> «الأيام» غرفة الأخبار:
يعكس قرار الولايات المتحدة بإعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية في 4 مارس، ليس فقط توجهات إدارة بايدن، بل يكشف أيضًا عن الموقف الأمريكي الأشمل تجاه مستقبل اليمن الحر.
وبحسب تقرير لمجلة "تايم" الأمريكية، فإن هذا التصنيف يحمل في طياته أبعادًا سياسية تتجاوز مجرد فرض العقوبات، إذ يعكس رؤية واشنطن لكيفية التعامل مع الجماعات المسلحة وتأثيرها على استقرار المنطقة.
ويرى مراقبون أن هذا القرار يُترجم إلى موقف أمريكي أكثر صرامة تجاه النفوذ الحوثي، لكنه قد يؤدي إلى تداعيات إنسانية على المدنيين اليمنيين الذين يعتمدون على المساعدات. كما أشار نادر هاشمي، أستاذ شؤون الشرق الأوسط بجامعة جورج تاون، إلى أن مثل هذه العقوبات غالبًا ما تكون رمزية أكثر منها فعالة في كبح جماح الحوثيين.
في هذا السياق، يُبرز القرار الأمريكي تناقضات في النهج السياسي تجاه اليمن؛ فمن ناحية، تريد واشنطن تقويض الحوثيين، ومن ناحية أخرى، تواجه انتقادات حول تأثير العقوبات على المساعدات الإنسانية، التي يحتاج إليها نحو 80 % من السكان. ورغم تطمينات بعض الجهات، إلا أن هناك مخاوف من أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وبحسب خبراء، فإن تصعيد الضغط على الحوثيين يعكس إرادة أمريكية لدعم استقرار اليمن، لكن نجاح هذه الاستراتيجية مرهون بمدى توازنها بين فرض العقوبات وضمان وصول المساعدات الإنسانية، حتى لا يتحول "تحرير اليمن" إلى معاناة إضافية لمواطنيه.
وبحسب تقرير لمجلة "تايم" الأمريكية، فإن هذا التصنيف يحمل في طياته أبعادًا سياسية تتجاوز مجرد فرض العقوبات، إذ يعكس رؤية واشنطن لكيفية التعامل مع الجماعات المسلحة وتأثيرها على استقرار المنطقة.
ويرى مراقبون أن هذا القرار يُترجم إلى موقف أمريكي أكثر صرامة تجاه النفوذ الحوثي، لكنه قد يؤدي إلى تداعيات إنسانية على المدنيين اليمنيين الذين يعتمدون على المساعدات. كما أشار نادر هاشمي، أستاذ شؤون الشرق الأوسط بجامعة جورج تاون، إلى أن مثل هذه العقوبات غالبًا ما تكون رمزية أكثر منها فعالة في كبح جماح الحوثيين.
في هذا السياق، يُبرز القرار الأمريكي تناقضات في النهج السياسي تجاه اليمن؛ فمن ناحية، تريد واشنطن تقويض الحوثيين، ومن ناحية أخرى، تواجه انتقادات حول تأثير العقوبات على المساعدات الإنسانية، التي يحتاج إليها نحو 80 % من السكان. ورغم تطمينات بعض الجهات، إلا أن هناك مخاوف من أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وبحسب خبراء، فإن تصعيد الضغط على الحوثيين يعكس إرادة أمريكية لدعم استقرار اليمن، لكن نجاح هذه الاستراتيجية مرهون بمدى توازنها بين فرض العقوبات وضمان وصول المساعدات الإنسانية، حتى لا يتحول "تحرير اليمن" إلى معاناة إضافية لمواطنيه.