> «الأيام» غرفة الأخبار:
قالت صحيفة إسبانية إن هدف زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دول الخليج العربي المقررة يوم غد الاثنين، تجارية بحتة، في الوقت الذي توقعت فيه الصحيفة أن تكون الهدنة مع جماعة الحوثي قصيرة الأجل.
وذكرت صحيفة "El Salto" في تقرير لها أمس إن عدة أصوات تشير إلى أن ترامب أراد إسكات البنادق في المنطقة قبل بدء زيارته للسعودية.
وقالت إن "الكثيرين في المنطقة يأملون أن تؤدي لقاءات ترامب مع عدد من الزعماء العرب، وخاصة في المملكة العربية السعودية، إلى تحفيز المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق إقليمي شامل يتضمن هدنة في قطاع غزة. لكن مصادر مقربة من البيت الأبيض تحذر من أن دافع ترامب لهذه الرحلة تجاري أكثر".
وأضافت أن "الهدنة بين ترامب وجماعة الحوثي في اليمن تثير استياء القادة الإسرائيليين، الذين يرون أن الاتفاق لا يتطلب وقف الهجمات ضد بلادهم".
وتابعت :"كما حدث في شهر مارس، عندما بدأ البيت الأبيض الجديد التفاوض مباشرة مع حماس، أو مؤخرا، عندما اطلع نتنياهو بشكل مباشر على المفاوضات بين واشنطن وطهران للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، فإن الحكومة الإسرائيلية تشعر بالتهميش من جانب فريق ترامب بشأن القضايا التي يعتبرها القادة الإسرائيليون أولوية".
وعقب إعلان ترامب اتفاقه مع الحوثيين في وقف الحرب، أكدت الجماعة في اليمن أن منصات إطلاق الصواريخ التابعة لها ستواصل إطلاق الصواريخ حتى "تتجاوز قدرات إسرائيل".
والخميس قال مايك هاكابي، مبعوث البيت الأبيض إلى إسرائيل، في مقابلة بثتها قناة تلفزيونية إسرائيلية، إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها سبب للتشاور مع إسرائيل بشأن اتفاق يحمي السفن الأميركية في البحر الأحمر.
وأضاف السفير أن واشنطن لن ترد على هجمات الحوثيين ضد إسرائيل ما لم تؤثر على أي من المواطنين الأميركيين البالغ عددهم 700 ألف نسمة المقيمين في إسرائيل. وفي ضوء التحركات الأميركية الأخيرة، حذر نتنياهو من أن إسرائيل يجب أن تكون قادرة على "الدفاع عن نفسها".
وفي حال التزم الحوثيون بوعدهم، باستهداف إسرائيل رجحت الصحيفة الأسبانية أن يكون اتفاق الهدنة مع الولايات المتحدة قصير الأجل. مشيرة إلى أنه في هذه الأثناء، يتحدث زعماء البلاد في إسرائيل علانية عن السيطرة على قطاع غزة.
وطبقا للصحيفة فإن كل شيء يشير إلى أن القادة الإسرائيليين يضعون طهران نصب أعينهم بعد أن انتهوا من حلفائها الإقليميين.
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس هذا الأسبوع قائلا: "هذا أيضا تحذير لرئيس الأخطبوط الإيراني: أنت مسؤول بشكل مباشر عن الهجوم الذي شنته أذرع الحوثي ضد دولة إسرائيل، وسوف تتحمل أيضا المسؤولية عما سيتبعه ذلك".
وذكرت صحيفة "El Salto" في تقرير لها أمس إن عدة أصوات تشير إلى أن ترامب أراد إسكات البنادق في المنطقة قبل بدء زيارته للسعودية.
وقالت إن "الكثيرين في المنطقة يأملون أن تؤدي لقاءات ترامب مع عدد من الزعماء العرب، وخاصة في المملكة العربية السعودية، إلى تحفيز المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق إقليمي شامل يتضمن هدنة في قطاع غزة. لكن مصادر مقربة من البيت الأبيض تحذر من أن دافع ترامب لهذه الرحلة تجاري أكثر".
وأضافت أن "الهدنة بين ترامب وجماعة الحوثي في اليمن تثير استياء القادة الإسرائيليين، الذين يرون أن الاتفاق لا يتطلب وقف الهجمات ضد بلادهم".
وتابعت :"كما حدث في شهر مارس، عندما بدأ البيت الأبيض الجديد التفاوض مباشرة مع حماس، أو مؤخرا، عندما اطلع نتنياهو بشكل مباشر على المفاوضات بين واشنطن وطهران للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، فإن الحكومة الإسرائيلية تشعر بالتهميش من جانب فريق ترامب بشأن القضايا التي يعتبرها القادة الإسرائيليون أولوية".
وعقب إعلان ترامب اتفاقه مع الحوثيين في وقف الحرب، أكدت الجماعة في اليمن أن منصات إطلاق الصواريخ التابعة لها ستواصل إطلاق الصواريخ حتى "تتجاوز قدرات إسرائيل".
والخميس قال مايك هاكابي، مبعوث البيت الأبيض إلى إسرائيل، في مقابلة بثتها قناة تلفزيونية إسرائيلية، إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها سبب للتشاور مع إسرائيل بشأن اتفاق يحمي السفن الأميركية في البحر الأحمر.
وأضاف السفير أن واشنطن لن ترد على هجمات الحوثيين ضد إسرائيل ما لم تؤثر على أي من المواطنين الأميركيين البالغ عددهم 700 ألف نسمة المقيمين في إسرائيل. وفي ضوء التحركات الأميركية الأخيرة، حذر نتنياهو من أن إسرائيل يجب أن تكون قادرة على "الدفاع عن نفسها".
وفي حال التزم الحوثيون بوعدهم، باستهداف إسرائيل رجحت الصحيفة الأسبانية أن يكون اتفاق الهدنة مع الولايات المتحدة قصير الأجل. مشيرة إلى أنه في هذه الأثناء، يتحدث زعماء البلاد في إسرائيل علانية عن السيطرة على قطاع غزة.
وطبقا للصحيفة فإن كل شيء يشير إلى أن القادة الإسرائيليين يضعون طهران نصب أعينهم بعد أن انتهوا من حلفائها الإقليميين.
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس هذا الأسبوع قائلا: "هذا أيضا تحذير لرئيس الأخطبوط الإيراني: أنت مسؤول بشكل مباشر عن الهجوم الذي شنته أذرع الحوثي ضد دولة إسرائيل، وسوف تتحمل أيضا المسؤولية عما سيتبعه ذلك".