> "الأيام" غرفة الأخبار:
أصبحت المخاوف بشأن مستقبل جماعة الحوثيين في اليمن محط اهتمام التحليلات السياسية، مع تزايد المقارنات بين الوضع في اليمن والأحداث التي أدت إلى سقوط نظام بشار الأسد في سوريا. فالتشابه الإقليمي والدور الذي تلعبه إيران في البلدين أثارا تساؤلات حول مصير الحوثيين، الذين يمثلون امتدادًا استراتيجيًا لنفوذ طهران.
يقول مركز سوث24 للدراسات إن "تنامي النفوذ الإيراني عبر الحوثيين في اليمن والنظام السوري السابق شكَّل مصدر قلق للولايات المتحدة وحلفائها الذين يسعون للحد من التمدد الإقليمي لطهران. الدعم الإيراني لجماعة الحوثي، سواء عبر التسليح أو الدعم السياسي، جعلها لاعبًا أساسيًا في الصراع اليمني، ما زاد المخاوف من تنامي قوتها وتأثيرها على الاستقرار الإقليمي".
والمركز في تحليل نشرة أمس أن "جماعة الحوثي ترك تداعيات التدخل العسكري الدولي والانقسامات الداخلية التي أدت إلى انهيار النظام السوري وتفكك الدولة. هذه المخاوف دفعتها إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات لتعزيز سيطرتها وتفادي سيناريو مماثل. على الصعيد الأمني، شددت الجماعة قبضتها عبر تكثيف الأنشطة الاستخباراتية والاعتقالات، إلى جانب فرض رقابة صارمة على وسائل الإعلام".
سياسيًا، يقول التحليل، "عبَّر قادة الحوثيين عن رفضهم لأي تدخل عسكري موسع، محذرين من مصير شبيه بسوريا. تأتي هذه التصريحات في ظل تحركات دولية وإقليمية تهدف إلى تقويض نفوذ إيران في المنطقة".
وأضاف "رفعت الجماعة جاهزيتها العسكرية بشكل ملحوظ، حيث عززت مواقعها في جبهات تعز ومأرب، وأرسلت تعزيزات إلى محافظة البيضاء. تهدف هذه التحركات إلى حماية المناطق الاستراتيجية من هجمات محتملة. كما لجأت إلى تحركات عسكرية متفرقة لخلق انطباع بالسيطرة والمبادرة، رغم كونها خطوات تكتيكية أكثر منها تحركات هجومية حاسمة".
وتابع "في خطوة لتهدئة الغضب الشعبي، أعلنت الجماعة عن صرف نصف راتب شهري لموظفي الدولة، في محاولة لكسب التأييد الشعبي وتخفيف التوترات الاقتصادية. ورغم محدودية هذه الخطوة، فإنها تمثل جزءًا من استراتيجية أوسع لتفادي الاضطرابات الداخلية".
واعتبر التحليل أن الحوثيين يحاولون منع الرياض من تبني سيناريو شبيه بسوريا في اليمن، موجهين تحذيرات من أي تحرك عسكري قد يغير موازين القوى. هذه التحذيرات، بحسب سوث24، تأتي ضمن جهود الجماعة لترسيخ معادلة ردع إقليمي، مع إدراكهم لأهمية الإرادة السعودية في تحديد مسار النزاع.
وقال، "تزامن الحديث عن السيناريو السوري مع توقف الحرب في غزة واتفاق وقف إطلاق النار، ما يعيد التركيز على اليمن. قد يواجه الحوثيون تراجعًا في الدعم السياسي، وتحولًا في الأولويات الإقليمية نحو الضغط عليهم سياسيًا وعسكريًا".
وخلص التحليل إلى أن مصير الحوثيين "يظل مفتوحًا على سيناريوهات عدة، ولكن تكرار التجربة السورية ليس مستبعدًا تمامًا، خصوصًا في ظل التشابهات الإقليمية والدولية المتشابكة".
يقول مركز سوث24 للدراسات إن "تنامي النفوذ الإيراني عبر الحوثيين في اليمن والنظام السوري السابق شكَّل مصدر قلق للولايات المتحدة وحلفائها الذين يسعون للحد من التمدد الإقليمي لطهران. الدعم الإيراني لجماعة الحوثي، سواء عبر التسليح أو الدعم السياسي، جعلها لاعبًا أساسيًا في الصراع اليمني، ما زاد المخاوف من تنامي قوتها وتأثيرها على الاستقرار الإقليمي".
والمركز في تحليل نشرة أمس أن "جماعة الحوثي ترك تداعيات التدخل العسكري الدولي والانقسامات الداخلية التي أدت إلى انهيار النظام السوري وتفكك الدولة. هذه المخاوف دفعتها إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات لتعزيز سيطرتها وتفادي سيناريو مماثل. على الصعيد الأمني، شددت الجماعة قبضتها عبر تكثيف الأنشطة الاستخباراتية والاعتقالات، إلى جانب فرض رقابة صارمة على وسائل الإعلام".
سياسيًا، يقول التحليل، "عبَّر قادة الحوثيين عن رفضهم لأي تدخل عسكري موسع، محذرين من مصير شبيه بسوريا. تأتي هذه التصريحات في ظل تحركات دولية وإقليمية تهدف إلى تقويض نفوذ إيران في المنطقة".
وأضاف "رفعت الجماعة جاهزيتها العسكرية بشكل ملحوظ، حيث عززت مواقعها في جبهات تعز ومأرب، وأرسلت تعزيزات إلى محافظة البيضاء. تهدف هذه التحركات إلى حماية المناطق الاستراتيجية من هجمات محتملة. كما لجأت إلى تحركات عسكرية متفرقة لخلق انطباع بالسيطرة والمبادرة، رغم كونها خطوات تكتيكية أكثر منها تحركات هجومية حاسمة".
وتابع "في خطوة لتهدئة الغضب الشعبي، أعلنت الجماعة عن صرف نصف راتب شهري لموظفي الدولة، في محاولة لكسب التأييد الشعبي وتخفيف التوترات الاقتصادية. ورغم محدودية هذه الخطوة، فإنها تمثل جزءًا من استراتيجية أوسع لتفادي الاضطرابات الداخلية".
واعتبر التحليل أن الحوثيين يحاولون منع الرياض من تبني سيناريو شبيه بسوريا في اليمن، موجهين تحذيرات من أي تحرك عسكري قد يغير موازين القوى. هذه التحذيرات، بحسب سوث24، تأتي ضمن جهود الجماعة لترسيخ معادلة ردع إقليمي، مع إدراكهم لأهمية الإرادة السعودية في تحديد مسار النزاع.
وقال، "تزامن الحديث عن السيناريو السوري مع توقف الحرب في غزة واتفاق وقف إطلاق النار، ما يعيد التركيز على اليمن. قد يواجه الحوثيون تراجعًا في الدعم السياسي، وتحولًا في الأولويات الإقليمية نحو الضغط عليهم سياسيًا وعسكريًا".
وخلص التحليل إلى أن مصير الحوثيين "يظل مفتوحًا على سيناريوهات عدة، ولكن تكرار التجربة السورية ليس مستبعدًا تمامًا، خصوصًا في ظل التشابهات الإقليمية والدولية المتشابكة".