قالت الهند ان قواتها قتلت بالرصاص ثمانية متشددين اسلاميين أمس الجمعة عندما حاولوا التسلل الى كشمير الهندية من الجانب الباكستاني,وقال متحدث باسم الجيش الهندي ان محاولة التسلل جرت في منطقة كوبوارا الحدودية شمال غربي سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير,وكان ثمانية متسللين قد قتلوا ايضا في وقت سابق من هذا الشهر في منطقة كوبوارا.

واضاف المتحدث هيمانت جونيجا "بدأت المواجهة مع المتسللين في منتصف الليل قرب السياج في قطاع كيرن بمنطقة كوبوارا. عملية البحث مستمرة."

ولم يصدر اي تعليق فوري من جماعات انفصالية تقاتل ضد الحكم الهندي في المنطقة المتنازع عليها بجبال الهيمالايا.

وفي مكان اخر قال ضابط بالجيش ان ثلاثة انفصاليين وضابطا كبيرا بالجيش قتلوا في معركة مسلحة ببلدة بانديبورا التي تبعد 55 كيلومترا شمالي سريناجار.

واضاف ان عضوا كبيرا بجماعة عسكر طيبة التي تتخذ من باكستان مقرا لها قتل في اشتباك اخر بجنوب كشمير.

وتقول وكالات الامن الهندية ان هذا الصيف يشهد تفجرا للعنف وعمليات التسلل في المنطقة المضطربة رغم عملية السلام التي تسير بخطى بطيئة بين الجارتين النوويتين الهند وباكستان.

ويدعي الجانبان احقيتهما في المنطقة بالكامل ويسيطر كل منهما على جزء منها وخاضا بشأنها حربين. ويقول مسؤولون هنديون ان الحملة الانفصالية في كشمير اسفرت عن مقتل اكثر من 45 الف شخص منذ اندلاعها عام 1989.

وقال قائد الجيش الهندي جيه.جيه.سينغ انه سيتم اعادة نشر القوات على طول خط الهدنة بين الهند وباكستان في كشمير لمواجهة عمليات التسلل.

ونقلت وكالة برس ترست الهندية للانباء عن سينغ قوله في وقت متأخر من يوم أمس الأول الخميس "الحالة لا تستلزم قوات اضافية."

واضاف "المسألة تتعلق فقط بمكان تمركزهم واعادة نشرهم وجعلهم اكثر فاعلية لمراقبة عمليات التسلل والتعامل مع الارهاب."