​(س) قال تعالى:((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبارِ وَالرُّهْبانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوالَ النَّاسِ بِالْباطِلِ)) [التوبة: 34] من هم الأحبار؟ ومن هم الرهبان؟
(ج) الأحبار: هم علماء اليهود، والرهبان: هم علماء النصارى.

> (كلمة الكفر)
(س) قال تعالى: ((يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ)) [التوبة: 74] ما المراد ب كَلِمَةَ الْكُفْرِ؟ ومن قائلها؟
(ج) القائل هو: عبد الله بن سلول، رأس المنافقين. والكلمة التي قالها: ((لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ)).

> (مستقرها ومستودعها)
(س) قال تعالى: ((وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُها وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَمُسْتَوْدَعَها)) [هود: 6] ما المراد ب مُسْتَقَرَّها وَمُسْتَوْدَعَها؟
(ج) أي يعلم مأواها الذي تأوي إليه ليلا أو نهارا، وموضعها الذي تودع فيه بعد موتها، قال ابن عباس: المستقر حيث تأوي، والمستودع حيث تموت.

> (العين الخائبة)
(س) قال ابن عباس في تفسير الآية: هو الرجل يكون جالسا مع الناس، فتمر المرأة فيسارقهم النظر إليها، فما الآية التي فسرها ابن عباس؟
(ج) قوله تعالى: ((يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ)) [غافر: 19].

> (من معاني العذاب)
(س) قال تعالى: ((دُحُوراً وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ)) [الصافات: 9] وقال سبحانه: ((فَأَخَذَتْهُمْ صاعِقَةُ الْعَذابِ الْهُونِ)) [فصلت: 17] وقال سبحانه: ((وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً)) [الجن: 17] ما معنى: واصِبٌ والْهُونِ وصَعَداً؟
(ج) عَذابٌ واصِبٌ: أي دائم لا ينقطع.

الْعَذابِ الْهُونِ: أي العذاب المذل المهين.
عَذاباً صَعَداً: أي شديدا شاقا.