> القاهرة «الأيام»:

انضمت جمهورية مصر العربية، اليوم الثلاثاء، إلى البيان المشترك الصادر عن الشركاء الدوليين للصومال، مرحبة بالمبادرة التى أعلن عنها الرئيس الصومالى حسن شيخ محمود، بشأن إطلاق حوار وطني إنشاء منصة جامعة للقادة السياسيين والمجتمعيين فى الصومال، بهدف توحيد الجهود الوطنية لمكافحة الإرهاب وتعزيز بناء نظام حكم ديمقراطي وفيدرالى.

وأكدت الخارجية المصرية أن ترحيبها يأتي ذلك في إطار التزام مصر بمواصلة دعم جهود الحكومة الفيدرالية والشعب الصومالى الشقيق في تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب.

وأكدت أن دعم القاهرة هذا التوجه يُعد خطوة محورية نحو تعزيز وحدة الصف الصومالي وتفعيل الحوار الوطني، في سبيل استعادة الأمن والاستقرار، وتعزيز دور المؤسسات الوطنية بما يتماشى مع تطلعات الشعب الصومالي الشقيق.

وجددت مصر موقفها الداعم لوحدة وسيادة الصومال وسلامة أراضيه، وحرصها على مواصلة التنسيق والتعاون مع الأشقاء الصوماليين والشركاء الدوليين لدعم مسار تحقيق الأمن والتنمية في البلاد، انطلاقًا من الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع بين الشعبين المصري والصومالي.

وأثنت مصر على الجهود المتواصلة التي تبذلها قوات الأمن الصومالية وبعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (AUSSOM)، وتؤكد التزامها الثابت بدعم كل الجهود الرامية إلى ترسيخ الاستقرار في الصومال.

تجدر الإشارة إلى أن عشرين دولة قد انضمت إلى البيان المشترك، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية والإقليمية.