> «الأيام» المشهد:
كشف تقرير استخباراتي عن مؤشرات قوية تفيد بوجود دعم صيني خفي لجماعة الحوثي، يشمل تزويدهم بأسلحة ومعدات تكنولوجية متطورة ساهمت في تعزيز قدراتهم العسكرية.
ووفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، فإن قادة من جماعة الحوثي زاروا الصين خلال عامي 2023 و2024، وحصلوا على أسلحة ومكونات متقدمة لتوجيه الصواريخ، ساعدتهم في تصنيع مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة التي استُخدمت ضد البوارج الأميركية.
وأشار التقرير إلى "تطابق هذه المعلومات مع تحليل نشره مركز الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، والذي أكد وجود "شبكة تصنيع سلاح حوثية صينية" تمكّن الجماعة من إنتاج الأسلحة داخل الأراضي اليمنية، باستخدام مكونات ذات استخدام مزدوج وفّرتها شركات صينية، سبق أن فُرضت عليها عقوبات أميركية".
في التفاصيل، قال الخبير العسكري والاستراتيجي خالد النسي، إنّ الموقف الصيني الداعم لـ"الحوثيين ليس وليد اللحظة، بل يعود إلى ما بعد سيطرة الجماعة على صنعاء عام 2014، حيث امتنعت الصين مرارًا عن التصويت على قرارات أممية كانت تستهدف الحوثيين".
وأشار النسي في مقابلة على قناة ومنصة "المشهد" إلى أن "الصين لعبت دورًا متزايدًا منذ تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر،" لافتًا إلى أن وفدًا من الجماعة زار بكين أواخر 2023، واتفق مع السلطات الصينية على "عدم استهداف السفن والمصالح الصينية مقابل حصول الجماعة على دعم تكنولوجي واستخباراتي".
وأوضح النسي أن شركات صينية مرتبطة بالجيش قدمت لـ"الحوثيين صورا وإحداثيات دقيقة لقطع بحرية غربية، خاصة أميركية وبريطانية، باستخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية"، مضيفاً أن "الدعم شمل أيضاً تكنولوجيا عسكرية نُقلت على هيئة أجهزة إلكترونية مثل التلفزيونات وأجهزة الراديو"، لكنها في الحقيقة كانت معدات اتصال وتوجيه للصواريخ والطائرات المسيّرة".
ولفت إلى أن الصين لا تسعى فقط لتأمين مصالحها البحرية، بل أيضًا لإغراق واشنطن في صراعات إقليمية، ضمن ما وصفه بـ"صراع النفوذ الجيوسياسي في الشرق الأوسط".
وردًا على سؤال حول مدى دعم الصين لـ"الحوثيين" في التصنيع العسكري المحلي، قال النسي: "نعم، الحوثيون اليوم يمتلكون ورش تصنيع داخل اليمن، وتجميع الصواريخ يتم محليًا من قطع تُنقل إليهم من عدة جهات، أبرزها إيران والصين، إلى جانب كوريا الشمالية وروسيا".
وأضاف "الحوثيون أصبحوا ورقة توظفها أطراف دولية لتصفية حساباتها في المنطقة، والصين واحدة من أبرز الداعمين، ليس فقط بالسلاح، بل بالمعلومة والتقنية".
ووفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، فإن قادة من جماعة الحوثي زاروا الصين خلال عامي 2023 و2024، وحصلوا على أسلحة ومكونات متقدمة لتوجيه الصواريخ، ساعدتهم في تصنيع مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة التي استُخدمت ضد البوارج الأميركية.
وأشار التقرير إلى "تطابق هذه المعلومات مع تحليل نشره مركز الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، والذي أكد وجود "شبكة تصنيع سلاح حوثية صينية" تمكّن الجماعة من إنتاج الأسلحة داخل الأراضي اليمنية، باستخدام مكونات ذات استخدام مزدوج وفّرتها شركات صينية، سبق أن فُرضت عليها عقوبات أميركية".
في التفاصيل، قال الخبير العسكري والاستراتيجي خالد النسي، إنّ الموقف الصيني الداعم لـ"الحوثيين ليس وليد اللحظة، بل يعود إلى ما بعد سيطرة الجماعة على صنعاء عام 2014، حيث امتنعت الصين مرارًا عن التصويت على قرارات أممية كانت تستهدف الحوثيين".
وأشار النسي في مقابلة على قناة ومنصة "المشهد" إلى أن "الصين لعبت دورًا متزايدًا منذ تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر،" لافتًا إلى أن وفدًا من الجماعة زار بكين أواخر 2023، واتفق مع السلطات الصينية على "عدم استهداف السفن والمصالح الصينية مقابل حصول الجماعة على دعم تكنولوجي واستخباراتي".
وأوضح النسي أن شركات صينية مرتبطة بالجيش قدمت لـ"الحوثيين صورا وإحداثيات دقيقة لقطع بحرية غربية، خاصة أميركية وبريطانية، باستخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية"، مضيفاً أن "الدعم شمل أيضاً تكنولوجيا عسكرية نُقلت على هيئة أجهزة إلكترونية مثل التلفزيونات وأجهزة الراديو"، لكنها في الحقيقة كانت معدات اتصال وتوجيه للصواريخ والطائرات المسيّرة".
ولفت إلى أن الصين لا تسعى فقط لتأمين مصالحها البحرية، بل أيضًا لإغراق واشنطن في صراعات إقليمية، ضمن ما وصفه بـ"صراع النفوذ الجيوسياسي في الشرق الأوسط".
وردًا على سؤال حول مدى دعم الصين لـ"الحوثيين" في التصنيع العسكري المحلي، قال النسي: "نعم، الحوثيون اليوم يمتلكون ورش تصنيع داخل اليمن، وتجميع الصواريخ يتم محليًا من قطع تُنقل إليهم من عدة جهات، أبرزها إيران والصين، إلى جانب كوريا الشمالية وروسيا".
وأضاف "الحوثيون أصبحوا ورقة توظفها أطراف دولية لتصفية حساباتها في المنطقة، والصين واحدة من أبرز الداعمين، ليس فقط بالسلاح، بل بالمعلومة والتقنية".