> «الأيام» غرفة الأخبار:
دافع رئيس مجلس الشورى، د. أحمد عبيد بن دغر، عن قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي، بشأن تسليم طائرة اليمنية للحوثيين، مشيرًا إلى أن القرار اتُّخذ بحكمة لتجنيب العاصمة عدن ومناطق الشرعية قصفًا محتملاً من الحوثيين، وليس نتيجة ضعف أو تراجع.
وقال بن دغر في منشور له إن الحرب مع الحوثيين ليست مجرد رغبة أو ردة فعل طارئة، بل قرار مصيري يستوجب استعدادًا سياسيًا وعسكريًا متكاملًا، مؤكدًا أن المواجهة ليست مغامرة بل خيار مدروس يجب أن تكون له بداية وغاية ونهاية واضحة.
وأضاف أن تجنب الرد على استفزازات الحوثيين نابع من احترام الشرعية لتعهداتها والتزاماتها، وليس خشية من تبعات الحرب.
وأشار إلى أن قبول الحوثيين بالمرجعيات الثلاث يمثل الطريق الوحيد للسلام، معتبرًا أن الحكومة الشرعية تسعى إلى يمن مستقر ومتوازن داخليًا وإقليميًا، سواء عبر السلم أو الحرب إذا لزم الأمر. ودافع عن قرار العليمي قائلاً إن الحكمة اقتضت تفادي التصعيد، وإن الخطأ كان سيكون في الانجرار إلى رد غير محسوب.
وتطرق بن دغر إلى العدوان الإسرائيلي على اليمن، معتبرًا أن إسرائيل دمّرت ما هو أغلى من طائرة، إذ قتلت المئات وعبثت بالموانئ والمطارات والمقدرات، محملاً من"منحها الأسباب" مسؤولية ما حدث.
وانتقد بن دغر ما وصفه بمغامرات الحوثيين، الذين يتسببون في تدمير الإنسان والممتلكات والسيادة، من أجل إبقاء اليمن تحت سيطرة مشروعهم، مشددًا على أن الشعب اليمني قاوم الطغيان مرارًا، وسيعيد الأمور إلى نصابها.
واختتم بن دغر منشوره بالتأكيد على أن الشرعية تسعى إلى إنهاء الصراع عبر طاولة الحوار، وليس عبر فوهات البنادق، قائلاً إن "كل المعارك وقودها دماء اليمنيين، وقد آن الأوان لحفظ هذه الدماء".
وقال بن دغر في منشور له إن الحرب مع الحوثيين ليست مجرد رغبة أو ردة فعل طارئة، بل قرار مصيري يستوجب استعدادًا سياسيًا وعسكريًا متكاملًا، مؤكدًا أن المواجهة ليست مغامرة بل خيار مدروس يجب أن تكون له بداية وغاية ونهاية واضحة.
وأضاف أن تجنب الرد على استفزازات الحوثيين نابع من احترام الشرعية لتعهداتها والتزاماتها، وليس خشية من تبعات الحرب.
وأشار إلى أن قبول الحوثيين بالمرجعيات الثلاث يمثل الطريق الوحيد للسلام، معتبرًا أن الحكومة الشرعية تسعى إلى يمن مستقر ومتوازن داخليًا وإقليميًا، سواء عبر السلم أو الحرب إذا لزم الأمر. ودافع عن قرار العليمي قائلاً إن الحكمة اقتضت تفادي التصعيد، وإن الخطأ كان سيكون في الانجرار إلى رد غير محسوب.
وتطرق بن دغر إلى العدوان الإسرائيلي على اليمن، معتبرًا أن إسرائيل دمّرت ما هو أغلى من طائرة، إذ قتلت المئات وعبثت بالموانئ والمطارات والمقدرات، محملاً من"منحها الأسباب" مسؤولية ما حدث.
وانتقد بن دغر ما وصفه بمغامرات الحوثيين، الذين يتسببون في تدمير الإنسان والممتلكات والسيادة، من أجل إبقاء اليمن تحت سيطرة مشروعهم، مشددًا على أن الشعب اليمني قاوم الطغيان مرارًا، وسيعيد الأمور إلى نصابها.
واختتم بن دغر منشوره بالتأكيد على أن الشرعية تسعى إلى إنهاء الصراع عبر طاولة الحوار، وليس عبر فوهات البنادق، قائلاً إن "كل المعارك وقودها دماء اليمنيين، وقد آن الأوان لحفظ هذه الدماء".