> مهدي محمد الحبشي:
ما بعد انعقاد المؤتمر السابع للمؤتمر الشعبي العام في محافظة عدن وإنزال برنامج الرئيس صالح الانتخابي للأنتخابات الرئاسية الماضية، تتطلب المرحلة الراهنة تشكيل حكومة جديدة قوية تستند إلى برنامج الرئيس الذي يتطلع إلى محاربة الفساد والمفسدين وتخفيض نسبة البطالة والفقر ومكافحة الإرهاب وتحسين مستوى معيشة الشعب. لهذا السبب قام الرئيس بتشكيل حكومة مجور باعتبار الأخير شخصية تمتاز بالنزاهة والشرف ويعمل بجد وتفان ويعالج المشاكل التي يواجهها بصدق وأمانة، وهو ينتمي إلى قبائل العوالق وهي من أشرس القبائل التي عرفها التاريخ ولأن الرئيس أعطاه الثقة الكاملة يجدر الإشارة إلى أننا نطالب رئيس الوزراء أن يضع ضمن أولوياته معالجة عدد من المشاكل الاجتماعية ومنها:
1- إعادة النظر في المناهج التعليمية للمدارس الابتدائية، كون الأطفال يحملون كتبا دراسية كثيرة ومنهجا مكثفا لا يستوعبه الأطفال.
2- حل مشاكل الثأر القبلي وبالأخص في محافظة شبوة.
3- معالجة الارتفاع المستمر للأسعار باعتباره حملا ثقيلا على كاهل الشعب.
4- نتيجة للمعاناة ما بعد حرب 1994م في الجنوب يتطلب إجراء مصالحة يمنية وإصلاح مسار الوحدة.
5- التعامل مع المنح الدراسية الخارجية والمساواة فيها.
6- التعامل مع المنطقة الحرة في عدن بطرق علمية ومدروسة باعتبار عدن منطقة هامة تربط الشرق بالغرب ولها مكانتها وتاريخها العالمي الذي لا يمكن لأحد تجاوزه.
7- منح المزيد من حرية الصحافة والصحفيين وحقوق الانسان.
نحن على ثقة من أن رئيس الوزراء د.علي مجور هو رجل المرحلة والمهام الصعبة، ونظراً للمشاكل الصعبة والقضايا العالمية والعربية التي تحيط باليمن فإن الرجل يستطيع أن يحقق شيئا يذكر إذا ما حصل على القرار السياسي الصادق ودعم الرئيس له، لأنه في ظل الأوضاع العالمية الجديدة والصراعات والإرهاب الفكري والمسلح وعدم الاستقرار في المنطقة ونتيجة لضغط الدول المانحة فإن د. مجور هو الرجل الصالح لقيادة الحكومة وإخراج البلد من دوامة الفساد والفتن.
ويستطيع أن يضع الإصلاح الاقتصادي والسياسي مستنداً إلى برنامج الرئيس الانتخابي، كما أن الإشاعات والبلبلة التي يشيعها المغرضون والحاقدون من الطابور الخامس إنما يراد بها أن تبقى البلد في صراعات دائمة ولا بد من أخذ الحذر من هؤلاء المغرضين.
كما أن الوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلد يحتاج إلى منظومة متكاملة من الإصلاحات، ولا يعول على الحكومة وحدها في إحداث هذا الإصلاح حتى لا تصبح مثل سابقاتها.. فالوطن بحاجة إلى مثل هذه الحكومة لتصحح الإدارة وأجهزة الدولة وتشرف إشرافاً كاملاً على الدخل الوطني ووسائل وقنوات صرفياته، وتوقيف القروض الخارجية والاستفادة من مساعدات الدول المانحة.
1- إعادة النظر في المناهج التعليمية للمدارس الابتدائية، كون الأطفال يحملون كتبا دراسية كثيرة ومنهجا مكثفا لا يستوعبه الأطفال.
2- حل مشاكل الثأر القبلي وبالأخص في محافظة شبوة.
3- معالجة الارتفاع المستمر للأسعار باعتباره حملا ثقيلا على كاهل الشعب.
4- نتيجة للمعاناة ما بعد حرب 1994م في الجنوب يتطلب إجراء مصالحة يمنية وإصلاح مسار الوحدة.
5- التعامل مع المنح الدراسية الخارجية والمساواة فيها.
6- التعامل مع المنطقة الحرة في عدن بطرق علمية ومدروسة باعتبار عدن منطقة هامة تربط الشرق بالغرب ولها مكانتها وتاريخها العالمي الذي لا يمكن لأحد تجاوزه.
7- منح المزيد من حرية الصحافة والصحفيين وحقوق الانسان.
نحن على ثقة من أن رئيس الوزراء د.علي مجور هو رجل المرحلة والمهام الصعبة، ونظراً للمشاكل الصعبة والقضايا العالمية والعربية التي تحيط باليمن فإن الرجل يستطيع أن يحقق شيئا يذكر إذا ما حصل على القرار السياسي الصادق ودعم الرئيس له، لأنه في ظل الأوضاع العالمية الجديدة والصراعات والإرهاب الفكري والمسلح وعدم الاستقرار في المنطقة ونتيجة لضغط الدول المانحة فإن د. مجور هو الرجل الصالح لقيادة الحكومة وإخراج البلد من دوامة الفساد والفتن.
ويستطيع أن يضع الإصلاح الاقتصادي والسياسي مستنداً إلى برنامج الرئيس الانتخابي، كما أن الإشاعات والبلبلة التي يشيعها المغرضون والحاقدون من الطابور الخامس إنما يراد بها أن تبقى البلد في صراعات دائمة ولا بد من أخذ الحذر من هؤلاء المغرضين.
كما أن الوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلد يحتاج إلى منظومة متكاملة من الإصلاحات، ولا يعول على الحكومة وحدها في إحداث هذا الإصلاح حتى لا تصبح مثل سابقاتها.. فالوطن بحاجة إلى مثل هذه الحكومة لتصحح الإدارة وأجهزة الدولة وتشرف إشرافاً كاملاً على الدخل الوطني ووسائل وقنوات صرفياته، وتوقيف القروض الخارجية والاستفادة من مساعدات الدول المانحة.