دشنت أمس في تعز فعاليات المراكز الصيفية البالغ عددها 67 مركزا تضم 30 ألف طالب وطالبة..وفي حفل الافتتاح قال الاخ محمد الفقيه مستشار وزارة الشباب والرياضة:«إن تعز قد حظيت بالمركز الاول من حيث عدد المخيمات، ولذلك لا بد أن تكون مفيدة وأن تعمل على حل مشكلة الفراغ التي تشكل هاجسا للدولة والمجتمع، وتعز من المحافظات التي تتميز بالسلوك الطيب والنظام..مؤكدا أن الوزارة تسعى إلى إيجاد مراكز نوعية تشبع رغبات المشاركين في الجوانب الفكرية والثقافية والرياضية وتسعى إلى تقديم الجديد، منوها إلى أن القيادة السياسية حرصت منذ عام 79م على إيجاد هذه المراكز ،أما الآن فالأمر واقع على السلطة المحلية..كما أشار محمد الحاج الامين العام لمحلي تعز إلى أن اقامة المراكز الصيفية هي الترجمة العملية لما تضمنه البرنامج الانتخابي الرئاسي، وأن المراكز الصيفية تشكل محطات ابداعية للشباب والشابات تُتلقى فيها الرؤى والافكار وأن هناك 12 مركزا أخرى في عدد من المساجد، مؤكدا أن الهدف الاسمى هو إثراء الافكار والقدرات الابداعية والمهن الحرفية ويمكن المشاركين من اختيار المجالات التي تتناسب مع قدراتهم، مشددا على أن اللجنة الفرعية للمراكز ستعمل على النزول الميداني المفاجئ لمتابعة أنشطة وبرامج المخيمات على امتداد المديريات في الفترة المستهدفة لمدة 36 يوما.. وختم الامين العام كلمته بالإشارة إلى أن: المحافظة مستعدة لرصد مبالغ للمبدعين والمبدعات والذين لديهم افكار وأبحاث يقدمونها إلينا وأن تكون قابلة للتنفيذ من أجل تقديم إسهام فعلي لمختلف البرامج.