> عدن «الأيام»:
اعترضت الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية (وايكوم) على توجيهات وزير النفط والمعادن، سعيد الشماسي، بشأن نقل النفط الخام مباشرة من خزانات القطاع النفطي S2 في منطقة العقلة بمديرية جردان، محافظة شبوة، إلى محطة كهرباء عدن.
وكان رئيس الوزراء، سالم بن بريك، قد وجّه في وقت سابق بضخ الكميات المتوفرة في خزانات القطاع S2 – عياد، البالغة حوالي 116 ألف برميل، إلى قطاع 4 بمعدل 4,000 برميل يوميًا، ومن ثم نقلها إلى محطة كهرباء الرئيس في عدن.
وأوضحت الشركة، في مذكرة اطّلع عليها موقع "يمن شباب نت"، أنها فوجئت بالتوجيهات الأخيرة الصادرة عن وزارة النفط، والتي تقضي بنقل نحو 116 ألف برميل من النفط الخام المخزنة في قطاع العقلة عبر القاطرات إلى عدن مباشرة، متجاوزة الآلية المعتمدة سابقًا والتي تنص على نقل النفط إلى منشآت قطاع 4، ثم ضخه عبر أنبوب التصدير إلى ميناء النشيمة في رضوم، ومنها إلى محطة كهرباء الرئيس.
ورأت "وايكوم" أن هذه التوجيهات تُعد تجاهلًا لدورها كشركة مسؤولة عن إدارة عمليات النقل والتخزين، مطالبة بإصدار توجيهات رسمية بنقل النفط إلى محطة الضخ المركزية في قطاع 4، وفقًا لما هو معمول به سابقًا.
وبيّنت الشركة أن منشآت قطاع 4، وخاصة محطة الضخ المركزية، مجهّزة لاستيعاب كميات كبيرة من النفط، حيث تم سابقًا إنشاء محطتي تفريغ: الأولى خُصصت لنفط قطاع العقلة (OMV) وقطاع 9 (كالفالي)، والثانية لنفط شركة صافر.
وأكدت "وايكوم" أن نقل الخام إلى قطاع 4 لا يسهم فقط في الحفاظ على الجاهزية الفنية لخط أنابيب التصدير، بل يساعد أيضًا في الحد من تآكل الأنبوب الناتج عن تراكم الرواسب، لافتة إلى أن الخط كان يضخ سابقًا نحو 27 ألف برميل يوميًا.
وأشارت الشركة إلى أن هذه الآلية تضمن أيضًا تقليل كلفة النقل إلى عدن، مقارنةً بالنقل المباشر عبر القاطرات من العقلة، مطالبة بتمكينها من استلام الكميات المخزنة في قطاع S2 وضخها عبر الأنبوب إلى ميناء النشيمة.
كما تضمنت التوجيهات الحكومية إعادة تشغيل القطاع النفطي خلال يونيو 2025، مع تخصيص النفط المنتج لتشغيل محطة الكهرباء، ورفع الاحتياجات المالية اللازمة إلى وزارة المالية لتغطية التكاليف، بالإضافة إلى تشكيل مجلس إدارة جديد للقطاع اعتبارًا من 1 يونيو 2025.
وكان رئيس الوزراء، سالم بن بريك، قد وجّه في وقت سابق بضخ الكميات المتوفرة في خزانات القطاع S2 – عياد، البالغة حوالي 116 ألف برميل، إلى قطاع 4 بمعدل 4,000 برميل يوميًا، ومن ثم نقلها إلى محطة كهرباء الرئيس في عدن.
وأوضحت الشركة، في مذكرة اطّلع عليها موقع "يمن شباب نت"، أنها فوجئت بالتوجيهات الأخيرة الصادرة عن وزارة النفط، والتي تقضي بنقل نحو 116 ألف برميل من النفط الخام المخزنة في قطاع العقلة عبر القاطرات إلى عدن مباشرة، متجاوزة الآلية المعتمدة سابقًا والتي تنص على نقل النفط إلى منشآت قطاع 4، ثم ضخه عبر أنبوب التصدير إلى ميناء النشيمة في رضوم، ومنها إلى محطة كهرباء الرئيس.
ورأت "وايكوم" أن هذه التوجيهات تُعد تجاهلًا لدورها كشركة مسؤولة عن إدارة عمليات النقل والتخزين، مطالبة بإصدار توجيهات رسمية بنقل النفط إلى محطة الضخ المركزية في قطاع 4، وفقًا لما هو معمول به سابقًا.
وبيّنت الشركة أن منشآت قطاع 4، وخاصة محطة الضخ المركزية، مجهّزة لاستيعاب كميات كبيرة من النفط، حيث تم سابقًا إنشاء محطتي تفريغ: الأولى خُصصت لنفط قطاع العقلة (OMV) وقطاع 9 (كالفالي)، والثانية لنفط شركة صافر.
وأكدت "وايكوم" أن نقل الخام إلى قطاع 4 لا يسهم فقط في الحفاظ على الجاهزية الفنية لخط أنابيب التصدير، بل يساعد أيضًا في الحد من تآكل الأنبوب الناتج عن تراكم الرواسب، لافتة إلى أن الخط كان يضخ سابقًا نحو 27 ألف برميل يوميًا.
وأشارت الشركة إلى أن هذه الآلية تضمن أيضًا تقليل كلفة النقل إلى عدن، مقارنةً بالنقل المباشر عبر القاطرات من العقلة، مطالبة بتمكينها من استلام الكميات المخزنة في قطاع S2 وضخها عبر الأنبوب إلى ميناء النشيمة.
كما تضمنت التوجيهات الحكومية إعادة تشغيل القطاع النفطي خلال يونيو 2025، مع تخصيص النفط المنتج لتشغيل محطة الكهرباء، ورفع الاحتياجات المالية اللازمة إلى وزارة المالية لتغطية التكاليف، بالإضافة إلى تشكيل مجلس إدارة جديد للقطاع اعتبارًا من 1 يونيو 2025.