> مأرب «الأيام» خاص:
اختتم في محافظة مأرب، مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "كفاك" لإعادة إدماج الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح، تأهيل وإدماج دفعة ثانية من الأطفال وعددهم 25 طفلًا، وتسليم 25 حقيبة في مهنة الخياطة وصناعة المعجنات لأولياء أمور الأطفال بعد استكمال تدريبهم على هذه المهن ضمن برنامج التمكين الاقتصادي المصاحب لعملية تأهيل وإدماج الأطفال.
وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة عبدالحكيم القيسي، بالأثر العميق للمشروع في ترميم نفسيات الأطفال وتوجيههم نحو مستقبل أكثر إشراقا مؤكدًا أن المشروع يمثل ركيزة أساسية لإعادة بناء الإنسان قبل العمران لا سيما الأطفال الذين تأثروا بالحرب وتركت عليهم ندوبًا مبكرة مشدداً على الحاجة لمزيد من هذه البرامج النوعية التي تعيد للأطفال حقهم في الطفولة والتعليم والفرح.. معربًا عن أمله أن يتوسع المشروع ليصل إلى شريحة أكبر من المتضررين في مختلف مخيمات النزوح بالمحافظة.
من جانبهما أوضح مدير المشروع د. عبدالباري الأهدل، وضابط المشروع صالح فرحان، أن المشروع استطاع منذ انطلاقه، إعادة تأهيل أكثر من 831 طفلا، فيما بلغ عدد المستفيدين من برنامج التمكين الاقتصادي المصاحبة 350 أسرة فضلا عن حملات الوعي المجتمعي بمخاطر تجنيد الأطفال مشيرًا إلى أن المخطط خلال هذا العام تأهيل 100 طفل على اربع دفعات مع أعمال التوعية والتدريب والتأهيل لأولياء أمورهم وتمكينهم اقتصاديا لتسهيل سبل العيش لافتين إلى أن عملية التأهيل للدفعة الثالثة ستنطلق عقب عيد الأضحى المبارك.
هذا وتخلل الحفل تقديم فقرات فنية قدّمها الأطفال المؤهلين عكست تحولاتهم النفسية ومواهبهم النابضة بالحياة، كما جرى عرض فيلماً وثائقياً جسد تفاصيل يومياتهم داخل المركز بدءا من لحظات الاستيقاظ حتى نهاية اليوم وبرامج التأهيل التخصصية النفسية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والرياضية والترفيهية التي يتلقونها خلال عملية التأهيل وعلى أيادي كوادر متخصصة.
وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة عبدالحكيم القيسي، بالأثر العميق للمشروع في ترميم نفسيات الأطفال وتوجيههم نحو مستقبل أكثر إشراقا مؤكدًا أن المشروع يمثل ركيزة أساسية لإعادة بناء الإنسان قبل العمران لا سيما الأطفال الذين تأثروا بالحرب وتركت عليهم ندوبًا مبكرة مشدداً على الحاجة لمزيد من هذه البرامج النوعية التي تعيد للأطفال حقهم في الطفولة والتعليم والفرح.. معربًا عن أمله أن يتوسع المشروع ليصل إلى شريحة أكبر من المتضررين في مختلف مخيمات النزوح بالمحافظة.
من جانبهما أوضح مدير المشروع د. عبدالباري الأهدل، وضابط المشروع صالح فرحان، أن المشروع استطاع منذ انطلاقه، إعادة تأهيل أكثر من 831 طفلا، فيما بلغ عدد المستفيدين من برنامج التمكين الاقتصادي المصاحبة 350 أسرة فضلا عن حملات الوعي المجتمعي بمخاطر تجنيد الأطفال مشيرًا إلى أن المخطط خلال هذا العام تأهيل 100 طفل على اربع دفعات مع أعمال التوعية والتدريب والتأهيل لأولياء أمورهم وتمكينهم اقتصاديا لتسهيل سبل العيش لافتين إلى أن عملية التأهيل للدفعة الثالثة ستنطلق عقب عيد الأضحى المبارك.
هذا وتخلل الحفل تقديم فقرات فنية قدّمها الأطفال المؤهلين عكست تحولاتهم النفسية ومواهبهم النابضة بالحياة، كما جرى عرض فيلماً وثائقياً جسد تفاصيل يومياتهم داخل المركز بدءا من لحظات الاستيقاظ حتى نهاية اليوم وبرامج التأهيل التخصصية النفسية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والرياضية والترفيهية التي يتلقونها خلال عملية التأهيل وعلى أيادي كوادر متخصصة.