> «الأيام» غرفة الأخبار:
قادت جماعة الحوثي حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات المدنيين اليمنيين على خلفية تصويرهم حادثة القصف الذي طال مساء الأحد الماضي سوقا شعبيا في صنعاء، وخلّف عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وكانت مصادر يمنية قد كشفت اليوم لـ "إرم نيوز" أن جماعة الحوثي كانت خلف قصف سوق فروة الشعبي بحي المسيك بمديرية الشعوب شمالي محافظة صنعاء، والذي جرى استهدافه بالتزامن مع وقوع غارات أمريكية طالت معاقلها العسكرية في أنحاء متفرقة من صنعاء.
وبحسب مصادر حقوقية وأخرى صحفية يمنية، فإن "ميليشيا الحوثي، اعتقلت نحو 30 شخصًا من أبناء صنعاء، وذلك على خلفية تصويرهم حادثة القصف التي طالت سوق فروة السكني".
وذكرت المصادر أن جماعة الحوثي "قامت بتوزيع المعتقلين على عدد من أقسام ومراكز الشرطة غالبيتهم أودعتهم سجن مركز شرطة حمير المتواجد في أمانة العاصمة".
وقالت مصادر يمنية، "فرضت جماعة الحوثي طوقًا أمنيًّا مشددًا في محيط السوق الشعبي، عقب استهدافه، رافضة دخول أي كاميرات تابعة لأي وسيلة إعلامية وإن كانت موالية وداعمة لها، غير كاميرا قناة "المسيرة" الرسمية التابعة لها، في تصرف أثار الحيرة لدى أنصارها قبل خصومها".
ورأى اليمنيون أن تصرف الحوثيين ذاك يوحي بمحاولتها إخفاء أي دليل قد تلتقطه أي كاميرا تصوير يوضح وقوفها خلف قصف السوق الشعبي؛ ما قد يفضحها أمام الرأي العام، ويؤكد شكوك الرواية التي تتهمهم بالوقوف خلف المجزرة تلك وإلصاقها بالقوات الأمريكية، للمتاجرة بدماء وأرواح الأبرياء المدنيين.
أول من أثاره تصرف الحوثيين، هو أحد الموالين لهم، ويدعى عبدالغني علي الزبيدي الذي يستخدم صفة باحث في الشؤون السياسية العسكرية في خانة التعريف بنفسه على حسابه في منصة "إكس"، واصفًا تصرف الميليشيا بـ "الغباء"، حيث وضع في منشور له أورده عبر حسابه العديد من التساؤلات التي تكشف وراءها محاولة الحوثيين إخفاء أمر ما، وقال: "ما هذا الغباء، منطقيًا إذ كان المَوقع سوقا شعبيا وهو كذلك، لماذا تمنع القنوات الدولية من التصوير مع أنها تقف مع اليمن قلبًا وقالبًا، كـ (الميادين وبرس تي في والمنار والعالم والاتجاه والكوثر والغدير وغيرها)".
وتابع في سرد تساؤلاته: "ومن الذي بإمكانه ضبط هذا الغباء العجيب ونحن في أمسّ الحاجة للوسائل الإعلامية الدولية؟"، لافتًا إلى أنه "سوق تم تصويره من عشرات الهواتف وظهر في قنوات (المرتزقة) ويمنع التصوير بل يمنع التصوير حتى مع الجرحى".
واختتم الزبيدي، منشوره بقوله "شيء عجيب، ولم أجد له أي مبرر أو تفسير إطلاقًا".
وكانت مصادر يمنية قد كشفت اليوم لـ "إرم نيوز" أن جماعة الحوثي كانت خلف قصف سوق فروة الشعبي بحي المسيك بمديرية الشعوب شمالي محافظة صنعاء، والذي جرى استهدافه بالتزامن مع وقوع غارات أمريكية طالت معاقلها العسكرية في أنحاء متفرقة من صنعاء.
وبحسب مصادر حقوقية وأخرى صحفية يمنية، فإن "ميليشيا الحوثي، اعتقلت نحو 30 شخصًا من أبناء صنعاء، وذلك على خلفية تصويرهم حادثة القصف التي طالت سوق فروة السكني".
وذكرت المصادر أن جماعة الحوثي "قامت بتوزيع المعتقلين على عدد من أقسام ومراكز الشرطة غالبيتهم أودعتهم سجن مركز شرطة حمير المتواجد في أمانة العاصمة".
وقالت مصادر يمنية، "فرضت جماعة الحوثي طوقًا أمنيًّا مشددًا في محيط السوق الشعبي، عقب استهدافه، رافضة دخول أي كاميرات تابعة لأي وسيلة إعلامية وإن كانت موالية وداعمة لها، غير كاميرا قناة "المسيرة" الرسمية التابعة لها، في تصرف أثار الحيرة لدى أنصارها قبل خصومها".
ورأى اليمنيون أن تصرف الحوثيين ذاك يوحي بمحاولتها إخفاء أي دليل قد تلتقطه أي كاميرا تصوير يوضح وقوفها خلف قصف السوق الشعبي؛ ما قد يفضحها أمام الرأي العام، ويؤكد شكوك الرواية التي تتهمهم بالوقوف خلف المجزرة تلك وإلصاقها بالقوات الأمريكية، للمتاجرة بدماء وأرواح الأبرياء المدنيين.
أول من أثاره تصرف الحوثيين، هو أحد الموالين لهم، ويدعى عبدالغني علي الزبيدي الذي يستخدم صفة باحث في الشؤون السياسية العسكرية في خانة التعريف بنفسه على حسابه في منصة "إكس"، واصفًا تصرف الميليشيا بـ "الغباء"، حيث وضع في منشور له أورده عبر حسابه العديد من التساؤلات التي تكشف وراءها محاولة الحوثيين إخفاء أمر ما، وقال: "ما هذا الغباء، منطقيًا إذ كان المَوقع سوقا شعبيا وهو كذلك، لماذا تمنع القنوات الدولية من التصوير مع أنها تقف مع اليمن قلبًا وقالبًا، كـ (الميادين وبرس تي في والمنار والعالم والاتجاه والكوثر والغدير وغيرها)".
وتابع في سرد تساؤلاته: "ومن الذي بإمكانه ضبط هذا الغباء العجيب ونحن في أمسّ الحاجة للوسائل الإعلامية الدولية؟"، لافتًا إلى أنه "سوق تم تصويره من عشرات الهواتف وظهر في قنوات (المرتزقة) ويمنع التصوير بل يمنع التصوير حتى مع الجرحى".
واختتم الزبيدي، منشوره بقوله "شيء عجيب، ولم أجد له أي مبرر أو تفسير إطلاقًا".