انهالت الشرطة الباكستانية ضربا بالهراوات على رجال ونساء في بداية سباق للماراثون في مدينة لاهور شرق باكستان امس السبت بعد ان تحدوا حظرا على مشاركة الجنسين سويا في السباق,وقال مصور ان الشرطة ضربت واعتقلت ايضا محتجين من احزاب اسلامية كانوا يخططون لشن هجوم على المشاركين في السباق.

وقال على حسن وهو باحث باكستاني يعمل لحساب منظمة لحقوق الانسان من زنزانة للشرطة حيث احتجز مع اكثر من 20 اخرين "عندما بدأ الناس في العدو انهالت الشرطة عليهم بالضرب بالهراوات وقامت بجذب الرجال والنساء من شعرهم."

وقال حسن الذي كان يراقب السباق ان ما يصل الى 50 شخصا معظمهم من النساء لم يكن قد تجاوزوا بضعة امتار قليلة حتى انهالت الشرطة عليهم بالضرب.

وقال انه يفترض انه تم نقل المعتقلين الآخرين الى مركز اخر للشرطة.

وفرضت السلطات المحلية الحظر بعد ان تعرضت لضغوط من مجلس العمل المتحد وهو تحالف لاحزاب اسلامية.

وتعد هذه الواقعة هى الاحدث في باكستان التي تشهد مواجهات بين الاسلاميين المحافظين وبين الافراد الاكثر تحررا في الدولة التي يغلب عليها المسلمون.

وخلال هذا العام قال الرئيس الباكستاني برويز مشرف الذي يريد ان يجعل باكستان دولة اسلامية معاصرة ومعتدلة ان من يعترضون على مشاركة النساء في الرياضات التي تقام على مرأى من الناس عليهم ان يغلقوا اجهزة التلفزيون.

وهاجم اسلاميون الشهر الماضي اشخاصا شاركوا في سباق اخر للمسافات الطويلة ضم رجالا ونساء في مدينة جوجرانوالا بوسط البلاد.