلطة المحلية، توسيع التعاون والتنسيق مع الصندوق لتشمل كافة القطاعات والاحتياجات الأخرى في مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة وبرامج صحة الأم والطفل وبرامج الصحة النفسية وغيرها..مثمناً الدور الإنساني الذي يقوم به الصندوق من خلال تدخلاته في عدد من القطاعات ودعم الفئات المتضررة وفي مقدمتها تدخلات الاستجابة الطارئة للأسر النازحة عقب النزوح بالإضافة إلى مشاريع دعم المرأة، ومشاريع تحسين سبل العيش.

وقدم الوكيل مفتاح، شرحاً عن الوضع الانساني المتردي بالمحافظة التي استقبلت اكثر من 62 في المائة من النازحين في اليمن، وزيادة انزلاقه الى وضع اسوء جراء تراجع المساعدات الانسانية، والإنهيار الاقتصادي، والمتغيرات المناخية، واستمرار النزوح الى المحافظة، ما زاد من سوء الوضع المعيشي للنازحين والمجتمع المضيف.
وأشار الى التحديات الكبيرة التي تواجهها السلطة المحلية لسد فجوة الاحتياجات الإنسانية والاساسية القائمة جراء عدم قدرة مواجهتها خلال السنوات الماضية والتي تزداد اتساعاً حالياً بشكل خطير، في ظل عدم قدرة السلطة المحلية للحد منها كونها تحتاج إلى إمكانات تفوق قدراتها وقدرات الحكومة اليمنية وتحتاج الى تدخلات كبيرة لشركاء العمل الانساني والمجتمع الدولي الذي تراجعت تمويلاته خلال العاميين الماضيين بشكل كبير.
ودعا الوكيل مفتاح، المجتمع الدولي وشركاء العمل الانساني، إلى تحمل مسؤولياتهم الاخلاقية في استمرار دعمهم وتدخلاتهم الانسانية لمساندة السلطة المحلية بالمحافظة لمواجهة الازمة الانسانية التي توضح مؤشراتها الى انحدارها الى وضع كارثي وحدوث مجاعة وانعكاساتها الخطيرة على السلام في اليمن والسلم المجتمعي.
وأكد الوكيل مفتاح، أن السلطة المحلية ستظل تقدم كافة التسهيلات لإنجاح مشاريع وتدخلات جميع المنظمات الإنسانية.. معرباً عن تطلع السلطة المحلية لدور قوي وفاعل للمنظمة الدولية للهجرة الى جانب الشركاء الاخرين في العمل الانساني في عملية حشد المزيد من الموارد من اجل تغطية الفجوات الإنسانية في مختف القطاعات والمساعدة في تقديم مختلف الخدمات للنازحين والمجتمع المضيف على حد سواء بما يخفف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.
من جانبه عبر رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة، عن شكر المنظمة الدولية للهجرة للسلطة المحلية لاستيعابها ملايين النازحين من مختلف المحافظات، وترحيبها المستمر بهم وما تقدمه لهم من خدمات أساسية..مشيداً بمستوى التعاون المثمر والتسهيلات لانجاح عمل المنظمات الإنسانية وتذليل الصعوبات والمعوقات، والاهتمام والمتابعة لانجاز المشاريع المستدامة التي تخدم النازحين والمجتمع المضيف واللاجئين الافارقه.
وأوضح، ان زيارته للمحافظة تأتي من أجل تعزيز الشراكة والتنسيق المستمر ومعرفة الاحتياج من المشاريع التنموية وبرامج التعافي المجتمعي ليتم وضعها ضمن خطط المنظمة العام المقبل وفي مقدمتها إنشاء مقر دائم لمنظمات الأمم المتحدة في المحافظة استجابة لمطالب السلطة المحلية وهو ما يمثل أولوية لانجاح عمل المنظمات وتعزيز تدخلاتها الانسانية .
حضر اللقاء مدير مكتب المنظمة بمحافظة مأرب أندرس هوجلاند.
جاء ذلك خلال لقاء وكيل المحافظة د. عبدربه مفتاح بمكتبه اليوم الخميس، مدير برنامج الاستجابة الطارئة في صندوق الأمم المتحدة للسكان عدنان عبدالسلام.
وأوضح وكيل المحافظة د. عبدربه مفتاح، أن التدخلات الانسانية التي تقدمها المنظمات الدولية غالباً ما تصل متأخرة و لا ترق إلى نسبة 30 في المائة من حجم الاحتياج القائم ما جعل الفجوات الإنسانية في توسع مستمر وكبير.
وأشار الوكيل مفتاح إلى التحديات الانسانية التي فرضتها أوضاع النازحين الذين شردتهم جماعة الحوثي بعد أن فقدوا كل ممتلكاتهم..مشدداً على ضرورة أن تضاعف المنظمات من جهودها ومن تدخلاتها لتفادي وقوع مجاعة محدقة مع دخول غالبية النازحين والمجتمع المضيف تحت خط الفقر والعوز في ظل انعدام الدخل وانهيار سعر العملة والاقتصاد.
