> «الأيام الرياضي» احمد بوصالح:
قلناها ألف مرة أن الكرة اليمنية لم تعرف العافية ولن تعرفها على مدى العشرين عاما القادمة، وهذا الافتراض ليس جزافا، وإنما مستوحى من الواقع المزري الذي تعيشه ليس من الآن، بل منذ فترة تمتد لسنوات، ومن قبل مجيء الشيخ أحمد صالح العيسي إلى مقر الاتحاد، وقلنا ايضا ان كرتنا اليمنية تسير سيرها المتعثر بدعاء الله ورضى الوالدين فقط، وأن خط سيرها المتعرج والمتعثر يؤكد انطباق بيت الشعر الشعبي عليها: (كلما تقدمت خطوة رجعوني خطوتين)، فالحال حقيقة لا يسر الاحباء والاصدقاء وحتى المقربين قبل الاعداء، ولا ينذر بحدوث تقدم ولو حتى بسنتمترات قليلة عما هو عليه، فالعشوائية طاغية على كل شيء في عمل الاتحاد، فالمسابقة الابرز وهي (الدوري العام) مستمرة وما شاء الله خلص خلق الله في العالم كله مسابقاتهم المحلية والقارية كما انتهى أيضا كأس العالم وبدأت أمة محمد تعد لبدء مواسمها الجديدة ودورينا نحن الاطول عالميا ما يزال حيا يرزق.. وإيش كمان .. لقد زادوا الطين بله بتأجيلهم الدوري اسبوعا .. والله انها مهزلة وضحك على ذقون السواد الرياضي الاعظم في هذه البلاد.. والقرارات والتصريحات متخبطة قرار ينطح قرار، بل ويناقضه وتصريح مسؤول عضو في الاتحاد المنتخب يناقض وينسف تصريح زميله العضو الآخر، والمنتخبات التي تنتظرها استحقاقات خارجية تعيش دربكة ولخبطة الله لا يريكم اياها، والمعسكرات التي لا ندري ماذا يجري فيها مستمرة.
وعساها ان تكون مغايرة لمعسكر اثيوبيا، الذي قرأنا عنه وعن نتائجه في الصحف المحلية، وما حصل لافراد المنتخب في اثيوبيا والتكملة عند وصولهم مطار صنعاء، والاستقبال الحافل الذي لقيوه من رجال الاتحاد .. اجمالا لا يسعنا إلا أن نقول: "رب يوم بكيت فيه فلما صرت في غيره بكيت عليه".. ورحم الله اتحاد علي الاشول ومحمد عبداللاه القاضي فقد كانوا ارحم من غيرهم والله يرحم ايام واتحادات ورجال وكرة زمان قولوا آمين.
وعساها ان تكون مغايرة لمعسكر اثيوبيا، الذي قرأنا عنه وعن نتائجه في الصحف المحلية، وما حصل لافراد المنتخب في اثيوبيا والتكملة عند وصولهم مطار صنعاء، والاستقبال الحافل الذي لقيوه من رجال الاتحاد .. اجمالا لا يسعنا إلا أن نقول: "رب يوم بكيت فيه فلما صرت في غيره بكيت عليه".. ورحم الله اتحاد علي الاشول ومحمد عبداللاه القاضي فقد كانوا ارحم من غيرهم والله يرحم ايام واتحادات ورجال وكرة زمان قولوا آمين.