المهاجرة إلى الله ورسوله أم كلثوم بنت عقبة بن أبان بن ذكوان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف رضي الله عنها، أسلمت وحسن إسلامها، وبايعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهاجرت سنة سبع من الهجرة، وهي أخت عثمان بن عفان، ولما هاجرت تزوجها زيد بن حارثة، ولما استشهد يوم موته تزوجها الزبير بن العوام ثم طلقها، ثم تزوجها عبدالرحمن بن عوف، وهي أول مهاجرة من مكة إلى المدينة، وهي أم حميد بن عبدالرحمن بن عوف التابعي، روى لها الجماعة سوى ابن ماجة.