> زنجبار «الأيام» خاص:
سقط قتلى وجرحى بينهم أفراد من الحزام الأمني جراء اشتباكات اندلعت مساء اليوم في نقطة حسان شرق مدينة زنجبار بمحافظة أبين.
وبحسب المصدر فإن سبب الاشتباكات قيام جنود تابعين للحزام الأمني بالمنطقة الوسطى بنصب قطاع بوادي حسان شرق زنجبار وقاموا بقطع الخط في نقطة حسان مطالبين بصرف رواتبهم المنقطعة منذ شهر رمضان.

وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية لازالت تتعقب من قاموا بنصب القطاع وقتل جنود الحزام الأمني للقبض عليهم وإيداعهم السجن.
يذكر أن الأجهزة الأمنية والأحزمة الأمنية انتشرت قواتها في شوارع ومداخل زنجبار للبحث عن مرتكبي جريمة قتل أفراد الحزام الأمني.
من جانب آخر أصدرت قيادتي الأمن العام والحزام الأمني بأبين بيانا اليوم حول اشتباكات نقطة حسان وجاء فيه:
"قام بعض الجنود التابعين لحزام المنطقة الوسطى بوضع قطاع في الطريق الدولي في منطقة حسان للمطالبة برواتبهم وتواصلت قيادة أمن المحافظة وكذلك قيادة الحزام الأمني مع قائد المنطقة الوسطى الذي أفاد انه تم إيقاف رواتبهم لعدم انتظامهم وتسيبهم في العمل وحاولت الأجهزة الأمنية ممثلة بالحزام الأمني والأمن للتفاوض معهم لفتح الطريق ورفع القطاع ونقل الإشكالية إلى قيادة المنطقة الوسطى لمعالجتها إلا انهم رفضوا كل الوساطات من الساعة 5:30 عصرا حتى الساعة 9:30 مساء ولما يقتضيه الأمر قامت الأجهزة الأمنية من قوات الأمن والحزام الأمني للقيام بمهامها وتقدمت حملة أمنية مشتركة لفتح الطريق بعد تكدس العشرات من المسافرين وسيارات النقل والناقلات التي أغلقت الخط الدولي وتم إعاقة مرور المواطنين بسياراتهم الخاصة وعند وصول الحملة الأمنية إلى مكان القطاع قاموا بإطلاق وابل من الرصاص على أحد الأطقم التابعة للحزام الأمني قطاع زنجبار مما أدى إلى استشهاد الجنديين حسن علي أحمد وارد، وعبدالقادر محمد محمد مطلاه وإصابة الجندي علي حيدرة حفين، وتم القبض على أحد المتقطعين يدعى (ح. أ. ح. ع. م) بعد إصابته وتم معالجته ونقله إلى السجن المركزي ولازالت حملة أمنية مشتركة تتعقب القتلة وتم القبض على عدد من المتسترين والمتعاونين ممن قاموا بتهريب الجناة.
وتحذر الأجهزة الأمنية كل من يقوم بقطع الطرقات تحت أي حجج ومبررات مرفوضة جملة وتفصيل وسيتم التعامل معها بكل حزم".
وبحسب المصدر فإن سبب الاشتباكات قيام جنود تابعين للحزام الأمني بالمنطقة الوسطى بنصب قطاع بوادي حسان شرق زنجبار وقاموا بقطع الخط في نقطة حسان مطالبين بصرف رواتبهم المنقطعة منذ شهر رمضان.
وأفاد المصدر بقيام لجنة من حزام زنجبار بالتحرك لرفع القطاع من طريق نقطة حسان لكن سرعان ما وقعت اشتباكات وأسفرت عن مقتل الجندي حسن علي وارد والجندي عبدالقادر محمد مطلاه، وإصابة علي حيدرة حفين، وجميعهم ينتمون للحزام الأمني بزنجبار.

وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية لازالت تتعقب من قاموا بنصب القطاع وقتل جنود الحزام الأمني للقبض عليهم وإيداعهم السجن.
يذكر أن الأجهزة الأمنية والأحزمة الأمنية انتشرت قواتها في شوارع ومداخل زنجبار للبحث عن مرتكبي جريمة قتل أفراد الحزام الأمني.
من جانب آخر أصدرت قيادتي الأمن العام والحزام الأمني بأبين بيانا اليوم حول اشتباكات نقطة حسان وجاء فيه:
"قام بعض الجنود التابعين لحزام المنطقة الوسطى بوضع قطاع في الطريق الدولي في منطقة حسان للمطالبة برواتبهم وتواصلت قيادة أمن المحافظة وكذلك قيادة الحزام الأمني مع قائد المنطقة الوسطى الذي أفاد انه تم إيقاف رواتبهم لعدم انتظامهم وتسيبهم في العمل وحاولت الأجهزة الأمنية ممثلة بالحزام الأمني والأمن للتفاوض معهم لفتح الطريق ورفع القطاع ونقل الإشكالية إلى قيادة المنطقة الوسطى لمعالجتها إلا انهم رفضوا كل الوساطات من الساعة 5:30 عصرا حتى الساعة 9:30 مساء ولما يقتضيه الأمر قامت الأجهزة الأمنية من قوات الأمن والحزام الأمني للقيام بمهامها وتقدمت حملة أمنية مشتركة لفتح الطريق بعد تكدس العشرات من المسافرين وسيارات النقل والناقلات التي أغلقت الخط الدولي وتم إعاقة مرور المواطنين بسياراتهم الخاصة وعند وصول الحملة الأمنية إلى مكان القطاع قاموا بإطلاق وابل من الرصاص على أحد الأطقم التابعة للحزام الأمني قطاع زنجبار مما أدى إلى استشهاد الجنديين حسن علي أحمد وارد، وعبدالقادر محمد محمد مطلاه وإصابة الجندي علي حيدرة حفين، وتم القبض على أحد المتقطعين يدعى (ح. أ. ح. ع. م) بعد إصابته وتم معالجته ونقله إلى السجن المركزي ولازالت حملة أمنية مشتركة تتعقب القتلة وتم القبض على عدد من المتسترين والمتعاونين ممن قاموا بتهريب الجناة.
وتحذر الأجهزة الأمنية كل من يقوم بقطع الطرقات تحت أي حجج ومبررات مرفوضة جملة وتفصيل وسيتم التعامل معها بكل حزم".