> "الأيام" غرفة الأخبار:
انهارت شجرة "الغريب"، التي ظلّت شامخة لنحو ألفي عام في محافظة تعز جنوبي اليمن، في حدث يُعد خسارة بيئية كبيرة لليمن واليمنيين، لما تحمله من قيمة تاريخية وطبيعية وثقافية فريدة.وتُعد شجرة الغريب من الأشجار المعمّرة الضخمة، وتتميّز بعرض وكِبر جذعها، إذ يُقدّر عمرها بما يتراوح بين 1500 إلى 2000 عام، وفقًا لمصادر علمية وبحثية بيئية.
تُعرف هذه الشجرة أيضًا باسم "الكولهمة"، وتحمل الاسم العلمي Adansonia digitata. ويصل ارتفاعها إلى نحو 16 مترًا، فيما يبلغ قطرها 8 أمتار، ومحيط جذعها 35 مترًا، في حين تمتد جذورها وتفرّعاتها لتغطي مساحة تقترب من 10 أمتار في كل الاتجاهات.
وتتناقل الحكايات أن الشجرة تثمر ثلاث ثمار فقط كل عام، يُقال إن شخصًا مجهولًا يأتي ليلًا ليأخذها دون أن يراه أحد، ما أضفى على الشجرة بعدًا أسطوريًا دفع البعض للاعتقاد بأنها مباركة، وباتت تُزار من قِبل الباحثين عن الشفاء أو التوفيق في الزواج.

ورجّح المقرمي أن يكون سقوط الشجرة ناتجًا عن ثقل فروعها الأفقية، مؤكدًا أنه كان من الممكن الحفاظ عليها من خلال عمليات تقليم مناسبة تُنفذ بواسطة مختصين زراعيين وخبراء نباتات، شريطة وجود فحص دوري ومنهجي يستند إلى معايير علمية دقيقة.
وأضاف: "بفقدان شجرة الغريب نخسر رمزًا بيئيًا وسياحيًا وثقافيًا ليس فقط في مديرية الشمايتين أو تعز، بل على مستوى اليمن كله"، لافتًا إلى أن البلاد تشهد يوميًا إزالة لأشجار معمّرة دون توثيق أو معرفة، ما يسرّع وتيرة التصحر ويجعل المشهد البيئي أكثر قسوة.
ورغم ندرة هذا النوع من الأشجار، إلا أن الشجرة لم تحظ برعاية رسمية تُذكر، باستثناء إقامة سور حديقة بسيط حولها منذ نحو عقدين، دون برامج حماية أو صيانة مستمرة تحفظ بقاءها.
- تفاصيل انهيار شجرة الغريب في اليمن
تُعرف هذه الشجرة أيضًا باسم "الكولهمة"، وتحمل الاسم العلمي Adansonia digitata. ويصل ارتفاعها إلى نحو 16 مترًا، فيما يبلغ قطرها 8 أمتار، ومحيط جذعها 35 مترًا، في حين تمتد جذورها وتفرّعاتها لتغطي مساحة تقترب من 10 أمتار في كل الاتجاهات.
- أهمية شجرة الكولهمة في اليمن
وتتناقل الحكايات أن الشجرة تثمر ثلاث ثمار فقط كل عام، يُقال إن شخصًا مجهولًا يأتي ليلًا ليأخذها دون أن يراه أحد، ما أضفى على الشجرة بعدًا أسطوريًا دفع البعض للاعتقاد بأنها مباركة، وباتت تُزار من قِبل الباحثين عن الشفاء أو التوفيق في الزواج.
- سبب انهيار شجرة الغريب في تعز
الناشط اليمني عبدالجبار المقرمي قال في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن شجرة الغريب تُعد الأضخم في اليمن، وقد تدهورت حالتها تدريجيًا نتيجة الإهمال والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، ما انعكس على حالها كما انعكس على واقع اليمنيين.

ورجّح المقرمي أن يكون سقوط الشجرة ناتجًا عن ثقل فروعها الأفقية، مؤكدًا أنه كان من الممكن الحفاظ عليها من خلال عمليات تقليم مناسبة تُنفذ بواسطة مختصين زراعيين وخبراء نباتات، شريطة وجود فحص دوري ومنهجي يستند إلى معايير علمية دقيقة.
وأضاف: "بفقدان شجرة الغريب نخسر رمزًا بيئيًا وسياحيًا وثقافيًا ليس فقط في مديرية الشمايتين أو تعز، بل على مستوى اليمن كله"، لافتًا إلى أن البلاد تشهد يوميًا إزالة لأشجار معمّرة دون توثيق أو معرفة، ما يسرّع وتيرة التصحر ويجعل المشهد البيئي أكثر قسوة.
ورغم ندرة هذا النوع من الأشجار، إلا أن الشجرة لم تحظ برعاية رسمية تُذكر، باستثناء إقامة سور حديقة بسيط حولها منذ نحو عقدين، دون برامج حماية أو صيانة مستمرة تحفظ بقاءها.