> «الأيام» غرفة الأخبار:
يوماً بعد آخر تتوارد الأدلة على التعاون المُتبادل بين جماعة الحوثي في اليمن وحركة الشباب في الصومال، ما يعني زيادة المخاطر التي تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، الأمر الذي يعزز القدرة التخريبية لكلا الجماعتين، ويمنحهما فرصة لزعزعة الأمن الإقليمي والدولي، ويؤكد هذا التعاون تقرير صدر أمس عن مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية.
ومنذ نوفمبر 2023 ارتفعت وتيرة القرصنة في خليج عدن وغرب المحيط الهندي بشكل كبير، حيث أقدمت جماعة الحوثي على استهداف أكثر من 100 سفينة تجارية أصابت 48 منها، كانت تحاول هذه السفن اجتياز مضيق باب المندب، الذي يفصل قارة أفريقيا عن شبه الجزيرة العربية.
وأوضح تقرير "مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية" أن التحالف بين جماعة الحوثي وحركة الشباب الصومالية، يعكس استغلال نقطة اختناق بحرية استراتيجية تفصل بين بلدين فقيرين، لرفع تهديداتهما المشتركة، في تقويض جهود الاستقرار في البلدين، وتهديد الأمن الدولي.
وأكد التقرير أن مواجهة هذا الخطر لا تعني التحرك البحري وحسب، بل تتطلب جهودا حثيثة لتقليص السيطرة البرية لجماعة الحوثي وحركة الشباب، حيث تُعد الأرض منصات الانطلاق لعمليات "الإرهاب والقرصنة وتمويل الصراعات المسلحة".
بحسب مراقبين، فإن الحرب الإسرائيلية في غزة، أعطت جماعة الحوثي وحركة الشباب الصومالية فرصة تاريخية لتوسيع أعمالهما في الإقليم، من خلال استغلال التفاهمات مع تنظيم "القاعدة" لتعزيز التعاون إلى شراكة حقيقية، للعمل على زعزعة الأمن في البحر الأحمر وخليج عدن.
في نوفمبر 2024، كشف تقرير للأمم المتحدة عن وجود لقاءات فعلية خلال عام 2024، بين قيادات من جماعة "الحوثي" وحركة "الشباب" لتبادل الدعم العسكري مقابل أعمال القرصنة والتهريب، في تحول خطير يهدد أمن المنطقة والعالم.
الجدير بالذكر أن حركة الشباب هي فرع تنظيم لقاعدة في دولة الصومال، تتواجد على مساحات شاسعة من الصومال، وتكثف من أنشطتها داخل الأراضي الصومالية وبعض دول شرق أفريقيا، حيث تعمل على استهداف الحكومات المحلية وقوات الاتحاد الأفريقي.
ومنذ نوفمبر 2023 ارتفعت وتيرة القرصنة في خليج عدن وغرب المحيط الهندي بشكل كبير، حيث أقدمت جماعة الحوثي على استهداف أكثر من 100 سفينة تجارية أصابت 48 منها، كانت تحاول هذه السفن اجتياز مضيق باب المندب، الذي يفصل قارة أفريقيا عن شبه الجزيرة العربية.
وأوضح تقرير "مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية" أن التحالف بين جماعة الحوثي وحركة الشباب الصومالية، يعكس استغلال نقطة اختناق بحرية استراتيجية تفصل بين بلدين فقيرين، لرفع تهديداتهما المشتركة، في تقويض جهود الاستقرار في البلدين، وتهديد الأمن الدولي.
وأكد التقرير أن مواجهة هذا الخطر لا تعني التحرك البحري وحسب، بل تتطلب جهودا حثيثة لتقليص السيطرة البرية لجماعة الحوثي وحركة الشباب، حيث تُعد الأرض منصات الانطلاق لعمليات "الإرهاب والقرصنة وتمويل الصراعات المسلحة".
بحسب مراقبين، فإن الحرب الإسرائيلية في غزة، أعطت جماعة الحوثي وحركة الشباب الصومالية فرصة تاريخية لتوسيع أعمالهما في الإقليم، من خلال استغلال التفاهمات مع تنظيم "القاعدة" لتعزيز التعاون إلى شراكة حقيقية، للعمل على زعزعة الأمن في البحر الأحمر وخليج عدن.
في نوفمبر 2024، كشف تقرير للأمم المتحدة عن وجود لقاءات فعلية خلال عام 2024، بين قيادات من جماعة "الحوثي" وحركة "الشباب" لتبادل الدعم العسكري مقابل أعمال القرصنة والتهريب، في تحول خطير يهدد أمن المنطقة والعالم.
الجدير بالذكر أن حركة الشباب هي فرع تنظيم لقاعدة في دولة الصومال، تتواجد على مساحات شاسعة من الصومال، وتكثف من أنشطتها داخل الأراضي الصومالية وبعض دول شرق أفريقيا، حيث تعمل على استهداف الحكومات المحلية وقوات الاتحاد الأفريقي.