> الغيظة «الأيام» خاص:

دشّن مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث بجامعة المهرة، اليوم، مشروع جمع وحصر الوثائق والمخطوطات التاريخية للمهرة، برعاية محافظ محافظة المهرة معالي محمد علي ياسر، ورئيس جامعة المهرة د. أنور محمد كلشات، تحت شعار: "علماء المهرة.. إشراقات في سماء العلوم والمعارف".

وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس جامعة المهرة الدكتور سهيل جمعان مصدع، وأمين عام الجامعة الأستاذ محمد سعيد بايعقوب، ونائب مدير مركز اللغة المهرية محمد عبدالعزيز كلشات، عبّر نائب رئيس جامعة المهرة لشؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عادل كرامة معيلي عن فخره بالمشاركة في تدشين هذا المشروع التاريخي، مشيدًا بالدعم الذي توليه قيادة المحافظة ورئاسة الجامعة لمركز اللغة المهرية لتحقيق أهدافه في خدمة التراث المهري.


من جانبها، أشادت وكيلة المحافظة لشؤون المرأة الأستاذة خديجة باكريت بجهود المركز في توثيق الموروث الثقافي والتاريخي للمهرة، داعيةً الجميع للتعاون مع المركز وتزويده بالوثائق والمخطوطات النادرة.

وفي كلمته خلال الفعالية، رحب مدير مركز اللغة المهرية الدكتور سعيد القميري بالحضور، مؤكدًا إصرار المركز على إنجاح مشروع جمع الوثائق والمخطوطات رغم التحديات. كما توجه بالشكر للباحث في علم المخطوطات الأستاذ محمد حسين بلحاف لتعاونه في توفير مجموعة قيمة من المخطوطات النادرة من مكتبات عربية وأوروبية، بينها مكتبات في مصر، والسعودية، وقطر، وفرنسا، وهولندا، والتي أضيفت إلى مكتبة المركز.

وقدّم الباحث محمد حسين بلحاف نبذة تعريفية عن أهمية المخطوطات التاريخية ودورها في الحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية للشعوب، مستعرضًا أمثلة من المخطوطات الـ15 التي تم جمعها. كما ألقى الضوء على العالم المهري سليمان بن أحمد المهري، المعروف بلقب "معلم البحر"، وما تركه من إرث علمي غني في علوم البحار ومؤلفاته الفريدة.

تخلل الفعالية عرض للمخطوطات وتوضيح لما تحمله من معلومات تاريخية وثقافية تثبت عراقة المهرة وإسهامات علمائها في مختلف المجالات.