> عدن "الأيام":
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، د. محمد سعيد الزعوري، اليوم الخميس، في
العاصمة عدن، مع نائب المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون
الإنسانية في اليمن، الدكتورة إيمان الشنقيطي، عدداً من القضايا المتعلقة
بالعمل الإنساني والتنموي.
وخلال اللقاء، شدد الوزير الزعوري على أهمية الانتقال من مرحلة الإغاثة والطوارئ إلى برامج التعافي والتمكين الاقتصادي والمجتمعي وتنفيذ مشاريع اقتصادية وتنموية مستدامة تسهم في خلق فرص عمل للشباب وتخفف من الأزمة المعيشية التي يواجهها الشعب اليمني، مشيراً إلى الحرب الاقتصادية التي تشنها الحوثي على موارد الدولة مما تسبب في انهيار العملة المحلية وتدهور الخدمات الأساسية وهو ما يهدد الأمن الغذائي.
وأكد الوزير الزعوري تقدير الحكومة اليمنية لجهود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن واستعدادها لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح مهام الأمم المتحدة في المجالات الإنسانية والتنموية، بما يضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها في جميع المحافظات.
من جانبها، استعرضت المسؤولة الأممية المهام المستقبلية للأمم المتحدة، مؤكدة دعم المنظمة لجهود الحكومة اليمنية في تعزيز خطط التعافي الاقتصادي والتخفيف من الأزمة الإنسانية.
وأشارت إلى حرص الأمم المتحدة على بذل كافة الجهود والتنسيق مع الشركاء لدعم البرامج والمشاريع التنموية، إضافة إلى إيجاد حلول مستدامة لقضايا النزوح بالتعاون مع الوزارة والجهات المختصة.
وخلال اللقاء، شدد الوزير الزعوري على أهمية الانتقال من مرحلة الإغاثة والطوارئ إلى برامج التعافي والتمكين الاقتصادي والمجتمعي وتنفيذ مشاريع اقتصادية وتنموية مستدامة تسهم في خلق فرص عمل للشباب وتخفف من الأزمة المعيشية التي يواجهها الشعب اليمني، مشيراً إلى الحرب الاقتصادية التي تشنها الحوثي على موارد الدولة مما تسبب في انهيار العملة المحلية وتدهور الخدمات الأساسية وهو ما يهدد الأمن الغذائي.
وأكد الوزير الزعوري تقدير الحكومة اليمنية لجهود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن واستعدادها لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح مهام الأمم المتحدة في المجالات الإنسانية والتنموية، بما يضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها في جميع المحافظات.
من جانبها، استعرضت المسؤولة الأممية المهام المستقبلية للأمم المتحدة، مؤكدة دعم المنظمة لجهود الحكومة اليمنية في تعزيز خطط التعافي الاقتصادي والتخفيف من الأزمة الإنسانية.
وأشارت إلى حرص الأمم المتحدة على بذل كافة الجهود والتنسيق مع الشركاء لدعم البرامج والمشاريع التنموية، إضافة إلى إيجاد حلول مستدامة لقضايا النزوح بالتعاون مع الوزارة والجهات المختصة.