> المكلا «الأيام» استماع:
كشف الأخ العقيد فهمي محروس مدير إدارة المخدرات بمكتب أمن حضرموت عن أرقام مهولة لتجارة المخدرات بمحافظة حضرموت، مؤكدا «أن المحافظة أصبحت الآن الأولى على مستوى الجمهورية من حيث كمية المخدرات المضبوطة فيها».
وأوضح العقيد محروس أن «النصف الأول من العام 2008 شهد ضبط أكثر من ستة عشر ألف كجم من المخدرات بمختلف أشكالها سواء أكانت سوائل أم مطحونة أم على شكل حبوب لدى (56) شخصا.
وقال إنه في العام 2007م جرى ضبط (1505) كجم، متهم فيها (41) شخصا، في حين كان العام 2006م أقل من ذلك حيث جرى خلاله ضبط (73) كجم و(1095) حبة من المخدرات المتهم فيها (22) شخصا في (17) قضية.
وبالنسبة للعام 2005م، قال العقيد محروس، إنه جرى ضبط (70) كجم و(437) حبة في (13) قضية متهم فيها (16) شخصا.
وأكد العقيد محروس «أن التزايد الملحوظ في تجارة المخدرات جاء بعد العام 2004»، مشيرا إلى أن «ما ضبط قبل ذلك العام كان أربعة كجم سنويا».. وأن محافظة حضرموت أصبحت الآن الأولى على مستوى الجمهورية من حيث كمية المخدرات المضبوطة.
وأرجع الأخ محروس في حديث له مع إذاعة المكلا أمس هذا التزايد إلى «تركيز تجار المخدرات على محافظة حضرموت لما تتمتع به من حدود برية وبحرية واسعة ما يسهل من عملية تهريب المخدرات بأنواعها في ظل ضعف واضح من قبل أجهزتنا الأمنية بحكم الإمكانيات غير المتاحة»، مشيرا إلى «أن تجار المخدرات يعتبرون حضرموت جسر عبور للوصول إلى دول الخليج العربي، ذلك أن ما ضبط من المخدرات كان قادما من دول باكستان وإيران وأفغانستان، وما تم تمريره إلى دول مجاورة لبلادنا ربما كان أكثر مما تم ضبطه في بلادنا».
وذكر العقيد «أن محكمتي شرق وغرب المكلا قد أصدرتا أحكاما مابين 25-5 سنوات على عدد من المتهمين بالترويج لتجارة المخدرات»، مبديا استغرابه أن يكون الكثير من أولئك المتهمين من أبناء محافظة حضرموت.
ودعا إلى ضرورة عمل الجهات المعنية على تنمية الوازع الديني لدى الشباب ومحاربة البطالة والتسكع من خلال شغل وقتهم في ما يعود بالنفع على الفرد وأسرته ومجتمعه.
وأوضح العقيد محروس أن «النصف الأول من العام 2008 شهد ضبط أكثر من ستة عشر ألف كجم من المخدرات بمختلف أشكالها سواء أكانت سوائل أم مطحونة أم على شكل حبوب لدى (56) شخصا.
وقال إنه في العام 2007م جرى ضبط (1505) كجم، متهم فيها (41) شخصا، في حين كان العام 2006م أقل من ذلك حيث جرى خلاله ضبط (73) كجم و(1095) حبة من المخدرات المتهم فيها (22) شخصا في (17) قضية.
وبالنسبة للعام 2005م، قال العقيد محروس، إنه جرى ضبط (70) كجم و(437) حبة في (13) قضية متهم فيها (16) شخصا.
وأكد العقيد محروس «أن التزايد الملحوظ في تجارة المخدرات جاء بعد العام 2004»، مشيرا إلى أن «ما ضبط قبل ذلك العام كان أربعة كجم سنويا».. وأن محافظة حضرموت أصبحت الآن الأولى على مستوى الجمهورية من حيث كمية المخدرات المضبوطة.
وأرجع الأخ محروس في حديث له مع إذاعة المكلا أمس هذا التزايد إلى «تركيز تجار المخدرات على محافظة حضرموت لما تتمتع به من حدود برية وبحرية واسعة ما يسهل من عملية تهريب المخدرات بأنواعها في ظل ضعف واضح من قبل أجهزتنا الأمنية بحكم الإمكانيات غير المتاحة»، مشيرا إلى «أن تجار المخدرات يعتبرون حضرموت جسر عبور للوصول إلى دول الخليج العربي، ذلك أن ما ضبط من المخدرات كان قادما من دول باكستان وإيران وأفغانستان، وما تم تمريره إلى دول مجاورة لبلادنا ربما كان أكثر مما تم ضبطه في بلادنا».
وذكر العقيد «أن محكمتي شرق وغرب المكلا قد أصدرتا أحكاما مابين 25-5 سنوات على عدد من المتهمين بالترويج لتجارة المخدرات»، مبديا استغرابه أن يكون الكثير من أولئك المتهمين من أبناء محافظة حضرموت.
ودعا إلى ضرورة عمل الجهات المعنية على تنمية الوازع الديني لدى الشباب ومحاربة البطالة والتسكع من خلال شغل وقتهم في ما يعود بالنفع على الفرد وأسرته ومجتمعه.