الموقع المتميز والاستراتيجي للجنوب كان محل حقد وحسد وأطماع العديد من القوى التي جيشت الجيوش وأرسلت الجواسيس وخلقت الذرائع الواهية لاحتلال الجنوب وآخرها الاحتلال اليمني.
هذا الاحتلال الذي بدأ يوم 1994/7/7 هو الأكثر همجية في سياسته واستيطانه وثقافته وموروثه.
تم التمهيد له منذ أربعينات القرن الماضي بحملات تزوير وتضليل واسعة وممنهجة للتاريخ والجغرافيا بهدف يمننة الجنوب والاستيلاء على مقدراته والقضاء على هويته الوطنية.
حرصت دولة الاستقلال 1967 برئاسة قحطان الشعبي على اعتماد تقسيم إداري قائم على أسس علمية جغرافية واجتماعية وتاريخية واقتصادية تشمل التنوع الجغرافي والاقتصادي وغيرها من المقاييس، وكانت على وشك إصدار قانون الجنسية الذي يحصرها بمواطني الجنوب فقط، وهذا كان أحد أهم أسباب الإطاحة بقحطان فيما سميت الخطوة التصحيحية 22 يونيو 1969.
لكل محافظة من محافظات الجنوب خصوصيتها، مميزاتها، دورها، نقاط قوتها ونقاط ضعفها، لذلك فإن كل هذه المحافظات (الست أو الثمان) تكمل بعضها البعض في تجانس قوي وترابط أزلي يعكس وحدة التاريخ والجغرافيا والثقافة والهوية والمصير الجنوبي، ولا يمكن لأي محافظة الاستغناء عن المحافظات الأخرى.
عودة دولة الجنوب وسيادتها واستقلالها وبناء دولة فيدرالية قوية ومستقرة ومزدهرة قائمة على أسس الحكم الرشيد هو الهدف الاستراتيجي الذي يجمع كل أبناء الجنوب الآن ومستقبلا بإذن الله تعالى..
هذا الاحتلال الذي بدأ يوم 1994/7/7 هو الأكثر همجية في سياسته واستيطانه وثقافته وموروثه.
تم التمهيد له منذ أربعينات القرن الماضي بحملات تزوير وتضليل واسعة وممنهجة للتاريخ والجغرافيا بهدف يمننة الجنوب والاستيلاء على مقدراته والقضاء على هويته الوطنية.
حرصت دولة الاستقلال 1967 برئاسة قحطان الشعبي على اعتماد تقسيم إداري قائم على أسس علمية جغرافية واجتماعية وتاريخية واقتصادية تشمل التنوع الجغرافي والاقتصادي وغيرها من المقاييس، وكانت على وشك إصدار قانون الجنسية الذي يحصرها بمواطني الجنوب فقط، وهذا كان أحد أهم أسباب الإطاحة بقحطان فيما سميت الخطوة التصحيحية 22 يونيو 1969.
لكل محافظة من محافظات الجنوب خصوصيتها، مميزاتها، دورها، نقاط قوتها ونقاط ضعفها، لذلك فإن كل هذه المحافظات (الست أو الثمان) تكمل بعضها البعض في تجانس قوي وترابط أزلي يعكس وحدة التاريخ والجغرافيا والثقافة والهوية والمصير الجنوبي، ولا يمكن لأي محافظة الاستغناء عن المحافظات الأخرى.
عودة دولة الجنوب وسيادتها واستقلالها وبناء دولة فيدرالية قوية ومستقرة ومزدهرة قائمة على أسس الحكم الرشيد هو الهدف الاستراتيجي الذي يجمع كل أبناء الجنوب الآن ومستقبلا بإذن الله تعالى..