> عدن «الأيام» خالد مبروك:
في إطار منافسات الجولة الثانية من مرحلة الذهاب لبطولة عدن الممتاز بنسخته الثالثة، والتي تقام برعاية دائرة الشباب والرياضة بالأمانة العامة للمجلس الانتقالي وإشراف مكتب الشباب والرياضة عدن وبتنظيم اتحاد الكرة عدن.
واستضاف، عصر أمس على ملعب الشهيد باحبيب بالبريقة، الجزيرة جاره الشعلة،(الديربي الغربي للعاصمة عدن).
فكلا الفريقين "الجزيرة والشعلة" لديهما ثلاث نقاط سابقة فالأول خرج منتشيا بفوزه الأول على حامل لقب البطولتين السابقتين وحدة عدن والشعلة انتزع فوزه السابق من شمسان. وكلا الفريقين مطلوب منهما الظفر في انتزاع الثلاث النقاط لتحسين وضعهما بترتيب جدول الدوري، وبحكم قربهما الجغرافي فكل فريق يعرف أسلوب لعب الآخر فالجزيرة يلعب بإسلوب دفاعي بحت على حساب المناطق الأمامية والاعتماد على الهجمات المرتدة إن وجدت. والشعلة معروف بأسلوب لعبه الانتشار وبناء الهجمات عبر الوسط والاتكال على نجومه مناف سعيد وسلمان حميدة.
بحضور القيادة الرياضية والشخصيات الاجتماعية وجمهور غفير من محبي الناديين بدأت المباراة، بصافرة الحكم فراس ازهر بضغط من الجهة اليمنى على مرمى الشعلة في أكثر من موقع آملا بهز شباكه وخصوصًا من الجهة اليسرى والتي تعتبر قوة فريق الجزيرة طول المباراة، ومع الدقيقة العاشرة انبرى اللاعب يونس الدوح لكرة استلمها أرضية من الجانب الأيسر، وسددها بنجاح في شباك الشعلة وسط ذهول المدافعين ليعلن هدف السبق.
وحاول لاعبو الشعلة العودة في النتيجة، بتمريرات في العمق، ثم سدد مناف سعيد الذي كان مصدر قلق وخطورة على مرمى الجزيرة، كرة من خارج منطقة الجزاء، استلمها زميله سلمان حميدة ليودعها برجله أقصى يمين المرمى معلنا بعودة المباراة للتعادل الإيجابي عند الدقيقة ال 20 من عمر المباراة.
وبعدها بدأ الشعلة يرتب أوراقه ويمسك زمام وسط الملعب من تمريرات تكاد تكون فيها خطورة لولا يقظة حارس مرمى الجزيرة والذي تصدى لأكثر من لعبة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدفا لكليهما.
ومع بداية الشوط الثاني، واصل الشعلة محاولاته للفوز بالنقاط الثلاث، وعند الدقيقة 28 استلم اللاعب البديل سالم خالد بتسديدة من خارج المنطقة، ويسددها بقوة يمين المرمى محرزًا هدف الفوز للشعلة. وبعد الهدف الثاني للشعلة نتيجة لتراخي وسط ودفاع نادي الجزيرة أتيحت للشعلة أكثر من فرصة هدف لولا تسرع مهاجميه. وقبل انتهاء المباراة ولحساسيتها تم طرد اللاعب البديل ادم ماجد لسوء سلوكه حيث قام بضرب مدافع الشعلة.

واستضاف، عصر أمس على ملعب الشهيد باحبيب بالبريقة، الجزيرة جاره الشعلة،(الديربي الغربي للعاصمة عدن).
فكلا الفريقين "الجزيرة والشعلة" لديهما ثلاث نقاط سابقة فالأول خرج منتشيا بفوزه الأول على حامل لقب البطولتين السابقتين وحدة عدن والشعلة انتزع فوزه السابق من شمسان. وكلا الفريقين مطلوب منهما الظفر في انتزاع الثلاث النقاط لتحسين وضعهما بترتيب جدول الدوري، وبحكم قربهما الجغرافي فكل فريق يعرف أسلوب لعب الآخر فالجزيرة يلعب بإسلوب دفاعي بحت على حساب المناطق الأمامية والاعتماد على الهجمات المرتدة إن وجدت. والشعلة معروف بأسلوب لعبه الانتشار وبناء الهجمات عبر الوسط والاتكال على نجومه مناف سعيد وسلمان حميدة.
بحضور القيادة الرياضية والشخصيات الاجتماعية وجمهور غفير من محبي الناديين بدأت المباراة، بصافرة الحكم فراس ازهر بضغط من الجهة اليمنى على مرمى الشعلة في أكثر من موقع آملا بهز شباكه وخصوصًا من الجهة اليسرى والتي تعتبر قوة فريق الجزيرة طول المباراة، ومع الدقيقة العاشرة انبرى اللاعب يونس الدوح لكرة استلمها أرضية من الجانب الأيسر، وسددها بنجاح في شباك الشعلة وسط ذهول المدافعين ليعلن هدف السبق.
وحاول لاعبو الشعلة العودة في النتيجة، بتمريرات في العمق، ثم سدد مناف سعيد الذي كان مصدر قلق وخطورة على مرمى الجزيرة، كرة من خارج منطقة الجزاء، استلمها زميله سلمان حميدة ليودعها برجله أقصى يمين المرمى معلنا بعودة المباراة للتعادل الإيجابي عند الدقيقة ال 20 من عمر المباراة.
وبعدها بدأ الشعلة يرتب أوراقه ويمسك زمام وسط الملعب من تمريرات تكاد تكون فيها خطورة لولا يقظة حارس مرمى الجزيرة والذي تصدى لأكثر من لعبة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدفا لكليهما.
ومع بداية الشوط الثاني، واصل الشعلة محاولاته للفوز بالنقاط الثلاث، وعند الدقيقة 28 استلم اللاعب البديل سالم خالد بتسديدة من خارج المنطقة، ويسددها بقوة يمين المرمى محرزًا هدف الفوز للشعلة. وبعد الهدف الثاني للشعلة نتيجة لتراخي وسط ودفاع نادي الجزيرة أتيحت للشعلة أكثر من فرصة هدف لولا تسرع مهاجميه. وقبل انتهاء المباراة ولحساسيتها تم طرد اللاعب البديل ادم ماجد لسوء سلوكه حيث قام بضرب مدافع الشعلة.
عقب إطلاق صافرة نهاية المباراة من قبل حكم الساحة سلمت جائزة أفضل لاعب في اللقاء حارس الشعلة (أنس الدوح).

جائزة أفضل لاعب في اللقاء حارس الشعلة (أنس الدوح)