> "الأيام" العين الأخبارية:
قبل جولة ثالثة مرتقبة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، السبت المقبل، لا تزال إسرائيل تلوّح بورقة الحرب.ورغم الحديث المتكرر عن أجواء إيجابية وبنّاءة تحيط بالمفاوضات بين واشنطن وطهران حول البرنامج النووي الإيراني، تستعد إسرائيل لاحتمال انهيار المحادثات، وبالتالي شنّ عملية عسكرية ضد طهران.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي نفّذ مناورة عسكرية تُحاكي ضربة صاروخية إيرانية على بنية تحتية دفاعية رئيسية، وفقًا لما ذكرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وأشارت المجلة إلى أن هذه المناورات تأتي في ظل تصاعد التوترات بشأن المفاوضات النووية، ونقلت عن الجيش الإسرائيلي قوله إن المناورة العسكرية تهدف إلى تقييم وتحسين الجاهزية العملياتية في حال انهيار المحادثات.
وأكّد الجيش الإسرائيلي إجراء محاكاة حديثة ركّزت على هجمات صاروخية تستهدف منشآت سبق استهدافها خلال الهجمات الإيرانية في أبريل وأكتوبر 2024، وتُعتبر هذه القواعد بالغة الأهمية لقدرات إسرائيل على الاستجابة السريعة.
وتعكس المناورة، التي كشفت عنها قناة "كان" وصحيفة "يديعوت أحرونوت"، مخاوف إسرائيل المتزايدة بشأن طموحات إيران النووية وتحالفاتها العسكرية.
ومع احتمال تعثّر الدبلوماسية، تستعد القوات الإسرائيلية للعواقب المحتملة، بما في ذلك أي ردٍّ إيراني على هجوم إسرائيلي محتمل على إيران.
وجاءت المناورة الإسرائيلية عقب تقارير تحدّثت عن تأجيل ضربة إسرائيلية أمريكية مشتركة على إيران بسبب تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة للحفاظ على قنوات دبلوماسية مفتوحة مع طهران.
وذكرت التقارير أن مسؤولين إسرائيليين فوجئوا بتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الأسبوع الماضي حول خطة لم يُكشف عنها سابقًا.
وتعقّد شراكات إيران الاستراتيجية توازن القوى الإقليمي، الأمر الذي قد يجرّ القوى العالمية إلى عمق التوترات في الشرق الأوسط.
وبالتزامن مع المناورة الإسرائيلية، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونًا يُصادق على اتفاقية شراكة استراتيجية مدتها 20 عامًا مع إيران، التي سبق أن وقّعها بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان في يناير الماضي، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية الرسمية (ريا).
كما ناقش بوتين البرنامج النووي الإيراني مع سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد، في الوقت الذي تواصل فيه مسقط جهود الوساطة بين طهران وواشنطن.
في غضون ذلك، قدّم مايك هاكابي، السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل، أوراق اعتماده الدبلوماسية إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، حيث أكّد الرجلان خلال لقائهما أن إيران تهدف إلى تدمير كل من إسرائيل والولايات المتحدة.
وقال هاكابي: "لطالما كانت رغبتها أن تكون إسرائيل هي البداية، ثم يأتي دور أمريكا لمواجهة الدمار".
من جانبه، قال هرتسوغ: "تواصل طهران سعيها وراء رؤيتها المتطرفة للهيمنة الإقليمية وزعزعة الاستقرار، بمفردها وعبر وكلائها، في حين تسعى جاهدًة لامتلاك أسلحة نووية وتدعو علنًا إلى تدمير إسرائيل".
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي نفّذ مناورة عسكرية تُحاكي ضربة صاروخية إيرانية على بنية تحتية دفاعية رئيسية، وفقًا لما ذكرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وأشارت المجلة إلى أن هذه المناورات تأتي في ظل تصاعد التوترات بشأن المفاوضات النووية، ونقلت عن الجيش الإسرائيلي قوله إن المناورة العسكرية تهدف إلى تقييم وتحسين الجاهزية العملياتية في حال انهيار المحادثات.
وأكّد الجيش الإسرائيلي إجراء محاكاة حديثة ركّزت على هجمات صاروخية تستهدف منشآت سبق استهدافها خلال الهجمات الإيرانية في أبريل وأكتوبر 2024، وتُعتبر هذه القواعد بالغة الأهمية لقدرات إسرائيل على الاستجابة السريعة.
وتعكس المناورة، التي كشفت عنها قناة "كان" وصحيفة "يديعوت أحرونوت"، مخاوف إسرائيل المتزايدة بشأن طموحات إيران النووية وتحالفاتها العسكرية.
ومع احتمال تعثّر الدبلوماسية، تستعد القوات الإسرائيلية للعواقب المحتملة، بما في ذلك أي ردٍّ إيراني على هجوم إسرائيلي محتمل على إيران.
وجاءت المناورة الإسرائيلية عقب تقارير تحدّثت عن تأجيل ضربة إسرائيلية أمريكية مشتركة على إيران بسبب تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة للحفاظ على قنوات دبلوماسية مفتوحة مع طهران.
وذكرت التقارير أن مسؤولين إسرائيليين فوجئوا بتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الأسبوع الماضي حول خطة لم يُكشف عنها سابقًا.
وتعقّد شراكات إيران الاستراتيجية توازن القوى الإقليمي، الأمر الذي قد يجرّ القوى العالمية إلى عمق التوترات في الشرق الأوسط.
وبالتزامن مع المناورة الإسرائيلية، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونًا يُصادق على اتفاقية شراكة استراتيجية مدتها 20 عامًا مع إيران، التي سبق أن وقّعها بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان في يناير الماضي، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية الرسمية (ريا).
كما ناقش بوتين البرنامج النووي الإيراني مع سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد، في الوقت الذي تواصل فيه مسقط جهود الوساطة بين طهران وواشنطن.
في غضون ذلك، قدّم مايك هاكابي، السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل، أوراق اعتماده الدبلوماسية إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، حيث أكّد الرجلان خلال لقائهما أن إيران تهدف إلى تدمير كل من إسرائيل والولايات المتحدة.
وقال هاكابي: "لطالما كانت رغبتها أن تكون إسرائيل هي البداية، ثم يأتي دور أمريكا لمواجهة الدمار".
من جانبه، قال هرتسوغ: "تواصل طهران سعيها وراء رؤيتها المتطرفة للهيمنة الإقليمية وزعزعة الاستقرار، بمفردها وعبر وكلائها، في حين تسعى جاهدًة لامتلاك أسلحة نووية وتدعو علنًا إلى تدمير إسرائيل".