> «الأيام» غرفة الأخبار:
بيّن الجنرال عاموس يادلين، رئيس الاستخبارات العسكرية السابق في إسرائيل، ملامح الاستراتيجية طويلة الأمد التي ينبغي على إسرائيل اتباعها في مواجهة جماعة الحوثيين في اليمن، مشددًا على أن الردع ليس الهدف النهائي، بل هو مجرد محطة ضمن خطة أوسع تهدف إلى تدمير النظام الحوثي.
وأوضح يادلين، في تحليل نشره موقع "12N" العبري، أن تعريف الردع ووقف إطلاق النار كهدف نهائي سيكون خطأ استراتيجيًا، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا الهدف يجب أن يصاحبه جهد متواصل لإسقاط النظام الحوثي عبر ضغوط عسكرية واقتصادية وتنظيمية كبيرة. واعتبر أن أي تجاهل لهذا الجهد بعد تحقيق ردع مؤقت يمثل وصفة لفشل مستقبلي أمام خصم أثبت قدرته على المفاجأة.
وأكد الجنرال الإسرائيلي أن فهم كيفية اتخاذ الحوثيين قراراتهم يمثل تحديًّا كبيرًا نظرًا لطبيعتهم المعزولة والغامضة. ووصف الحوثيين بأنهم نظام راديكالي قاسٍ يشكل تهديدًا للشعب اليمني وجيرانه ولإسرائيل والمجتمع الدولي.
في تحليله، شدد يادلين على أهمية التعامل مع القدرات العسكرية للحوثيين على المدى القصير، إلى جانب تغيير نواياهم على المدى الأبعد. وتساءل عن إمكانية ردع الحوثيين ونوعية الضغوط التي يمكن أن تؤثر على قراراتهم، محذرًا من خطورة اعتماد استراتيجية محدودة لا تتجاوز الردع المؤقت.
وقال: "حتى الأنظمة التي تحركها أيديولوجيا متطرفة تسعى للحفاظ على سلطتها. ستتوقف عن مهاجمة إسرائيل إذا تعرضت لأضرار كبيرة تؤثر على مصالحها الحيوية". ودعا إلى توجيه ضربات دقيقة تستهدف الإيديولوجيا والبنية التي تقوم عليها الجماعة.
وحذر يادلين من الوقوع في فخ حرب استنزاف طويلة مع الحوثيين، داعيًا إلى التوازن بين الضغط العسكري والاقتصادي وضمان التنسيق مع الشركاء الإقليميين لتعزيز التحالف المناهض للحوثيين. وأكد أن الرسالة الإسرائيلية يجب أن توضح للعالم العربي واليمنيين أن الحوثيين يضرون بشعبهم كما يضرون بالمنطقة بأسرها.
وركز يادلين على أهمية الجناح الإعلامي للحوثيين، واصفًا إياه بأنه جزء أساسي من استراتيجيتهم الدعائية التي تسهم في تعزيز سلطتهم. ودعا إلى شن حملة حازمة لتقويض هذا الجناح من خلال استهداف البنية التحتية الإعلامية والسيبرانية.
خلص يادلين إلى أن مواجهة الحوثيين تتطلب استراتيجية واضحة الأهداف تعتمد على فهم عميق لمنهجية تفكيرهم. وأكد أن إسقاط النظام في اليمن ممكن عبر ضغوط متعددة الأبعاد، معتبرًا أن الفشل في صياغة استراتيجية متكاملة سيؤدي إلى تعريض إسرائيل لمزيد من المفاجآت من عدو يتمتع بقدرة عالية على التكيف والمباغتة.
وأوضح يادلين، في تحليل نشره موقع "12N" العبري، أن تعريف الردع ووقف إطلاق النار كهدف نهائي سيكون خطأ استراتيجيًا، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا الهدف يجب أن يصاحبه جهد متواصل لإسقاط النظام الحوثي عبر ضغوط عسكرية واقتصادية وتنظيمية كبيرة. واعتبر أن أي تجاهل لهذا الجهد بعد تحقيق ردع مؤقت يمثل وصفة لفشل مستقبلي أمام خصم أثبت قدرته على المفاجأة.
وأكد الجنرال الإسرائيلي أن فهم كيفية اتخاذ الحوثيين قراراتهم يمثل تحديًّا كبيرًا نظرًا لطبيعتهم المعزولة والغامضة. ووصف الحوثيين بأنهم نظام راديكالي قاسٍ يشكل تهديدًا للشعب اليمني وجيرانه ولإسرائيل والمجتمع الدولي.
في تحليله، شدد يادلين على أهمية التعامل مع القدرات العسكرية للحوثيين على المدى القصير، إلى جانب تغيير نواياهم على المدى الأبعد. وتساءل عن إمكانية ردع الحوثيين ونوعية الضغوط التي يمكن أن تؤثر على قراراتهم، محذرًا من خطورة اعتماد استراتيجية محدودة لا تتجاوز الردع المؤقت.
وقال: "حتى الأنظمة التي تحركها أيديولوجيا متطرفة تسعى للحفاظ على سلطتها. ستتوقف عن مهاجمة إسرائيل إذا تعرضت لأضرار كبيرة تؤثر على مصالحها الحيوية". ودعا إلى توجيه ضربات دقيقة تستهدف الإيديولوجيا والبنية التي تقوم عليها الجماعة.
وحذر يادلين من الوقوع في فخ حرب استنزاف طويلة مع الحوثيين، داعيًا إلى التوازن بين الضغط العسكري والاقتصادي وضمان التنسيق مع الشركاء الإقليميين لتعزيز التحالف المناهض للحوثيين. وأكد أن الرسالة الإسرائيلية يجب أن توضح للعالم العربي واليمنيين أن الحوثيين يضرون بشعبهم كما يضرون بالمنطقة بأسرها.
وركز يادلين على أهمية الجناح الإعلامي للحوثيين، واصفًا إياه بأنه جزء أساسي من استراتيجيتهم الدعائية التي تسهم في تعزيز سلطتهم. ودعا إلى شن حملة حازمة لتقويض هذا الجناح من خلال استهداف البنية التحتية الإعلامية والسيبرانية.
خلص يادلين إلى أن مواجهة الحوثيين تتطلب استراتيجية واضحة الأهداف تعتمد على فهم عميق لمنهجية تفكيرهم. وأكد أن إسقاط النظام في اليمن ممكن عبر ضغوط متعددة الأبعاد، معتبرًا أن الفشل في صياغة استراتيجية متكاملة سيؤدي إلى تعريض إسرائيل لمزيد من المفاجآت من عدو يتمتع بقدرة عالية على التكيف والمباغتة.