حذرت استراليا من هجوم او تفجير محتمل لمبان حكومية في تيمور الشرقية المجاورة امس الاربعاء لكنها لم تذكر معلومات عمن وراء هذا التهديد,وقالت شرطة تيمور الشرقية في وقت متأخر الليلة الماضية إنها فتشت مكتب رئيس وزراء تيمور الشرقية في العاصمة ديلي بعد تلقي إنذار بوجود قنبلة واعتقلت ثلاثة مسلحين خارج المبنى غير أنها لم تعثر على أي عبوات ناسفة.

ونصحت الحكومة الاسترالية المسافرين بتجنب المباني الحكومية في ديلي.

وقالت في التحذير "تلقينا معلومات جديدة عن هجوم او تفجير محتمل لمبان حكومية لتيمور الشرقية في ديلي في 11 من مايو."

وأضافت "ما زال خطر وقوع هجوم إرهابي في تيمور الشرقية قائما. قد يقع هجوم في أي وقت وفي أي مكان في تيمور الشرقية."

وصرح اسماعيل بابو قائد عمليات الشرطة في تيمور الشرقية للصحفيين في ديلي إن المعتقلين قالوا إنهم مقاتلون سابقون بالمقاومة.

وأضاف "قالوا عند سؤالهم إنهم مقاتلون سابقون. ما زالنا نستجوبهم."

وكان مكتب رئيس الوزراء مفتوحا كالمعتاد غير أن الشرطة أغلقت الطريق الرئيسي امام المبنى.

وكانت استراليا قد قادت قوة تدخل في تيمور الشرقية عام 1999 بتكليف من الأمم المتحدة لإخماد موجة عنف قامت بها ميليشيات موالية لاندونيسيا بعد أن صوت سكان تيمور لصالح الاستقلال عن جاكرتا.

وتعد تيمور الشرقية التي حصلت على استقلالها عام 2002 بعد ربع قرن من الحكم الاندونيسي واحدة من أفقر دول العالم وتحصل على مساعدات قيمتها نحو 150 مليون دولار سنويا. واستراليا واليابان والولايات المتحدة هي الدول الرئيسية المانحة للمعونات لها.