وجدد د. مفتاح تأكيد حرص السلطة المحلية، توسيع التعاون والتنسيق مع الصندوق لتشمل كافة القطاعات والاحتياجات الأخرى في مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة وبرامج صحة الأم والطفل وبرامج الصحة النفسية وغيرها..مثمناً الدور الإنساني الذي يقوم به الصندوق من خلال تدخلاته في عدد من القطاعات ودعم الفئات المتضررة وفي مقدمتها تدخلات الاستجابة الطارئة للأسر النازحة عقب النزوح بالإضافة إلى مشاريع دعم المرأة، ومشاريع تحسين سبل العيش.
من جانبه استعرض مدير برنامج الاستجابة في صندوق الأمم المتحدة للسكان،
آليات عمل البرنامج في حالات الاستجابة الطارئة والسريعة، الى جانب خطة
الأولويات والاحتياجات المرفوعة من القطاعات الوطنية للصندوق للعام المقبل
2025 م..مشيراً الى ان الوضع الانساني للنازحين في المحافظة يستدعي حشد
المزيد من الدعم والمساعدات لانتشال الأسر الاشد ضعفاً وتحسين ظروفهم.
كما بحث وكيل محافظة مأرب، د. عبدربه مفتاح، اليوم، مع الرئيس الجديد
لبعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، عبد الستار يوسف، الذي يزور
المحافظة حاليا، الوضع الانساني في المحافظة، وخطط المنظمة المستقبلية
للتدخلات الانسانية في المحافظة، خاصة في مجال مشاريع التنمية المستدامة
والتعافي المجتمعي والحاجة لتوسيع وزيادة حجم المساعدات والخدمات للنازحين
واللاجئين والمجتمع المضيف، وتحسين أوضاع المخيمات وتوفير الخدمات
الأساسية.

وقدم الوكيل مفتاح، شرحاً عن الوضع الانساني المتردي بالمحافظة التي استقبلت اكثر من 62 في المائة من النازحين في اليمن، وزيادة انزلاقه الى وضع اسوء جراء تراجع المساعدات الانسانية، والإنهيار الاقتصادي، والمتغيرات المناخية، واستمرار النزوح الى المحافظة، ما زاد من سوء الوضع المعيشي للنازحين والمجتمع المضيف.
وأشار الى التحديات الكبيرة التي تواجهها السلطة المحلية لسد فجوة الاحتياجات الإنسانية والاساسية القائمة جراء عدم قدرة مواجهتها خلال السنوات الماضية والتي تزداد اتساعاً حالياً بشكل خطير، في ظل عدم قدرة السلطة المحلية للحد منها كونها تحتاج إلى إمكانات تفوق قدراتها وقدرات الحكومة اليمنية وتحتاج الى تدخلات كبيرة لشركاء العمل الانساني والمجتمع الدولي الذي تراجعت تمويلاته خلال العاميين الماضيين بشكل كبير.
ودعا الوكيل مفتاح، المجتمع الدولي وشركاء العمل الانساني، إلى تحمل مسؤولياتهم الاخلاقية في استمرار دعمهم وتدخلاتهم الانسانية لمساندة السلطة المحلية بالمحافظة لمواجهة الازمة الانسانية التي توضح مؤشراتها الى انحدارها الى وضع كارثي وحدوث مجاعة وانعكاساتها الخطيرة على السلام في اليمن والسلم المجتمعي.
وأكد الوكيل مفتاح، أن السلطة المحلية ستظل تقدم كافة التسهيلات لإنجاح مشاريع وتدخلات جميع المنظمات الإنسانية.. معرباً عن تطلع السلطة المحلية لدور قوي وفاعل للمنظمة الدولية للهجرة الى جانب الشركاء الاخرين في العمل الانساني في عملية حشد المزيد من الموارد من اجل تغطية الفجوات الإنسانية في مختف القطاعات والمساعدة في تقديم مختلف الخدمات للنازحين والمجتمع المضيف على حد سواء بما يخفف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.
من جانبه عبر رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة، عن شكر المنظمة الدولية للهجرة للسلطة المحلية لاستيعابها ملايين النازحين من مختلف المحافظات، وترحيبها المستمر بهم وما تقدمه لهم من خدمات أساسية..مشيداً بمستوى التعاون المثمر والتسهيلات لانجاح عمل المنظمات الإنسانية وتذليل الصعوبات والمعوقات، والاهتمام والمتابعة لانجاز المشاريع المستدامة التي تخدم النازحين والمجتمع المضيف واللاجئين الافارقه.
وأوضح، ان زيارته للمحافظة تأتي من أجل تعزيز الشراكة والتنسيق المستمر ومعرفة الاحتياج من المشاريع التنموية وبرامج التعافي المجتمعي ليتم وضعها ضمن خطط المنظمة العام المقبل وفي مقدمتها إنشاء مقر دائم لمنظمات الأمم المتحدة في المحافظة استجابة لمطالب السلطة المحلية وهو ما يمثل أولوية لانجاح عمل المنظمات وتعزيز تدخلاتها الانسانية .
حضر اللقاء مدير مكتب المنظمة بمحافظة مأرب أندرس هوجلاند.