> عتق «الأيام الرياضي» محمد عبدالعليم:

كثافة عددية في هجمة جيلاوية صوب مرمى التضامن
الفريقان بدأآ المباراة بحذر وانحصار اللعب في الوسط خوفاً من ولوج هدف مبكر لكون الفريقين يطاردهما شبح الهبوط، التضامن بدأ مهاجماً بغية تسجيل هدف السبق للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور.. محسن أبوجليدة لعب أول كرة خطرة في د (19) تابعها فتحي خبازي برأسه أنقذها حارس شباب الجيل محمد عاشور ويتبعها فتحي بأخرى ولكن الرياح والغبار كان لهما تأثير نسبي على أداء الفريقين ليسود أداء الفريقين في منتصف الشوط نوع من العشوائية والرتابة وينجح في د (28) المتألق دوماً منصر باحاج لاعب وسط التضامن من كرة مخادعة من وسط الملعب استغل فيها تقدم حارس شباب الجيل ليسجل هدف التقدم للتضامن، الهدف أعطى الفريقين نوعاً من الحماس وتقدم التضامن إلى الهجوم وتحصل التضامن على فاول من خارج خط 18 نفذه منصر باحاج ولكن يقظة حارس شباب الجيل أنقذت المرمى وانفرد اللاعب المحترف الإرتيري يوناس بمرمى التضامن في د (43) ولعب كرة قوية مرت محاذية لقائم التضامن لينتهي الشوط الأول بتقدم التضامن بهدف للا شيء.
وكان الشوط الثاني مغايراً من الفريقين ونشط التضامن إلى الهجوم كثيراً عن طريق تحرك خط وسطه بقيادة صالح أبو عاقلة ومحمد الحتير ومنصر باحاج ووفيق جمعة لينشط خط المقدمة خاصة فتحي خبازي ووسام عبدالرؤوف وأبرز هجمة للمصري وسام عبدالرؤوف تعرض على إثرها للإعاقة وطالب لاعبو التضامن بضربة جزاء لكون الإعاقة كانت داخل منطقة الجزاء ولكن الحكم لم يحتسب شيئاً ليتواصل الأداء ويسعى التضامن بغية التعزيز بهدف آخر وقاد شباب الجيل عبدالقادر أحمد وطلال بن دحروش هجمة منسقة ولكن يقظة الدفاع التضامني أفشلت مفعولها.

فرحة لاعبي التضامن بهدف المباراة الوحيد
> أدار المباراة الحكم الدولي خلف محمد عبدالله وساعده أمين عاشور وحسين جامع وخالد خبازي رابعاً وراقبها حسن بكيل ولم يحضر مراقب الحكام.
حضر المباراة الأخوان مهدي الدحيمي، مدير عام مكتب الشباب والرياضة وناصر الخليفي رئيس اتحاد الكرة بشبوة وعدد من المسؤولين .
أشرك مدرب التضامن فتحي النعيمة بدلاً من منصر باحاج وعبدالقادر عمر بدلاً من وسام عبدالرؤوف وحسن باجمال بدلاً من إبراهيم المنصوري.
رفع حكم المباراة 4 كروت صفراء تقاسمها الفريقان.
أشرك شباب الجيل مروان محمد بدلاً من طلال بن دحروش ومصلح سعيد بدلاً من عبدالله يحيى.
جماهير التضامن فرحت كثيراً وطافت في أرجاء الملعب بعد انتهاء المباراة.
التضامن يحتاج لكثير من التركيز والاستعداد للمباريات القادمة حتى يتحاشى الهبوط.