> نيويورك «الأيام» د.ب.أ :
كوفي عنان يتهم امريكا وبريطانيا في فضيحة النفط مقابل الغداء
وكان عنان قد نال نصيب الاسد من الانتقاد الامريكي بشأن ضياع مليارات الدولارات في إطار برنامج النفط مقابل الغذاء بل وصل الامر إلى حد مطالبة بعض أعضاء الكونجرس لعنان بالاستقالة.
وبرئ عنان إلى حد كبير في تقرير بشأن تحقيق أولي صدر الشهر الماضي والذي قام على اثره بمعاقبة اثنين من موظفي الامم المتحدة أحدهما متقاعد والاخر في الخدمة بسبب تورطهما في صراع حول المصالح في إطار برنامج النفط مقابل الغذاء في العراق في الفترة من 1996 إلى 2003.
وتبين من التحقيقات أن الرئيس المخلوع صدام حسين وبعض مسئولي الامم المتحدة استولوا على 11 مليار دولار من هذا البرنامج الانساني.
وفي تصريحاته إلى الصحفيين قال عنان إن الولايات المتحدة وبريطانيا كان بوسعهما في أي وقت إيقاف عمليات تهريب النفط التي تحايلت على عقوبات الامم المتحدة.واتهم واشنطن ولندن بأنهما تغاضتا عن حليفتيهما تركيا والاردن اللتين تورطتا في تهريب النفط.