> "الأيام" غرفة الأخبار:
أكد منصور صالح، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن ،أن حرص المجلس على نقل عمل المنظمات والبعثات الدولية إلى العاصمة عدن، هدفه تطبيع الحياة في المدينة، والاستفادة من وجودها في تعزيز جهود الإغاثة والتنمية والاستقرار في عدن وعموم المحافظات.
وقال منصور في حديثه لـ"سبوتنيك"، "إن عدن اليوم هي عاصمة البلد المُعترف بها دوليا، وفيها مقر الرئاسة والحكومة، وبالتالي فالوضع الطبيعي هو أن تنقل إليها كل البعثات الدبلوماسية والمنظمات التابعة للأمم المتحدة، خاصة في ظل التطورات الأخيرة وتصنيف جماعة الحوثي(أنصار الله) أمريكياً كمنظمة إرهابية".
وأضاف صالح أن المجلس أكد مراراً جاهزية عدن لاحتضان البعثات والمنظمات الدولية، كما أبدى خلال مناسبات عدة استعداده لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان ممارسة هذه البعثات لأنشطتها بصورة طبيعية،عكس ما يجري معها في العاصمة اليمنية صنعاء من أعمال تضييق واعتقالات واختطافات لمنتسبي عدد من المنظمات.
وعبر القيادي الجنوبي عن الأمل في سرعة نقل مقار هذه المنظمات وأنشطتها إلى عدن، وأن يسهم وجودها في إيجاد آليات التنسيق والتعاون مع منظمات المجتمع المدني في الجنوب بما يسهم في بناء القدرات والتنمية المستدامة، والتمكين الاقتصادي من خلال العديد من المشاريع الصغيرة التي يحتاجها المجتمع.
ونوّه صالح إلى أن ما تشهده عدن من أمن واستقرار يوفر بيئة مناسبة لعمل وتحرك المنظمات والبعثات الدولية، وهي كذلك مناسبة لتقديم الدعم لمشاريع البنية التحتية للمدينة التي يعاني أهلها وضعا اقتصاديا صعباً، والغياب شبه الكامل للخدمات يحتاج إلى تدخل دولي عاجل.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في بيان نشره البيت الأبيض: "بموجب السلطة المخولة لي كرئيس بموجب الدستور وقوانين الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك قانون الهجرة والجنسية يُؤمر بموجب هذا على النحو التالي: يضع هذا الأمر موضع التنفيذ عملية يتم بموجبها النظر في تصنيف أنصار الله، والمعروفين أيضًا باسم الحوثيين، كمنظمة إرهابية أجنبية، بما يتفق مع القسم 219 من قانون الهجرة والجنسية".
وأضاف: "أطلق الحوثيون النار على السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية عشرات المرات منذ عام 2023، مما يعرض الرجال والنساء الأمريكيين في الزي الرسمي للخطر".
وتابع البيان: "شن الحوثيون هجمات عديدة على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك الهجمات المتكررة على المطارات المدنية في السعودية، والهجمات المميتة في يناير 2022 على الإمارات، وأكثر من 300 قذيفة أطلقت على إسرائيل منذ أكتوبر 2023 منذ استيلائهم على معظم المراكز السكانية في اليمن بالقوة من الحكومة اليمنية الشرعية خلال عامي 2014-2015".
وأوضح أن "الحوثيين هاجموا السفن التجارية العابرة لمضيق باب المندب أكثر من 100 مرة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن أربعة بحارة مدنيين وإجبار بعض حركة التجارة البحرية في البحر الأحمر على تغيير مسارها، مما أسهم في التضخم العالمي".
وأشار البيان إلى أن "سياسة الولايات المتحدة هي التعاون مع شركائها الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات أنصار الله، وحرمانها من الموارد، وبالتالي إنهاء هجماتها على الموظفين والمدنيين الأمريكيين، والشركاء الأمريكيين، والشحن البحري في البحر الأحمر".