> صنعاء «الأيام» خاص:

رئيس الوزراء ورئيس اتحاد مصنعي الدواء في افتتاح الندوة أمس
وقال: «ان من يسمح بالتهريب فإنه يسمح بارتكاب الجريمة.. ان أخطر ما في هذه الصناعة ان تتحول من صناعة دواء معالج الى صناعة للأدوية المغشوشة كسم يؤثر في أمننا الحياتي، وبذلك نصنع الموت بايدينا من دون الالتفات الى أرواح الناس» داعيا الجهات الأمنية والقضائية الى سرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة ازاء المخالفين وتشديد العقوبة عليهم.
وذكر رئيس الوزراء ان العديد من الشركات العاملة في اليمن في مجال الأدوية تعمل تحت مظلة تصنيع الأدوية بينما هي موجودة لأغراض التهريب والتزوير، كاشفا النقاب عن سوء حالته الصحية مؤخرا نتيجة تناوله دواء فاسدا لا يصلح للاستخدام الآدمي ما أدى الى دخوله في حالة غيبوبة استمرت 24 ساعة، بحسب تأكيده.

المشاركون في أعمال الندوة
ووقف رئيس مجلس الوزراء في كلمته على أوضاع الكليات العلمية في الجامعات الأهلية.
مؤكدا ان هذه الكليات تعمل على تدمير حياتنا وحياة مجتمعنا، واصفا اياها بالكارثة العلمية على اليمن وسوق للبيع والشراء في حياة الناس، متسائلا بقوله: «إذا كانت هناك كليات اكتشفناها بأنفسنا تدخل طلاب أدبي لكلية الطب وتبيع شهادة الماجستير والدكتوراه بـ 300 دولار فهل هذا علم ومعرفة أم أن هذا هو الفساد الأخلاقي بعينه» مشيرا الى انه لا توجد كليات طب خاصة في العالم ككليات الطب الأهلية في اليمن.

جانب من الحضور
من جانبه أكد د. محمد يحيى النعمي، وزير الصحة العامة والسكان، على ضرورة تكاتف الجهود في الدوائر والمؤسسات الحكومية والوزارات للوقف ضد تهريب وتزوير الدواء، وايجاد أمن دوائي ينهي معاناة المواطن اليمني في هذا الجانب، موضحا أن الصيدلة المكمل الرئيسي للطب في تحقيق صحة المجتمع وعافية أجياله.
عقب ذلك ألقيت كلمتان من قبل الأخوين د. صالح علي باصرة، رئيس جامعة صنعاء، وعلي محمد الكحلاني، رئيس الاتحاد العام للدواء، حول أهمية الندوة والقضايا المطروحة فيها على طريق تحقيق الأمن الدوائي، ليتم بعد ذلك بدء جلسات الندوة التي تبحث على مدى يومين ست أوراق عمل حول ظاهرتي تهريب وتزوير الأدوية.