> «الأيام الرياضي» محمد فضل مرشد:
على الرغم من ان كل ما يربطني بالرياضة هو مجرد بذلتين رياضيتين أحب ارتداءهما بين الحين والآخر، إلا أنني استطعت أن أدرك وبسهولة كغيري ممن تابعوا مباراة منتخبنا اليمني والمنتخب السعودي الشقيق تراجع مستوى الأخير بشكل مثير للاستغراب!
فعندما يلعب منتخبنا اليمني يجب ان تكون الهزيمة ثقيلة وتتعدى في المتوسط الخمسة الأهداف، وهذا ما اقترب لاعبو المنتخب السعودي من تحقيقه ولكنهم لم يصلوا إليه ربما شفقة بالمنتخب اليمني أو رأفة بمشجعيه، لكن الأمر على كل حال جعلنا نشعر بأن المنتخب السعودي ليس في أحسن حالاته وأن منتخبنا اليمني قدم مباراة رائعة كون شباكه لم تستقبل سوى خمسة أهداف فقط، بل وهتفنا فرحا "هيه منتخبنا انهزم بخمسة أهداف فقط".
وجميعنا بالتأكيد أحس بالقلق الشديد الذي عاشه المنتخب السعودي، المتقدم بخمسة أهداف، عندما قام مدرب منتخبنا اليمني - المهزوم بخمسة أهداف -أحمد صالح الراعي بإجراء تغييره التكتيكي الأول والوحيد في الدقيقة 73 من عمر المباراة واحتفظ بالتغييرين المتبقيين للمنتخب اليمني الى تصفيات آسيا 2008م !
وإذا كانت لمنتخبات الدول الأخرى ميزة الفوز والخسارة فمنتخبنا اليمني ينفرد عن غيره من المنتخبات بميزة الخسارة على طول الخط وذهابا وإيابا وبالطول وبالعرض و«اللي ما يشتري يتفرج»، ويبدو أن القائمين على الشأن الرياضي لا يريدون التفريط في هذه الميزة الوحيدة التي يمتلكها منتخبنا الأول لكرة القدم، ونرى أن لديهم حقاً فهزائم ثقيلة في اليد خير من انتصارات على الشجرة.
المهم في الأخير أن العيال يروحوا يعتمروا ويدعوا أن يوفقوا في المرة القادمة الى هزيمة أثقل ترفع الرأس، أما هذه الهزيمة بخمسة أهداف فقط فتعد هزيمة نصف كم بل ونصرا لمنتخب الهزائم الثقال.
فعندما يلعب منتخبنا اليمني يجب ان تكون الهزيمة ثقيلة وتتعدى في المتوسط الخمسة الأهداف، وهذا ما اقترب لاعبو المنتخب السعودي من تحقيقه ولكنهم لم يصلوا إليه ربما شفقة بالمنتخب اليمني أو رأفة بمشجعيه، لكن الأمر على كل حال جعلنا نشعر بأن المنتخب السعودي ليس في أحسن حالاته وأن منتخبنا اليمني قدم مباراة رائعة كون شباكه لم تستقبل سوى خمسة أهداف فقط، بل وهتفنا فرحا "هيه منتخبنا انهزم بخمسة أهداف فقط".
وجميعنا بالتأكيد أحس بالقلق الشديد الذي عاشه المنتخب السعودي، المتقدم بخمسة أهداف، عندما قام مدرب منتخبنا اليمني - المهزوم بخمسة أهداف -أحمد صالح الراعي بإجراء تغييره التكتيكي الأول والوحيد في الدقيقة 73 من عمر المباراة واحتفظ بالتغييرين المتبقيين للمنتخب اليمني الى تصفيات آسيا 2008م !
وإذا كانت لمنتخبات الدول الأخرى ميزة الفوز والخسارة فمنتخبنا اليمني ينفرد عن غيره من المنتخبات بميزة الخسارة على طول الخط وذهابا وإيابا وبالطول وبالعرض و«اللي ما يشتري يتفرج»، ويبدو أن القائمين على الشأن الرياضي لا يريدون التفريط في هذه الميزة الوحيدة التي يمتلكها منتخبنا الأول لكرة القدم، ونرى أن لديهم حقاً فهزائم ثقيلة في اليد خير من انتصارات على الشجرة.
المهم في الأخير أن العيال يروحوا يعتمروا ويدعوا أن يوفقوا في المرة القادمة الى هزيمة أثقل ترفع الرأس، أما هذه الهزيمة بخمسة أهداف فقط فتعد هزيمة نصف كم بل ونصرا لمنتخب الهزائم الثقال.